دبي (الاتحاد) - ظهرت معاناة بني ياس في الدور الأول، بسبب عدم قدرة «السماوي» على التعامل مع الفرق الكبيرة، واللعب أمامها من أجل الفوز، بدلاً من الاكتفاء بأداء الأدوار الدفاعية ومحاولة تفادي الخسارة، خاصة أن ذلك حدث أمام الأهلي والوحدة والنصر والشارقة والجزيرة، والظفرة أيضاً، وكأن الفريق لا يملك الثقة الكافية في قدراته لمواجهة الكبار، والبحث عن الفوز في هذه المباريات، وهو ما جعل الفريق يجمع 17 نقطة فقط في 13 جولة.
وحقق بني ياس الفوز في 4 مباريات وتعادل في 5 لقاءات وخسر في 4 مباريات أيضاً، وسجل لاعبوه 25 هدفاً، ودخل مرماه 20 هدفاً، وذلك رغم البداية الجيدة للاعبيه المتميزين كارلوس مونوز ولويس فارينا، وهو ما لم يستمر كثيراً، حيث وقع اللاعبان فريسة للرقابة، فلم يتمكن نواف مبارك وحبوش صالح من القيام بالأدوار الهجومية المطلوبة، خاصة أن الفريق عانى غياب بعض عناصره الأساسية مثل عامر عبد الرحمن ومحمد فوزي وفواز عوانة في مباريات كثيرة، وهو ما وضع خورخي داسيلفا مدرب الفريق في موقف صعب. ومثلما كان وضع بني ياس كان موقف الظفرة، حيث الطموح المحدود، حيث لعب الفريق مبارياته، من أجل ألا يخسر، قبل أن يكون من أجل الفوز، وهو ما جعله يجمع 16 نقطة من الفوز في 4 مباريات والتعادل في 4 لقاءات أخرى وخسر في 5 مباريات، وسجل 19 هدفاً فقط دخل مرماه 23 هدفاً، وهو ما جعل الفريق يحقق هدفه القديم بالهروب من صراع الهبوط، دون أن يرتقي الحلم إلى ما هو أبعد من ذلك، رغم امتلاك مقومات فنية جيدة من لاعبين أصحاب خبرات وكفاءات شابة، تحت قيادة مدرب وطني متميز هو عبد الله مسفر.
عدد اليوم
