31 مارس 2008 02:28
بلغ عدد الأعمال الفنية والأدبية المقدمة للمشاركة في الدورة الثانية لـ ''مهرجان جوائز المحبة'' أكثر من 200 عمل، يقام المهرجان، الذي يستقبل أعمالا متنوعة للتعبير عن محبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وإظهار شخصيته الإنسانية بشكل متطور يواكب معطيات العصر، في أبوظبي تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة·
وقد تم تأخير موعده أسبوعاً ليعقد خلال الفترة من 24-26 أبريل المقبل ، نظراً للإقبال الشديد على المشاركة في المهرجان·
ويركز المهرجان الذي يرأسه فخرياً سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ، وتُنفذه للسنة الأولى شركة بيراميديا بإشراف عام للإعلامية نشوة الرويني، على جذب أنظار العالم إلى شخصية الرسول الكريم، ويوفر منبراً للباحثين والفنانين والعامة على السواء للاجتماع والاحتفال بحبهم له - صلى الله عليه وسلم- كما يشجع ويكرم الأعمال الفنية التي تُعبر عن هذا الحب·
وقد تسلم الدكتور عبد الحكيم مراد، رئيس لجنة التحكيم ،الأعمال المرشحة، تمهيداً لعرضها على أعضاء اللجنة في لندن لتقييمها· وتضم اللجنة مجموعة من المتخصصين في المجالات الفنية والأدبية على مستوى العالم، وقد جاءت هذه الأعمال من 28 دولة عربية وإسلامية وأجنبية، من بينهم الدنمارك والنرويج وفرنسا والولايات المتحدة·
وتتضمن فئات جوائز المهرجان الأغاني، والدعاية الاجتماعية التلفزيونية أو المطبوعة، والبرامج الوثائقية والتلفزيونية، والأفلام (الطويلة والقصيرة وأفلام الكرتون)، والكتب (للكبار والأطفال) ، والتصوير الفوتوغرافى والرقمي ، والرسم (اليدوى والرسم بالكمبيوتر) · والقنوات الإعلامية (القنوات الفضائية، المحطات الإذاعية ، الصحف، المجلات ، ومواقع الإنترنت)·
كما تشمل فئة ''شخصية العام'' ويحصل عليها شخص أو مؤسسة أنتجت عملا استثنائيا بدافع من الحب للرسول ، محمد صلى الله عليه وسلم·
بالإضافة إلى فئة ''حدث العام'' وتخصص لحدث ترك أثراً هاماً عند العامة، وله صله بحب الرسول صلى الله عليه وسلم·
ويهدف المهرجان إلى: إنتاج المزيد من الأعمال الفنية المبدعة والمساهِمة في ظهور أفكار إعلامية، وفنية راقية في الشكل والمضمون لكافة شرائح المجتمع، وإيجاد قناة إيجابية جديدة يتم من خلالها التعبير عن محبة الرسول، وتعزيز محبته صلى الله عليه وعلى آله وسلم في قلوب شباب وشابات المسلمين، للإقتداء بمنهجه·
وكان المهرجان قد توج جهوده في دورته الأولى باختيار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، لنيل لقب ''شخصية العام'' لتأسيسه جائزة البردة، وجاء الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي والمخرج الراحل مصطفى العقاد على رأس قائمة المكرمين في المهرجان الذي نظمته مجموعة من الشباب والشابات من العالمين العربي والإسلامي تحت إشراف نخبة من رجال العلم والدين والفن وبدعم من عدة شركات إماراتية وسعودية·
ويضم مجلس أمناء المهرجان إلى جانب الرئيس الفخري له سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، كلا من الشيخ علي زين العابدين الجفري الأمين العام للمهرجان، ونخبة من علماء الدين والمعنيين، ومنهم، الدكتور حمدان المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والدكتور الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي ، والدكتور محمد عبده يماني، والدكتورة عبلة الكحلاوي، والدكتورة أمل القبيسي·
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
