الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حسن: التطوير الحقيقي للتعليم يتوقف على المعلم المتميز

حسن: التطوير الحقيقي للتعليم يتوقف على المعلم المتميز
25 ابريل 2009 02:17
بدأت وزارة التربية والتعليم أمس تنفيذ برنامج استقطاب متطور يعتمد على سلسلة لقاءات مفتوحة تستهدف تعريف الطلاب والطالبات المواطنين من الملتحقين بالجامعات الحكومية بسياسة التوطين المتبعة في القطاع التربوي، وتأكيد حاجة القطاع التعليمي للكفاءات والخبرات المواطنة من أجل قيادة عمليات التطوير التي تنفذها الوزارة• واستهدف اللقاء الأول الذي افتتحه معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم طالبات كليات التقنية العليا في الشارقة، وذلك بحضور أمل عبد اللطيف المدير التنفيذي لشؤون الخدمات المؤسسية والمساندة بالإنابة، وعبيد المهيري مدير مكتب وزير التربية، ونبيلة ميرزا مديرة إدارة التطوير والتنمية المهنية• وقال معالي وزير التربية إن الوزارة تسعى من خلال سلسلة اللقاءات إلى استقطاب خريجي كليات التربية في جامعتي الإمارات وزايد، وكليات التقنية العليا، وتعريفهم باستراتيجية تطويــــر التعليـم والطـفرة التي يشــهدهـــا المجتمع المدرسي وما يضمه من بيئة عمل جاذبة ومن ثم تشــجيــع أبناء الدولة على العمل في المجال التربوي، واســتـكمال برامج الدراســــات العليا المتخصصة في القيادة التربوية• استراتيجية التطوير وأوضح وزير التربية والتعليم خلال كلمة له أمام حضور مكثف من الطالبات أن الوزارة بدأت قبل ثلاثة أعوام بمساعدة فرق من المتخصصين والمسؤولين العاملين في الميدان التربوي في صياغة استراتيجية تطوير التعليم، وهي على قناعة بأن التطوير الحقيقي يتوقف على المعلم المتميز والمتجدد، وان الانطلاق بقوة نحو تحقيق الأهداف لن يتحقق إلا بتعزيز سياسة التوطين وقيادة العناصر المواطنة كل مراحل العمل تخطيطاً وتنفيذاً ومتابعة• وقال إنه من أجل التحديات التي تواجه النظام التعليمي على طريق التحديث وتوفير تعليم أفضل لأبناء الدولة، اعتمدت الوزارة مفهوماً أكثر تطوراً لسياسة التوطين يرتكز في أساسه على استقطاب العناصر الأكثر تميزاً، مستمدة رؤيتها الجديدة من اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بالتعليم والاستثمار الأمثل للموارد البشرية، ومن اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله'' بالعنصر المواطن ومنحه الفرصة لتحمل المسؤوليات وقيادة العمل، حيث وجه سموه في هذا الشأن بأهمية استقطاب المتميزين وهو الأمر الذي منح أصحاب التخصصات التربوية أولوية في التعيين وجعل الوزارة تضع تفضيلات جديدة في شروط التوظيف لجذب الكفاءات المواطنة إلى صفوف هيئتها التدريسية• محاور عدة وأوضح معاليه أن وزارة التربية سعت على أكثر من محور لتنفيذ سياسة التوطين القائمة على استقطاب خبرات وكفاءات تستوعب مقتضيات المرحلة، وتتجاوب مع مستجدات النظم التعليمية فاتجهت في البدء إلى تحسين البيئة المدرسية، وتوفير التجهيزات والمرافق التربوية، ومن ثم تهيئة مناخ العمل ليكون أكثر جذباً للمعلمين والإداريين، كما رصدت مشروعات وبرامج إعداد وتأهيل أكثر تقدماً، من أجل تمكين العاملين في القطاع التعليمي من أدوات التدريس والإدارة الحديثة وإكسابهم مهارات التنمية الذاتية• وقال إن النجاح الكبير الذي حققه مديرو ومديرات المدارس في برامج الحصول على رخصة قيادة الحاسوب واكتساب مهارات اللغة الإنجليزية وفنون الإدارة المدرسية الحديثة، كان له الأثر الإيجابي الكبير على مستوى المجتمع المدرسي إذ أصبح لدى العناصر المواطنة الكفاءة المميزة التي تمكنها من إدارة مراحل التطوير بكفاءة عالية ما دفع بدوره إلى التوسع في مشروعات وبرامج التنمية البشرية، وذلك بإطلاق مشروع معلم القرن الذي يستهدف تنمية مهارات 10 آلاف معلم ومعلمة في مرحلته الأولى• واختتم معالي الدكتور حنيف حسن كلمته بالقول إن الآمال المعقودة على الكوادر البشرية المواطنة عريضة، والمسؤوليات التي تنتظر الخريجين الجدد من أبناء الدولة لدفع مسيرة التعليم لن يتولاها غيرهم، وإذا كانت وزارة التربية تسعى بكل جهد نحو استقطاب المواطنين للعمل في صفوفها، فإنها تتوقع استجابة كبيرة من الخريجين ومن الكفاءات المتميزة للانضمام إلى فريق كبير من المواطنين يبذل كل ما لديه من أجل إعداد أبناء الدولة لحياة وغدٍ أفضل
المصدر: حنيف -دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©