أبوظبي(الاتحاد)
أثنى اتحاد مصارف الإمارات، الهيئة التمثيلية المهنية للمصارف الـ49 الأعضاء العاملة في الإمارات، على الجهود والمساهمات التي تقوم بها البنوك في مجال المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، وحث البنوك الأعضاء كافة على تبني المزيد من المبادرات والمشاريع لتكون من أولوياتها لعام 2018.
وأشاد الاتحاد بمبادرات البنوك التي تم إطلاقها مؤخراً، والتي كان لها أثر إيجابي على المجتمعات المحلية والعالمية.
وقال معالي عبد العزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات: «بصفته أحد القطاعات التي تؤدي دوراً رئيساً في بناء الأمة، يتحمّل القطاع المصرفي بشكل كبير مسؤولية المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ورفاه المجتمعات التي يتم توفير أفضل المنتجات والخدمات المصرفية لها».
وأضاف: إننا في اتحاد مصارف الإمارات ننظر إلى المسؤولية المجتمعية على أنها إحدى الأولويات الرئيسة، ومن هنا ندعو البنوك الأعضاء باعتماد استراتيجيات جديدة لممارسة المسؤولية المجتمعية تتماشى مع مهمتها وأهدافها، ونشجعهم على وضع وتنفيذ المزيد من البرامج في عام 2018.
وأظهرت البنوك الأعضاء جهوداً كبيرة يُحتذى بها من خلال إطلاق العديد من المبادرات، واعتماد النهج المستدام في أعمالهم للمساهمة في النمو الاجتماعي والاقتصادي للدولة». وفي عام 2017، أطلقت البنوك الأعضاء العديد من مبادرات المسؤولية المجتمعية مع برامج وأنشطة اجتماعية وبيئية وتعليمية ضمن مجالات تحسين المجتمعات وتمكين المرأة والشباب والحد من انبعاثات الكربون وتحسين جودة الحياة.
كما نظّمت المصارف ورش عمل في مؤسسات تعليمية مختلفة لتعزيز المهارات والمعرفة اللازمة لدى الطلاب، ومساعدة جيل اليافعين على المشاركة في قطاع الخدمات المصرفية والمالية والاقتصادية.
ويأتي ذلك تماشياً مع مبادرة عام زايد 2018، وضمن إطار مبادرات الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية الرامية إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى القطاعين العام والخاص، وإثراء ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع، باعتبارها إحدى الركائز الاستراتيجية الست لعام الخير 2017.
وفي فبراير من هذا العام، أعلنت الحكومة الاتحادية أنها ستنشئ صندوق المسؤولية المجتمعية لتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية وتنفيذ المشاريع والمبادرات ذات الصلة.
عدد اليوم
