الرومي: توجيهات رئيس الدولة حققت الإنجازات المضيئة للمرأة

تشارك معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية على رأس وفد يضم في عضويته سعادة حسين سعيد الشيخ وكيل الوزارة المساعد للتنمية، والسيدة عفراء بوحميد مديرة إدارة مراكز التنمية الاجتماعية، في الاجتماع الإقليمي رفيع المستوى حول التمويل من أجل التنمية الذي بدأ أعماله في القاهرة أمس ويختتم أعماله اليوم· وقد ألقت معالي الرومي كلمة في المؤتمر تناولت فيها السياسة التنموية لدولة الإمارات ودورها الريادي في إطلاق العديد من المبادرات التي تساهم في المساعدة في النهوض بالمشاريع التنموية والبحث العلمي وتعليم الأطفال المحرومين من التعليم· ونوهت وزيرة الشؤون الاجتماعية الى التجربة التنموية لدولة الإمارات التي قامت على النظام الاقتصادي الحر والمفتوح، وتنويع مصادر الدخل، وتوسيع قاعدة الإنتاج، وتوظيف عوائد النفظ بكفاءة ورشد· مشيرة إلى أنها لم تغفل الموارد البشرية باعتبارها غاية التنمية ومحركها الفاعل، مع التأكيد على حق المواطنين في فرص العمل والتدريب دون تمييز بسبب الجنس أو الإعاقة· وذكرت الرومي أن الإمارات خطت خطوات كبيرة في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة وتوظيفها لخدمة الإدارة· وقالت إن المرأة في الإمارات حققت الكثير من المكاسب والإنجازات المضيئة بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، حيث تعمل الحكومة وفق برامج وسياسات خلاقة وطموحة لتأهيل وتفعيل دور المرأة في جميع المجالات وتوفير فرص التعليم والتدريب والتأهيل، وأتاحت لها مجالات العمل الإداري والفني المتنوعة، وأسندت لها المناصب القيادية والتنفيذية العليا على صعيد العمل الحكومي والخاص· وأشارت إلى أن استراتيجية الحكومة الاتحادية والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ستؤسس لانطلاقة جديدة في مسيرة التنمية في الإمارات· ونوهت إلى دعم الإمارات لمشاريع التنمية على المستوى الإقليمي والدولي بشكل مباشر، حيث بلغت قيمة مساهمات الدولة الخارجية أكثر من 70 مليار دولار استفادت منها أكثر من 95 دولة، مشيرة إلى أن التحويلات المالية للعمالة الوافدة والتي تقدر بحوالي (22) مليار دولار سنوياً تساهم في تمويل التنمية في بلدانهم الأصلية، مثنية على إطلاق ''مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم'' برأسمال 10 مليارات دولار والتي تهدف إلى تقديم حلول علمية ومنهجية لعبور الفجوة المعرفية التي تعاني منها المنطقة· وأشارت الرومي إلى حملة دبي العطاء التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والتي تعد واحدة من أكبر الحملات الإنسانية العالمية لدعم تعليم مليون طفل في الدول الفقيرة· مكاسب سياسية واقتصادية وتعليمية ذكرت الرومي بعض الإحصائيات التي تؤكد مدى التقدم الذي أحرزته المرأة في مجال التعليم، حيث إن نسبة الإناث المتعلمات إلى الذكور المتعلمين في الفئة العمرية من 15-24 سنة تصل إلى 110%· وقد ارتفعت مساهمة المرأة المواطنة الى أكثر من 35% من مجموع العاملين من المواطنين· وبينت معالي مريم الرومي أن المرأة الإماراتية دخلت بقوة مجال الاقتصاد والاستثمار· كما حققت مكاسب سياسية في السلطتين التنفيدية والتشريعية حيث تتبوأ المرأة في الإمارات مكانة فاعلة في صنع القرار حيث بلغت نسبة مساهمتها 22,5% في المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان) و9% في مجلس الوزراء·