الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

برلمانيون: دعم القيادة أحدث نقلة نوعية في المسيرة البرلمانية والمشاركة الشعبية

برلمانيون: دعم القيادة أحدث نقلة نوعية في المسيرة البرلمانية والمشاركة الشعبية
12 فبراير 2012
أبدى أعضاء حاليون وسابقون في المجلس الوطني الاتحادي ثقتهم التامة بتطور العمل البرلماني في الدولة انطلاقا من حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على تعزيز مبدأ الشورى والديمقراطية وتقديم الدعم اللامحدود للمجلس الوطني الاتحادي. وأشار البرلمانيون إلى أن المعطيات والوقائع تؤكد سلامة ومتانة “برنامج التمكين” الذي اعتمد أسلوب التدرج في تفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي ليكون سلطة داعمة ومرشدة للسلطة التنفيذية في ظل تكاملية العلاقة بينهما. وأكدوا ضرورة المحافظة على المكتسبات والإنجازات البرلمانية التي تحققت خلال 40 عاما ماضية وتعزيزها بالشكل الذي يطور من أداء المجلس الوطني الاتحادي بما يحقق توجيهات القيادة الشريدة ويلبي تطلعات المواطنين والمواطنات. وقالت الدكتورة أمل القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي “إن الدعم اللامحدود الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله للمجلس الوطني الاتحادي يؤكد نهج الشورى الذي تعيشه دولة الإمارات وترسيخ هذا النهج وتعزيزه من خلال تمكين المجلس وتفعيل دوره ليكون سلطة داعمة ومرشدة للسلطة التنفيذية”. معيار ذهبي للتكامل وأضافت القبيسي “أن التعاون الذي تبديه الحكومة الرشيدة مع المجلس الوطني الاتحادي يعتبر معيارا ذهبيا ونموذجا يحتذى به لكيفية وطبيعة العلاقة المطلوبة بين السلطتين في أي دولة مشيرة إلى أن أعضاء المجلس يلمسون مدى التعاون الذي تبديه الحكومة وهو ما يفعل عمل المجلس ويجسد تكامل الأدوار في تحقيق متطلبات التنمية والاستقرار”. وقالت “إن القفزات النوعية والإنجازات التي تشهدها الدولة على مختلف الأصعدة تؤكد سلامة ومتانة النهج واضطلاع السلطتين التنفيذية والتشريعية بادوارهما على الوجه الأكمل مشددة على أن المجلس الوطني الاتحادي ماض في عمله بالشكل المطلوب لا سيما في ظل ما تشهده الدولة من تعزيز لقيم الانتماء والمشاركة الشعبية ونشر الوعي بين مختلف أفراد المجتمع وخصوصا فئة الشباب الذين يعتبرون حاضر الدولة ومستقبلها”. وأشارت القبيسي “إلى أن المجلس سيعمل على المحافظة على المكتسبات وتعزيز الإنجازات البرلمانية التي تحققت على مدار 40 عاما من العمل البرلماني خصوصا وإننا انتهينا من مرحلة التأسيس وانتقلنا إلى مرحلة التمكين التي أثبتت حتى الآن أننا نسير في الطريق السليم”. وأضافت “إن التدرج في توسيع صلاحيات المجلس الوطني الاتحادي ودعم القيادة الرشيدة للمجلس دليل على أننا نسير بالمسار الصحيح وهو ما يضع على عاتق المجلس المسؤولية في الارتقاء بأدائه وأن يكون ناقلا أمينا لقضايا وهموم الشعب وأن يناقشها ويسعى إلى وضع الحلول لها بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة”. ورفعت القبيسي أسمى آيات الشكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات” لما قدمته وتقدمه من دعم لتفعيل عمل المرأة ودخولها في الحياة البرلمانية والسياسية”. تحقيق المشاركة الشعبية من جهته، قال الدكتور عبدالله احمد الشامسي النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي “إن العمل البرلماني في دولة الإمارات يسير إلى الأمام وفق خطوات ثابتة ومتوازنة بما يتوافق مع خصوصية دولة الإمارات ورؤية القيادة السياسية ودعمها المتواصل للمجلس لتفعيل دوره في ظل تكاملية العلاقة مع الحكومة الرشيدة”. وأضاف “إن “برنامج التمكين” جاء بعد دراسة متأنية من قبل القيادة السياسية للدولة حيث جاء تطبيقه حسب الخطة الموضوعة وهو الأمر الذي أثمر عن نتائج إيجابية انعكست على أداء المجلس حتى الآن وحقق المشاركة الشعبية في العملية السياسية”. وأبدى الشامسي ثقته بأن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من العمل والتطوير في أداء المجلس الوطني الاتحادي لا سيما في ظل التعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بما يحقق توجيهات القيادة الشريدة وآمال المواطنين و المواطنات”. نهج شوري متجذر بدوره، قال الشيخ الدكتور محمد مسلم بن حم عضو المجلس الوطني الاتحادي إن مسيرة المجلس الوطني الاتحادي تحظى بدعم لا محدود ومتابعة ورعاية من قبل القيادة الرشيدة للدولة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وعمل كل ما من شأنه تسهيل قيامه بالمهام والواجبات المنوطة به ومنحه مزيداً من الصلاحيات خدمة للوطن والمواطنين ومواكبة التطور والتقدم اللذين تشهدهما الدولة في جميع المجالات. وأوضح بن حم “إن التجربة الديمقراطية في دولة الإمارات العربية المتحدة لا تشبه أية تجربة في أي من دول العالم لأننا نستمد هذه الديمقراطية والحرية من منهج زايد الخير طيب الله ثراه الذي علمنا معنى الديمقراطية والعدل والإحسان والكرامة وجسد جميع هذه المعاني وزرعها في كل واحد منا”. وقال “إن النهج التشاوري الذي وضعته قيادة الإمارات لم يكن يوماً نهجاً طارئاً ولا مرتبطاً بتغيرات إقليمية ودولية بل نهج أصيل في السياسة الإماراتية من هنا جاءت بداية الخطوات نحو تمكين المجلس الوطني الاتحادي التي بدأت منذ خطاب صاحب السمو رئيس الدولة في الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الاتحاد في العام 2005 لذا تم البدء ببرنامج متدرج يسير بخطوات ثابتة للوصول إلى ما يلبي طموحات الشعب والقيادة وهذا ما عبر عنه صاحب السمو رئيس الدولة بالقول (علينا أن نسير برؤية واضحة تجاه تمكين المجلس الوطني الاتحادي). و أشاد “بأداء وعمل المجلس الوطني الاتحادي خلال العقود الماضية حيث تبنى المجلس في فصوله المختلفة العديد من القضايا الوطنية ونجح في التعبير عن هموم المواطنين وقد لاقى التجاوب الكبير من قبل الحكومة سواء من خلال إقرار توصيات المجلس حول مشاريع القوانين أو التجاوب مع الأسئلة المطروحة من قبل الأعضاء على الوزراء”. واعتبر بن حم “أن هناك تغيرا ملموسا في مساحة المشاركة السياسية وهي مسألة ذات معنى ودلالات بالنسبة للتطور التنموي للإمارات خاصة أن الإمارات نجحت في أن يكون لها نموذجها التنموي في المجال الاقتصادي والإنساني”. وأضاف “كل المؤشرات المحلية والدولية تؤكد أن مستقبل المشاركة السياسية في الإمارات يسير وفق ما هو مخطط له وأن هناك توسعة حقيقية في مجال إشراك أكبر شريحة ممكنة من مجتمع الإمارات الذي له ظروفه السكانية الخاصة التي تختلف عن أي مجتمع في العالم مؤكدا ان هذه المؤشرات تؤكد بأن حال المشاركة السياسية مطمئن وإن أخذ وقتاً فهو من أجل التوصل إلى صيغة إماراتية خالصة باعتبار أن المشاركة الشعبية هي في الأساس تستهدف تعزيز روح الانتماء والولاء للوطن”. ترتيب البيت الداخلي من ناحيته، قال حمد الرحومي عضو المجلس الوطني الاتحادي “إن واقع ومعطيات العملية السياسية والبرلمانية في الدولة تؤكدان أننا مقبلون على مستقبل زاهر وواعد لا سيما في ظل دعم صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله للمجلس الذي يضطلع بموجب ذلك بدور مهم في عملية التنمية الشاملة بالتنسيق والتكامل مع السلطة التنفيذية التي تبدي تعاونا ملموسا مع المجلس”. ولفت الرحومي “إلى أن المجلس الوطني الاتحادي الحالي يسير بخطى حثيثة نحو تعزيز عمله المؤسسي الداخلي حيث تم الانتهاء مما يتعلق بعمل الشعب البرلمانية وهيئة المكتب ووضع الخطة الإعلامية المناسبة وهو الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على أداء المجلس بشكل عام والاضطلاع بدوره المنوط به بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة ويلبي تطلعات المواطنين والمواطنات”. وختم بالإشارة “إلى أن “برنامج التمكين” عمل على بلورة الثقافة الانتخابية لدى مجتمع دولة الإمارات وأتاح المجال للمشاركة الشعبية في عملية الانتخاب حيث شهدت أعداد الهيئات الانتخابية في الانتخابات الأخيرة تزايدا ملموسا مقارنة بالانتخابات التي أجريت في العام
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©