21 أكتوبر 2007 22:05
سيدة مواطنة تبلغ من العمر 24 عاما متزوجة ولها من الأبناء اثنان، تخرجت من كلية التقنية العليا بالفجيرة وحصلت على شهادتي الإنجاز والدبلوم في معالجة الكمبيوتر، وفرحت لحظتها أنها أنجزت وأنهت دراستها لتساعد أسرتها وزوجها لأنها وزوجها يعانيان من ظروف مالية واجتماعية صعبة·
تقول السيدة المواطنة: كان هدفي من التعليم أن أعمل لأساعد زوجي وأتحمل معه الأعباء، وبعد أن تخرجت من الكلية أخذت كل الأوراق الثبوتية ووزعتها في كل دائرة ومؤسسة في الفجيرة وخورفكان، حيث قدمت في كل من دائرة التنمية والموارد البشرية في الشارقة والفجيرة، وبلدية خورفكان، والدائرة الاقتصادية بخورفكان، ومستشفى خورفكان، والاتصالات، ودائرة العمل، والتأهيل الوظيفي، وميناء خورفكان، وجامعة الشارقة، والبنوك كل هذه الأماكن قدمت فيها ولم أحصل على وظيفة وتم رفض طلبي ولم يتصل بي أحد، وهذا منذ أن تخرجت منذ أربع سنوات وحتى الآن لا أحد يعترف بي ولا بشهادتي، كيف يُقال لنا دائماً التوطين ويرفعون شعار التوطين في القطاع الخاص؟ فهذه أنا أتقدم للبنوك ومعظمها بل وكلها وطنية لا تقبلني، فهل التوظيف في كل مكان أصبح بالواسطة ؟ وإذا كنت لا أملك هذا ''الفيتامين'' أعيش أنا وزوجي في هذه الحالة؟ وأنتم أعلم بالظروف المعيشية الحالية الصعبة جداً المفروضة على الفقير قبل الغني، علماً بأني وزوجي وأبنائي نعيش في منزل والده المتوفى، بالاضافة إلى ثلاث أسر تسكن معنا وراتب زوجي ينفق على أبنائي واخوانه الأيتام، وأنتم أعلم بظروف الحياة الصعبة''
هذه قصة أختنا المواطنة من الفجيرة التي ترغب في العمل لتساعد زوجها، فمن يستطيع أن يساعدها لتساند زوجها وتقف بجانبه عليه أن يساهم معنا لنحصل لها على وظيفة في إحدى الدوائر أو المؤسسات أو بنك في الفجيرة وله الأجر والمثوبة من الله تعالى·
عدد اليوم
