21 أكتوبر 2007 00:58
الأديب والقاص السوري الدكتور أسكندر لوقا الذي ناهز الثامنة والسبعين من عمره، قد دخل عالم الرواية قبل ستة أشهر، مصدراً خمس روايات جديدة دفعة واحدة في فترة قياسية، وحملت رواياته الخمس عناوين (الوحل)، (حكايات ليلة 29 أيار)، (ضياع في غابة)، (غريب أنا في بيتي)، (رحلة جسد)، صدرت جميعها عن دار طلاس· وتناول فيها قضايا النزوح عن لواء أسكندرون، ومعاناة الشعب السوري من الاحتلال الفرنسي، والخيانة بكل أشكالها، إضافة إلى الحرمان والفقر والضياع· ويبرر لوقا هذا الزخم الإبداعي النادر بأنه كان يحتفظ بمخطوطات الروايات في أدراج مكتبه، منذ زمن طويل، محجماً عن نشرها، بانتظار الوقت المناسب، وقال: منذ سنوات لم أقرب أدراجي، لأي سبب لا أدري· فقط منذ أشهر قليلة بدأت أفتش عما كنت قد احتفظت به هناك· ويضيف: إن عمر الإنسان لا يقف عائقاً أمام خوض تجربة إبداعية· وهو بذلك يؤكد أن الإنسان قد يشيخ وهو في عقد مبكر من سنوات عمره، ولكنه أيضاً قد لا يشيخ حتى آخر يوم من أيام حياته·