خالد زكي يعود إلى السينما رئيساً

بعد ان حصد النجاح على شاشة رمضان من خلال دوره في مسلسل ''من اطلق الرصاص على هند علام '' بدأ النجم خالد زكي تصوير دوره في المسلسل الجديد ''العائدون'' ويشاركه البطولة الفنان عزت العلايلي واخراج عمرو عابدين· ويقول خالد زكي ''هذا العمل ثاني لقاء يجمعني بعزت العلايلي بعد مسلسل ''حرس سلاح'' وأجسد فيه شخصية رجل اعمال عصامي كون ثروته من الصفر بمجهوده وأمانته حتى صار من رجال الأعمال الشرفاء الذين يسهمون في تخفيف أعباء الفقراء ويعيش مع زوجته وأبنائه الثلاثة''· وأضاف أنه انتهى مؤخراً من تصوير دوره في مسلسل ''قيود من نار'' اخراج جمال عبدالحميد وبطولة نجوي ابراهيم وعبير صبري· ويجسد فيه شخصية طبيب قلب عالمي حائز على العديد من الجوائز، ومتزوج من أستاذة جامعية تقدم دورها الفنانة نجوي ابراهيم وله ابنتان هما حنان مطاوع وأميرة هاني، الى ان يظهر سر قديم في حياة زوجته فيقلب الاحداث التي تدور في اطار اجتماعي رومانسي بوليسي· وعن اعادة تصوير دوره في مسلسل ''ذكريات العام القادم'' مع رغدة وأحمد راتب واخراج اشرف سالم والذي احترقت شرائطه في حريق شب في الشركة المنتجة مؤخرا قال ''مستعد فورا لانني اعتبر دوري في هذا العمل من اجمل ادواري حيث اجسد شخصية ''رضوان الكاشف'' العمدة المتعلم الذي يجمع بداخله الكثير من التناقضات· فهو يعتز برأيه ولا يقبل أن يناقشه أحد في قراراته ويؤمن بأن الشدة مع الآخرين هي أفضل طريقة للتعامل، وفي الوقت ذاته يخفي في اعماقه إنساناً طيباً، صاحب أحاسيس ومشاعر فياضة· وقال خالد زكي ''انتهيت من تصوير المشاهد الأخيرة من فيلم ''طباخ الرئيس'' بطولة طلعت زكريا واخراج سعيد حامد ، وبذلت مجهوداً كبيراً في تجسيد شخصية الرئيس وهي محور أحداث الفيلم الذي يتناول قصة طباخ يعمل بقصر الرئاسة ''طلعت زكريا'' ويتعرف من خلاله رئيس الجمهورية على بعض المشكلات الاجتماعية ويعرض لي حاليا فيلم ''الشياطين ''تأليف واخراج أحمد ابو زيد في اولى تجاربه السينمائية ويشارك في بطولته شريف منير و السورية جومانه مراد واللبنانية دوللي شاهين والسوري باسل خياط والوجوه الجديدة عمرو مهدي وهاني زكي· وعن تواجده السينمائي خلال الفترة الاخيرة وهل هو تعويض عن سنوات الابتعاد عن الشاشة الفضية، أكد خالد زكي '' اشتقت الى السينما وقد توقفت رغما عني وأعترف بأن حظي قليل في السينما وعوضت ذلك في التليفزيون الذي قدمني في صورة جيدة وأدين له بالفضل في شهرتي''· وقال ان مساحة الدور في السينما لا تهمه بقدر ما يقول الدور وهل سيتذكره المشاهد بعد خروجه من العرض أم لا؟ ففي فيلم ''السفارة في العمارة'' قدمت مشاهد قليلة ومع ذلك كان هناك انطباع جيد لدى المشاهد لكن ما يحزنني هو طريقة كتابة الاسم والتي لا تناسب مكانتي وأجد أسماء تسبق إسمي وتاريخها الفني لا يتعدى شهورا لكن هذه هي السينما التي يتحكم فيها الموزع و المنتج·