صفاء أبو السعود تعود للدراما في النهر والتماسيح

عادت الفنانة صفاء أبو السعود للوقوف أمام كاميرات الفيديو بعد غياب أكثر من 9 سنوات منذ قدمت مسلسل ''ملكة من الجنوب'' حيث بدأت تصوير دورها فى مسلسل ''النهر والتماسيح''، قصة وسيناريو وحوار سمير الجمل ويشاركها البطولة عزت أبوعوف، وعايدة رياض، ورانيا محمود ياسين، وإيهاب فهمي وإخراج أحمد السبعاوي· وتقول صفاء ابو السعود إن موضوع المسلسل جذبها للعودة للدراما التليفزيونية بعد غياب· ويناقش المسلسل قضية تلوث نهر النيل حيث تجسد صفاء ابو السعود دور ''منيرة'' الأستاذة الجامعية ورئيس جمعية حماية نهر النيل التي تحذر من خطورة تلوث النهر إلا أن إحدى الصحف تهاجمها بحجة تبديد أموال عامة من المعونة الاميركية واتهامها بالصرف في غير البند المخصص لها· ويرأس تحرير الصحيفة هادي ابو الهدى وزوجته الصحفية زميلة الدراسة الجامعية لمنيرة· وبمرور الأحداث يتضح أن سبب الهجوم هو ابن رئيس تحرير هذه الصحيفة وهو طالب فاشل من طلابها في الجامعة· ويتسبب هذا الهجوم في إيقافها عن العمل وتتوالى الأحداث· وعن ابتعادها عن الشاشة الصغيرة طوال السنوات الماضية قالت صــــفاء أبوالسعود: ''صاحب بالين كداب وصاحب ثلاثة منافق، فمسؤولياتي وإشرافي على قنوات في شبكة راديو وتليفزيون العرب حالت دون إنجاز الكثير من الأعمال التي كنت أود القيام بها، لكنني عندما أجد الفرصة سانحة لا أتردد في الاشتراك بالعمل الدرامي الملائم، مثلما أفعل الآن حيث أصور هذا المسلسل''، وتستعد ابو السعود لتجربة تليفزيونية ثانية بعنوان ''زنوبيا'' وستبدأ تصويرها بعد الانتهاء من مسلسل ''النهر والتماسيح''· وعن تجربتها الإذاعية خلال رمضان الماضي بعنوان ''الحرية جان بول سارتر''، أوضحت صفاء ابو السعود أنها ''مازالت تعشق ميكروفون الإذاعة، حيث كان له الفضل في حبي للقاهرة التي انتقلت إليها مع والدي من مدينة المنصورة بعدما ترقى إلى رتبة مساعد وزير الداخلية آنذاك في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وأزعجتني العاصمة بضوضائها وزحامها إلا أنني سرعان ما ألفتها، خاصة''· وقالت إن ''شقيقتي ''ثريا ووسام'' كانتا تصحباني في المراحل الأولى، ثم واصلت المشوار بعد ذلك في الإذاعة بمسلسل ''شنطة حمزة'' مع الفنان الكوميدي الراحل أمين الهنيدي و''رضا بوند'' مع الفنان الراحل محمد رضا وانتقلت من الإذاعة للتليفزيون بعد ثلاثة أشهر فقط، وكنت أعود للإذاعة بين حين وحين''· وعن فلسفتها في عملها كمذيعة على قنوات ''ايه·ار·تي''، أكدت أنها تبتعد عن الخوض في الأعراض وسمعة الناس، وتحاول أن تقترب من هدفها في الحوار دون تجريح لأحد· وقالت إنها تسعى للفصل بين صداقتها للشخصيات التي تجري معها الحوار وكونها مذيعة· وتقول ''ثار بعض الزملاء اثناء إجراء حواري معهم مثل إيمان البحر درويش وآثار الحكيم وفاروق الفيشاوي ونادية الجندي التي أغضبتها مداخلة الإعلامي محمود سعد، وامتنعت عن إذاعة حلقتها بناء على طلبها''· وأشارت إلى أن ''هناك ظناً من بعض الضيوف في برامجي بأن الفاكسات التي يبعث بها الجمهور معدة سلفاً، وهي ليست كذلك، لكنها فرصة جيدة ليرد الفنان بصراحة على الاتهامات التي تطارده''·