عائلة حلس تنفي تسليم أبنائها وأسلحتها لـ حماس

قالت ''حماس'' إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اقتحمت مساء أمس الاول منزل الشهيد جمال سليم أحد قادة الحركة البارزين الذين اغتالتهم طائرات الاحتلال في بداية انتفاضة الأقصى وانسحبت بعد اعتقالها زوج ابنة الشهيد محمد سليم حمدي· ومن جهة أخرى، نفت إحدى أكبر عائلات قطاع غزة امس، ما أعلنته وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة بقيادة حركة ''حماس'' في قطاع غزة، حول تسليم أبناء العائلة أنفسهم وأسلحتهم لها· وقالت عائلة حلس في بيان اصدرته إنها لم تقم بتسليم أي شخص أو أي قطعة سلاح، وأنها اكتفت بالتصدي للهجوم الذي شنته ''قوات حماس'' ضدها في حي الشجاعية قبل ايام، موضحة أن ''حماس'' انسحبت من الحي نتيجة ''لوطأة ما وقع بهم على أيدينا، ولم يتم الانسحاب وفقا لاتفاق على تسليم أنفسنا''· وأكدت أن أسباب المشكلة لم تكن على خلفية خلاف وقع مع الشرطة المرورية، كما قالت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة، بل إن ''سبب الأزمة الحقيقي جاء على خلفية امتلاك أحد أفراد العائلة سيارة كانت تتبع لجهاز الأمن الوطني قام بشرائها قبل نحو عام من الانقلاب الذي نفذته حركة ''حماس'' في قطاع غزة، والسيارة الآن أصبحت في حيازة من اشتراها، إلا أن ''حماس'' أرادت أن تسترد السيارة بالقوة من أصحابها، وهو ما استدعى تدخل الوجهاء بيننا وبين وزارة الداخلية''· وقالت مصادر فلسطينية امس ان احمد الجعبري الرجل الثاني في ''كتائب القسام'' الجناح العسكري لحركة ''حماس'' أصدر تعليماته بتشكيل لجنة تحقيق داخل الحركة ومحاسبة كافة المتورطين في إطلاق النار والقذائف على منزل القيادي في حركة ''فتح'' أحمد حلس ''أبو ماهر'' في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حتى لو وصلت نتائج التحقيق إلى فصلهم من عضوية حركة ''حماس''·