الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

التلجراف: أبوظبي تمنح «سيتي» الحق في حلم «الأبطال»

التلجراف: أبوظبي تمنح «سيتي» الحق في حلم «الأبطال»
14 ابريل 2016 15:08
محمد حامد (دبي) «احتفال بالمضي في طريق المجد في صحافة الإنجليز يقابله عناوين غاضبة في باريس»، هذا هو رد الفعل المتوقع عقب تأهل مان سيتي للمربع الذهبي لدوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخ النادي، بعد تفوقه بثلاثية لهدفين على باريس سان جيرمان في مجموع الذهاب والإياب، فقد تعادلا في حديقة الأمراء بباريس بهدفين لكل منهما، وتفوق مان سيتي بهدف كيفين دي بروين إياباً في معقله باستاد الاتحاد، ليحقق هذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق في تاريخ النادي. صحيفة «التلجراف» عنونت: «المتألق دي بروين يأخذ مان سيتي إلى أرض الأحلام»، وفي التفاصيل قالت الصحيفة اللندنية: «منذ أن بدأ مان سيتي حقبته الحالية مع أبوظبي، نجح الفريق في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي، لكنه لم يحقق الكثير على الساحة القارية، وجاءت لحظة التأهل للمربع الذهبي لدوري الأبطال لتؤكد أن سيتي وجماهيره أصبح من حقهما الحلم مع أبوظبي بالمجد القاري». في حين عنونت صحيفة «الجارديان»: «دي بروين يقتل الحلم الباريسي ويحمل سيتي إلى قبل النهائي»، وتابعت: «صحيح أن الأمر استغرق وقتاً طويلاً، ولكن سيتي نجح أخيراً في أن يعثر لنفسه على مكان مع كبار القارة الأوروبية، وأصبح مع الرباعي الكبير بفضل تألق كيفين دي بروين صاحب الصفقة الأغلى في تاريخ مان سيتي» أما صحيفة «إندبندنت» فقد شاركت مانويل بيليجريني المدير الفني لمان سيتي رؤيته التي تدور حول حق مان سيتي في أن يحلم بالحصول على دوري الأبطال، باعتباره أحد أهم أهداف إدارة النادي، وأشارت إلى أن كيفين دي بروين، وكذلك جو هارت هما الأفضل في صفوف الفريق، والأكثر تأثيراً في تأهله للدور قبل النهائي. دي بروين سجل ذهاباً في حديقة الأمراء، وعاد ليسجل في معقل سيتي باستاد الاتحاد، وعاد النجم البلجيكي من فترة إصابة طويلة ليصبح اللاعب الأفضل في صفوف الفريق، فقد أحرز 4 أهداف في 5 مباريات، منها ثنائية في دوري الأبطال، وتحديداً في الدور ربع النهائي. أما جو هارت فقد نجح في حماية عرينه ذهاباً وإياباً ببسالة يحسد عليها أمام مجموعة من أفضل المهاجمين في العالم، وعلى رأسهم زلاتان إبراهيموفيتش، حيث تمكن من التصدي لركلة جزاء لإبرا في مباراة الذهاب، فضلاً عن تصديه لركلتين حرتين من النجم السويدي في لقاء الإياب باستاد الاتحاد، مما مهد الطريق لمان سيتي لمواصلة المشوار وبلوغ نصف النهائي. أما صحيفة «الصن» فقد أشارت إلى أن مان سيتي وقع أخيراً في غرام بطولة الشامبيونزليج، وأضافت: «أخيراً وبعد طول انتظار اكتملت أركان الحلم، وتأهل مان سيتي إلى الدور قبل النهائي، ليقع في غرام البطولة القارية بعد سنوات من التعثر، وهي تحديداً 5 سنوات شهدت خروجه من مرحلة المجموعات ودور الـ16، ولكنه الآن أصبح واحداً من أقطاب المربع الذهبي لبطولة الكبار». وتابع تقرير الصحيفة اللندنية: «مان سيتي الذي وصفه فيرجسون بالجار الصغير المزعج، أصبح كبيراً، بل وتمكن من إزعاج القوى الكروية الكبيرة في أوروبا وليس في البريميرليج فحسب، وسوف يحتاج مان يونايتد وتشيلسي وأرسنال وليفربول وقتاً طويلاً للسير على خطى مان سيتي في البطولة القارية، فقد أصبح هو الممثل الوحيد للكرة الإنجليزية قارياً، والذي يمكنه إزعاج كبار أوروبا». وأشارت «الصن» إلى أن تعثر سيرخيو أجويرو، وخضوعه للرقابة القوية، إهدار ركلة جزاء لمان سيتي لم يؤثر في تحقيق الفريق نتيجة إيجابية في نهاية المطاف، فقد كان دي بروين حاضراً، وهو الذي أطلق شرارة التألق لمان سيتي، بعد أن كان أجويرو اللاعب الأكثر تأثيراً في صفوف الفريق في غالبية المباريات الكبيرة. ونقلت صحيفة الميرور تصريحاً لأجويرو أكد خلاله أنه وبقية رفاق دربه في صفوف الفريق سعداء ببلوغ نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ النادي، وسعداء من أجل المدير الفني مانويل بيليجريني الذي سيرحل في نهاية الموسم، وتابع: «يسيطر علينا شعور بالفخر لوصول مان سيتي إلى هذه المكانة، كما أن سعادتنا مضاعفة من أجل المدير الفني الذي لن يكون معنا الموسم المقبل». وتابع أجويرو: «الآن تتضاعف لدينا الثقة في النفس، لا نخشى مواجهة أي فريق في الدور المقبل، ولا يمكننا القول إننا نفضل هذا الفريق أو ذاك، من يريد الفوز بدوري الأبطال عليه أن يتغلب على أفضل أندية أوروبا، لقد تجاوزنا باريس سان جيرمان في الوقت الذي كان البعض يرشحه للتغلب علينا، وبنفس الروح سوف نواصل المشوار». وواصل أجويرو حديثه عن طموحات فريقه وما حدث خلال المباراة فقال: «لقد أهدرت ركلة جزاء، إنه شعور سيئ، لقد أهدرت أكثر من ركلة في الفترات الأخيرة، على أي حال يظل الأهم أننا تأهلنا للدور قبل النهائي، إنه أحد أهداف سيتي أن يصبح مع الرباعي الكبير في أوروبا، ولكن هذا لا يعني أننا سوف نتوقف في هذه المحطة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©