الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأبيض الصغير يصطدم بصاحب التسعة!

الأبيض الصغير يصطدم بصاحب التسعة!
20 أكتوبر 2007 00:44
يلتقي منتخبنا لناشئي كرة القدم في الرابعة عصر اليوم بملعب مركز التربية الرياضية العسكري مع منتخب بنجلاديش في الجولة الثانية لتصفيات كأس أمم آسيا، ويبحث فريقنا عن الفوز للتقدم في التصفيات والاقتراب من إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الرابعة التي يلعب فيها ''الأبيض الصغير'' مع منتخبات أوزبكستان وتركمانستان وبنجلاديش وطاجيكستان وفلسطين· ولا شك أن علي إبراهيم مدرب منتخبنا سيخوض المواجهة بطموح الفوز ولا شيء غيره للابتعاد عن أي حسابات شائكة، خاصة بعد التعادل في المباراة الأولى أمام الفريق الأوزبكي بعد أن كان فريقنا متقدماً بهدفين نظيفين لكن المهمة لن تكون سهلة، خاصة أن المنافس اليوم وهو الفريق البنغالي هو المتصدر حتى الآن للتصفيات بعد فوزه الكاسح على المنتخب الفلسطيني بتسعة أهداف مقابل هدف واحد ·· وبالرغم من تواضع مستوى الفريق الفلسطيني بفعل الظروف المحيطة بلاعبيه وجهازه الفني، إلا أن هذا لايمنع ما يمتلكه فريق بنجلاديش من امكانيات عالية وعدد من اللاعبين المميزين، كما أن الأهداف التسعة التي جمعها الفريق في رصيده قد ألهبت حماس اللاعبين ومنحتهم دفعة معنوية هائلة، ومن هنا فإن الحذر واجب مع البحث عن الفوز في نفس الوقت· وكان منتخبنا قد اختتم استعداداته للمباراة أمس بأداء مران قوي استمرساعة ونصف بملعب المؤسسات، وخلال المران ركز علي ابراهيم مدرب الفريق على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباراة الأولى أمام أوزبكستان وأبرزها عدم التركيز من المدافعين والتشتيت العشوائي للكرات في المنطقة الخطرة، وهذه السلبية بالذات حظيت باهتمام بالغ من الجهاز الفني في التدريب· جاء المران حماسياً من اللاعبين الذين أظهروا روح التفاؤل، خاصة أنه بالرغم من التعادل أمام أوزبكستان إلا أن الجهاز الفني والإداري قد أشادا باللاعبين وبأدائهم وروحهم القتالية التي أظهروها خلال المباراة، والتي دفعتهم إلى السيطرة على مجريات المباراة معظم أوقات· في المقابل، أدى الفريق البنجالي تدريباً هو الآخر باستاد مدينة زايد الرئيسي استمر ساعة ونصف وركز خلاله المدرب زبير با زيد على استثمار الدفعة المعنوية الهائلة التي حققها الفوز الكبير على فلسطين وتحقيق فوز آخر يتقدم بهم كثيراً نحو التأهل وشدد على أن مباراة اليوم مختلفة تماماً لأنها أمام أصحاب الأرض والجمهور وهو الفريق الاماراتي الذي وصفه بازيد بالقوي· يتوقع أن يخوض ''الأبيض الصغير'' مباراة اليوم بتشكيلة مؤلفة من·· عبدالله علي لحراسة المرمي وأمامه أحمد البلوشي وأحمد غلام ومحمد حسين ومهند سالم خميس ورشيد محمد وأحمد عبدالعزيز وأحمد صالح وأحمد إسماعيل وهداف عبدالله ومروان الصفار· اما الفريق البنجالي، فمن المتوقع أن تضم تشكيلته اللاعبين ·· كريم محمد وحسين محمد وخان محمد وشاهد محمد ومحمد حسين ونديم صلاح الدين ومحمد شهيل ومحمد رشيد وصدام حسين وعلم شكيل ومحمد سوهاج· بقية المباريات في بقية المباريات يلتقي منتخبا أوزبكستان وتركمانستان في السادسة والنصف مساء على ملعب مركز التربية الرياضة العسكري، ويبحث كل من الفريقين عن فوز لتجاوز تعادل الجولة الأولى، حيث نعادل الفريق الأوزبكي مع منتخبنا، فيما تعادل فريق تركمانستان مع طاجيكستان ·· وبرغم أن الكفة تميل لصالح الفريق الأوزبكي القوي والذي يضم عدداً من اللاعبين الجيدين أبرزهم كابتن الفريق وصاحب الرقم 10 جاباروف وبهريتدنوف، إلا أن الفريق التركمانستاني قدم مباراة جيدة في الافتتاحية أمام منتخب قوي أيضاً هو طاجيكستان ويريد غثبات وجوده اليوم والتأكيد على أنه ليس خارج ترشيحات التأهل· وفي ستاد حمدان بنادي الوحدة يلعب منتخب فلسطين الجريح مع طاجيكستان في مواجهة صعبة على الأشقاء الذين تبدو حظوظهم ضئيلة في مواجهة المنتخب الطاجيكي القوي وأحد المرشحين في دائرة التأهل وهذه الحظوظ مردها إلى الظروف غير الطبيعية التي مر ويمر بها الفريق الفلسطيني الذي لا يملك مدربه جمال ضراغمة بدائل كثيرة ولا زال حتى الآن لا يعرف أسماء الكثير من لاعبيه· أكد ثقته في قدرات لاعبيه علي إبراهيم: نتوقع مباراة صعبة يدرك المدرب الوطني علي إبراهيم مدرب منتخبنا للناشئين أهمية مباراة اليوم في تحديد جزء كبير من ملامح الصراع على بطاقتي التأهل في المجموعة ويرى أن الفريق البنجالي قوي واللعب معه يمثل صداماً مع قوة كروية، خاصة بعد الفوز الكبير الذي حققه في الافتتاح، إلا أنه على الرغم من ذلك أكد ثقته في قدرات لاعبيه لتقديم عرض طيب في المباراة، مشيراً إلى أن المباراة الأولى للفريق أمام أوزبكستان تؤكد قدرة اللاعبين على ذلك بالرغم من التعادل الذي تحقق بالنظر لظروف المباراة الأولى التي تقدم خلالها منتخبنا بهدفين في أول ست دقائق، وهو ما استفز الفريق الأوزبكي الذي لعب بشراسة من أجل تعويض هذه النتيجة، وكان لديه الكثير من الوقت ليعيد ترتيب أوراقه، مع الوضع في الاعتبار أنه فريق كبير وقوي ويضم لاعبين على مستوى عال جدا، خاصة كابتن الفريق اللاعب رقم ،10 وقد شكل ضغطاً على فريقنا بقية المباراة، إلا أننا بالرغم من ذلك أضعنا العديد من الفرص التي لو استثمرناها جميعا لفزنا بخمسة أو ستة أهداف· أضاف انه سعى خلال اليومين السابقين من خلال التدريبات إلى تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، لا سيما أخطاء الدفاع مثل التشتيت العشوائي وعدم التركيز في مراقبة مهاجمي الفريق المنافس والمتابع للمباراة الأولى يجد هدفي الفريق الأوزبكي جاءا من كرتين ثابتتين إحداهما ضربة حرة والأخرى ضربة ركنية وقد استوعب اللاعبون التعليمات واعترفوا بالأخطاء التي وقعوا فيها ونحن كجهاز كان علينا أن نحفزهم فأشدنا بالعرض الذي قدموه رغم التعادل وبالجهد الذي بذلوه من أول دقيقة وحتى آخر دقيقة في المباراة كنا خلالها في منطقة الفريق المنافس وهددناه حتى النهاية· أضاف أن الفوز على أوزبكستان لو ظل قائماً حتى النهاية كان سيفرق كثيراً مع الفريق في مشواره بالتصفيات لكنها الكرة ومثل هذه المباريات التي تبدا بتقدم فريق بهدفين من الوارد جداً أن تشهد انقلاباً في أحداثها وقد حذرت اللاعبين من ذلك وبين الشوطين أكدت لهم أن الفريق الأوزبكي لا يستهان به ولديه القدرة على العودة لمجرياتها، وهو ما حدث بالفعل لكن المباراة بالنظر إليها من جانب آخر كانت مفيدة للاعبين الذين خاضوا لأول مرة أول فعالية رسمية منذ تكوين هذا الفريق ونحن راضون كل الرضا عن المستوى حتى الآن· وقال علي إبراهيم إن الأهداف التسعة التي فاز بها فريق بنجلاديش على فلسطين في أول أيام البطولة هي مؤشر على أن فريق بنجلاديش الذي نلاقيه اليوم فريق قوي حتى ولو حمل البعض النتيجة لتواضع مستوى الفريق الفلسطيني لكنها في النهاية مباراة والفريقان يلعبان في تصفيات آسيوية، وبالتالي علينا أن نتوقع مباراة صعبة، فالمنافس يحتل قمة المجموعة حتى الآن سواء بالنقاط أو الأهداف، وكلنا أمل في أن نتجاوز هذه المباراة بعرض ونتيجة جيدين· واختتم مدرب منتخبنا بدعوة الجماهير إلى مؤازرة المنتخب في مباراة اليوم الهامة، مشيراً إلى أن هذه المؤازرة سيكون لها مفعول السحر في نفوس اللاعبين الصغار، وإذا كانت الجماهير قد غابت في الافتتاح لأن الأبيض الكبير كان يلعب أمام تونس، فالأمر مختلف اليوم وعلى الجماهير أن تلبي هذه الدعوة الوطنية ومساندة الفريق في التصفيات الآسيوية· مباريات اليوم بنجلاديش * الإمارات الرابعة عصراً بمركز التربية الرياضية العسكري أوزبكستان * تركمانستان السادسة والنصف بمركز التربية الرياضية العسكري فلسطين * طاجيكستان الرابعة عصراً باستاد حمدان بنادي الوحدة نتائج الجولة الأولى طاجيكستان * تركمانستان 1/1 بنجلاديش * فلسطين 9/1 الامارات * أوزباكستان 2/ 2 بوهندي: تحد من نوع خاص أكد جمال بوهندي مدير منتخبنا للناشئين أن مباراة الفريق اليوم أمام بنجلاديش تمثل تحدياً من نوع خاص أمام اللاعبين، وهي محطة هامة في مشوار الفريق بالتصفيات الآسيوية والجميع سواء لاعبين أو مدربين أو اداريين يعلمون ذلك وبذل الجهاز الفني جهداً كبيراً في اليومين السابقين للوصل باللاعبين إلى الجاهزية المطلوبة، خاصة وأن أعضاء الجهاز تابعوا مباراة بنجلاديش في الافتتاح أمام فلسطين والتي انتهت بفوز بنجلاديش بالتسعة وهي نتيجة كبيرة تشير إلى قوة الفريق البنجالي وضرورة عدم الاستهانة به والسعي من أول اللقاء إلى الفوز وعدم التفريط فيه لو تحقق مثلما حدث أمام أوزبكستان· أضاف أنه جلس مع اللاعبين وأشاد بالعرض الذي قدموه أمام أوزبكستان في الافتتاح رغم التفريط في الفوز لأنهم بالفعل بذلوا جهداً كبيراً وكانوا نجوماً ولا يقلل التعادل مما قدموه، خاصة أنهم بحسابات الكرة كانوا المسيطرين على مجريات اللقاء معظم الفترات ولا يجب أن ينسينا التعادل الصورة الجيدة التي ظهر بها الفريق بالرغم من بعض الأخطاء التي وقعوا فيها، كما أن أفضل لاعب في المباراة باختيار الاتحاد الآسيوي كان من منتخبنا، وهذا أمر يسعدنا· وأكد بوهندي أنه لا يمكن من الآن تحديد هوية الفريقين الأقرب إلى التأهل للنهائيات الآسيوية؛ لأن كل الفرق المشاركة في التصفيات مستواها جيد وحتى الفريق الفلسطيني ألمت به ظروف كان طبيعياً أن يخسر معها بهذه النتيجة الثقيلة، خاصة أن أحد مدربي الفريق الأساسيين لم يحضر معهم، بالإضافة إلى مدرب حراس المرمى وربما يتمكن من لملمة أوراقه وتعويض ما فاته وبقية الفرق تتطلع إلى التأهل سواء طاجيكستان أو بنجلاديش أو تركمانستان ·· اما أوزبكستان فهو فريق قوي جداً، ولذا علينا أن نقدم كل ما لدينا وننظر إلى كل مباراة باعتبارها تحدياً خاصاً· وكرر جمال بوهندي الدعوة للجماهير لحضور إلى ملعب التربية الرياضية العسكري لمؤازرة الفريق في مبارياته الباقية، مشيراً إلى أن الملعب ليس بالبعيد، أما الواجب الوطني والمردود الذي ستحققه هذه المساندة في نفوس اللاعبين· تعاطف مع المنتخب الفلسطيني الأهداف التسعة التي خسر بها الفريق الفلسطيني من بنجلاديش مقابل هدف واحد في افتتاح منافسات المجموعة كانت سبباً في المزيد من التعاطف مع الفريق الذي حضر إلى أبوظبي وسط ظروف بالغة الصعوبة، لدرجة أن الفريق لم يتجمع سوياً سوى في مطار عمان بالأردن، حيث كان مقسماً إلى نصفين ·· أحدهما في غزة والآخر في الضفة الغربية ·· كما قامت سلطات الاحتلال بمنع اثنين من مدربي الفريق من الحضور· الجماهير القليلة التي حضرت مباراة الفريق الأولى مع بنجلاديش، حيت الفريق بالرغم من الخسارة الثقيلة· كما أن الفريق موضع حفاوة من الجماهير التي تحضر المران سواء كانت جماهيره أو مرافقة لفرق أخرى·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©