المنظمة الدولية للمنشطات تختتم اجتماعاتها في دبي

اختتمت المنظمة الاقليمية لمكافحة المنشطات لدول مجلس التعاون واليمن اجتماعاتها في دبي برئاسة الدكتور محمد صالح قنباز وحضور الدكتور أحمد الهاشمي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات بدولة الإمارات وكافة أعضاء المنظمة وصرح الدكتور محمد قنباز بأن المنظمة اعتمدت عدداً من القرارات المهمة التي تدعم هذا الجانب وتساهم بالقضاء على آفة المنشطات أبرزها التوسع في برامج الرقابة عن طريق أخذ (عينات) بشكل دوري والانتهاء من البرامج الوطنية واللوائح الداخلية لكل لجنة وطنية وضرورة الاسراع في التوقيع على اتفاقية اليونسكو· وأضاف الدكتور قنباز بأن المنظمة حددت شهر مارس القادم موعداً لعقد اجتماعها القادم في الكويت للتطرق إلى برامج جديدة في التدريب وتشكيل لجنة الاستثناءات العلاجية على مسؤول المنطقة بحيث يتم اختيار أعضائها من الأطباء المشاركين في الدورة الحالية بدبي على أن يكون رئيس اللجنة منسقاً في المنظمة الاقليمية· وأكد الدكتور قنباز على أهمية التوسع في ميثاق اليونسكو مشيراً إلى أن ثلاث دول فقط وقعت على هذا الميثاق هي قطر والكويت وسلطنة عُمان ومطالباً الدول الأخرى بالتزام بهذه الاتفاقية والتوقيع عليها قبل نهاية العام الحالي· وقال الدكتور قنباز بأن أهمية هذه الاتفاقية تكمن في تعهد الحكومات بدعم برامج (الوادا) والبرامج الوطنية باعتبار أن اتفاقية كوبنهاجن ملزمة للرياضيين والهيئات الرياضية فيما تتعاون الحكومات مع منظمة اليونسكو وعلى هذا الأساس فإن توقيع اتفاقية اليونسكو من شأنه أن يوفر دعماً مباشراً من قبل الحكومات· وذكر الدكتور قنباز بأن هذه الاتفاقية تشتمل على 34 بنداً وهي مرتبطة بعملية نقل الأدوية والسماح لها من قبل الجمارك بالإضافة إلى الدعم المالي وقدم الدكتور قنباز الشكر لدولة الإمارات على استضافتها لاجتماعات المنظمة مشيداً بجهود الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية· ومن جانبه أثنى الدكتور أحمد الهاشمي ممثل الإمارات في المنظمة الاقليمية على قرارات المنظمة قائلاً إن الإمارات في طليعة الدول التي سارعت بتطبيق القوانين للقضاء على ظاهرة المنشطات سواءً القوانين الصادرة من اللجنة الأولمبية الوطنية ولغاية عام 2003 أو الوكالة العالمية (الوادا) لافتاً إلى أن دولة الإمارات صدرت أول قانون لمكافحة المنشطات عام ·1996 وأضاف بأن اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات طبقت القوانين على الالعاب المختلفة في البطولات العربية والآسيوية والدورات الأولمبية· وذكر الدكتور الهاشمي أن اللجنة الوطنية قامت بتدريب 40 فنياً ونظمت عدة دورات للاطباء ولدينا الآن كادر يغطي كافة الألعاب سواء من أطباء أو فنيين· وكشف الدكتور الهاشمي النقاب على أن اللجنة الوطنية لديها عدة برامج لفحص المنشطات خلال المرحلة القادمة وبالطرق العشوائية للحد من المنشطات خاصة وأن الإمارات مقبلة على مناسبة عربية مهمة هي الدورة العربية للألعاب الرياضية المقرر اقامتها في مصر الشهر القادم مشيراً إلى أنه سيتم اختيار اللاعبين بالكشف العشوائي وموضحاً بأن تكلفة الفحص الواحد تتراوح ما بين (1300 درهم إلى 1500) وتناول الدكتور الهاشمي الدورة الحالية مؤكداً على أهميتها في تخريج كوادر طبية قادرة على التعامل مع اللاعبين بطرق علمية بجانب تدريب الاطباء على كيفية الاعفاء العلاجي· من جهة أخرى تختتم فعاليات المنظمة الاقليمية ظهر اليوم بتنظيم ورشة عمل لإدارة النتائج يشرف عليها المحاضر روب كهلر نائب رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ومعه أحد المحاضرين من قبل المجلس البريطاني· وكانت أقيمت صباح أمس ورشة الاستثناءات العلاجية باشراف المحاضر ديفيد جيرار رئيس لجنة الاستثناءات العلاجية بالوادا·