الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أندية الإمارات تتعامل مع الأجنبي مثل "الليمونة"

أندية الإمارات تتعامل مع الأجنبي مثل "الليمونة"
20 أكتوبر 2007 00:34
الإيراني علي كريمي لاعب من طراز عالمي ، بلغ قمة المجد مع منتخب بلاده والأندية التي ارتدى قميصها على مدار سنوات طويلة خاصة عندما شارك مع إيران في نهائيات كأس العالم الأخيرة ، ولكن تبقى هناك تجربة احترافه مع الأهلي الإماراتي الأميز خلال مسيرته العامرة عندما كان يصول ويجول داخل المستطيل الأخضر وحصل مع الأحمر على كأس صاحب السمو رئيس الدولة كما حفر كريمي اسمه بحروف من ذهب حين توج بلقب أفضل لاعب في آسيا 2004 ، بعد الأهلي انتقل إلى أحد أفضل الدوريات في أوروبا حين ارتدى قميص بايرن ميونخ أشهر وأقوى أندية البوندسليجا وأوروبا ولكن تجربته مع النادي البافاري لم تستمر طويلا بسبب الإصابة التي تعرض لها ليشد الرحال إلى دوري المحترفين القطري وتحديدا في نادي قطر ليكون زميلا لنجمنا فهد مسعود لاعب الوحدة السابق· '' الاتحاد الرياضي'' حاور كريمي خلال تواجده مع ناديه القطري في أبوظبي لخوض مباراة ودية مع الوحدة استعداداً للقاءات دوري المحترفين ، وتطرق النجم الإيراني خلال الحوار إلى العديد من المحاور الهامة مثل المشاكل التي تواجه اللاعبين الأجانب في أنديتنا والدول الخليجية بصفة عامة ورأيه في الدوري الإماراتي ومقارنته بنظيره القطري كما تحدث عن المنتخب الإماراتي وحظوظه في المنافسة على إحدى تذاكر القارة الصفراء إلى نهائيات كأس العالم 2010 وتحدث أيضاً عن منتخب بلاده خلال الإخفاق في كأس آسيا كما تذكر تجربته الرائعة مع الأهلي· في البداية سألناه عن أسباب تراجع فريق قطر القطري منذ انطلاق الدوري أجاب بلا شك أن حصول الفريق على 5 نقاط في 5 جولات مسألة تدعو للاستغراب في ظل اللاعبين المتميزين الموجودين في نادي قطر ولكن بطبيعة الحال هذا أمر وارد حدوثه في بداية الدوري وأعتقد أن المدرب ديمتري لا يزال يحتاج للوقت الكافي من أجل إيصال أفكاره إلى اللاعبين وإقناعهم بها حتى تكون المنظومة متصلة وللتأقلم والانسجام مع اللاعبين وأؤكد للجميع بأن قطر لديه الأفضل والأيام المقبلة ستثبت ذلك· لك تجربة سابقة في الدوري الإماراتي برأيك أيهما الأفضل الإماراتي أم القطري من وجهة نظري اعتقد أن الدوري القطري أفضل فنياً من الدوري الإماراتي والسبب يعود إلى كثرة المحترفين فيه حيث يسمح في الدوري القطري بمشاركة 6 محترفين وبطبيعة الحال هذه المسألة تعطي إضافة أقوى على مستوى الأندية بحيث إن كل ناد يستطيع تدعيم صفوفه على مستوى كل الخطوط وأعتقد أن السماح بتسجيل لاعب أجنبي ثالث في الدوري الإماراتي من شأنه أن يرتقي بالمستوى حيث سيكون لكل ناد مساحة لتدعيم صفوفه سواء في الدفاع أو الوسط أو الهجوم بعد أن كان التوجه هو التعاقد مع مهاجمين بشكل كبير ولاعبين وسط في المستوى الثاني وفي النهاية أقول إن نظام الدوري القطري يختلف عن معظم دوريات العالم حيث يلعب من ثلاث مراحل ومن ثم تكون المنافسة فيه أقوى وأكثر إثارة وقد تجد فريقا إماراتيا يتفوق على فريق قطري في بعض المواجهات التي تجمعهما في البطولات الإقليمية والقارية إلا إن هذا الأمر لا يعني أبدا تفوق الدوري الإماراتي على القطري· ألا تعتقد أن تواجد 6 محترفين مع كل فريق في الدوري يؤثر سلباً على المنتخب القطري عندما يتراجع المنتخب القطري في أي بطولة يشارك فيها تجد أصابع الاتهام تتجه نحو دوري المحترفين ولكن في حقيقة الأمر أعتقد أن تواجد ستة لاعبين محترفين في الأندية القطري لا يؤثر بشكل سلبي على اللاعب القطري بل يطور مستواه ويجعله في تحد دائم من أجل التواجد في التشكيلة الأساسية مع فريقه وأرى أن نظرية استعانة كل ناد في الدوري القطري بستة محترفين فتح أفاقا جديدة للعبة بشكل عام من خلال استقطاب مشاهير ونجوم اللعبة في العالم وأصبح اللاعب القطري يكتسب الخبرة من تراكمات نجوم أجادوا في ساحات الكرة العالمية وبالتالي فإن هذا الواقع يسهل عملية اختيار لاعبي المنتخب لأن من لا يستطيع أن يتواجد في تشكيلة فريقه لن يكون له مجال في المنتخب وأقول إن اللاعب الذي يجتهد داخل الملعب ويسعى دائما لتطوير قدراته يستطيع أن يفرض نفسه على أي محترف بل سيجلسه على مقاعد البدلاء رغم أنف الجميع· العديد من المحترفين رحلوا عن الدوري الإماراتي وتألقوا في دوريات أخرى هل تعتقد أن الأجواء في الإمارات لا تساعد على تقديم الأفضل لهؤلاء اللاعبين في البداية أقول لا يمكن أبدا أن نأخذ المقاييس على هذا النحو فيحدث كثيرا أن لاعبا يتألق في ناد معين ولا يظهر في الآخر وخير دليل على ذلك نجم المنتخب البرازيلي سابقا ريفالدو عندما كان يقدم كل شي في كرة القدم مع برشلونة الإسباني وحين انتقل إلى ميلان الإيطالي اختفى ولكن المشكلة الكبيرة الموجودة في الأندية الخليجية بشكل عام أنها لا تصبر على لاعبيها المحترفين أبدا، فالنادي الذي يخفق في تحقيق بطولة عند نهاية الموسم تكون المقصلة جاهزة للمدرب والمحترفين ولا يتم محاسبة بقية لاعبي الفريق وهذا خطأ كبير يجب النظر فيه وأود أن أضرب مثلا هنا في اللاعب الإيراني جواد نيكونام عندما تأهل مع الشارقة إلى نهائي الكأس وبعدها تم الاستغناء عنه ، وانظروا أين جواد الآن ·· وبالتالي أعتقد أن المسؤولين في الأندية يتسرعون كثيرا في الحكم على اللاعب الأجنبي حيث إن أغلبهم ينتظر من المحترف أن يقوم بكل شيء داخل الملعب بدون النظر إلى باقي عناصر اللعبة ، أما الأمر الثاني أرى أن أغلب الإدارات في الأندية الإماراتية تتعامل مع اللاعب الأجنبي مثل '' الليمونة '' وأقصد بذلك أنها تأخذ كل شيء من اللاعب المحترف وحين ينتهي عقده لا ينظر أحد لما قدمه طوال مشواره في النادي وأذكر هنا ما حدث للاعب فرهاد مجيدي الذي قدم 7 مواسم من أفضل ما يمكن في الدوري الإماراتي مع أكثر من ناد ومن ثم انتهى به الحال إلى '' محاكم الفيفا حيث ما أن يهبط مستوى اللاعب إلا وكان الجميع في انتظار رحيله دون النظر إلى ما قدمه للنادي على عكس ما لمسته في تجربتي مع بايرن ميونخ حيث يتم تكريم اللاعب من خلال إجراء مباراة مع أفضل أندية العالم تقديرا لما قدمه مع النادي، وثالثا معظم الأندية في الدوري الإماراتي تبحث عن اللاعب الأقل سعراً واستغرب كثيراً من هذه المسألة فحين تجد لاعبا بمواصفات عالية ويشكل إضافة حقيقية للفريق ويكون عقده على سبيل المثال ثلاثة ملايين دولار تجد الأندية تستبعد التعاقد معه واستقطابه وبعدها يتم التعاقد مع لاعب أقل سعراً يفشل في التجربة ويتم استبداله بلاعب ثان وثالث ورابع لتجد هذا النادي قد دفع أكثر من 5 ملايين دولار خلال مدة لا تتجاوز الستة أشهر ليصبح النادي أشبه بحقل تجارب للمحترفين ، ورابعاً وأخيراً هناك أندية تضم مجلس إداراتها أكثر من 12 عضوا وكل واحد فيهم يسعى للتعاقد مع الأجنبي الذي يراه هو مناسب دون النظر على حاجة الفريق لهذا اللاعب ، وفي النهاية أقول إن أغلب هذه المشاكل نفسية وتحتاج لوقفة للتعامل معها لأن المحترف حين يجد الأجواء المناسبة من الطبيعي أن يقدم كل ما لديه من أجل ناديه· هل تعتقد أن منتخب الإمارات يملك مقومات التأهل إلى مونديال 2012 الإمارات تملك إمكانيات هائلة للعبة كرة القدم من بنية تحتية وكل ما يتعلق في اللعبة وظهر ذلك جلياً خلال السنوات الأخيرة عندما نجح المنتخب الإماراتي في إحراز بطولة كأس الخليج بعد 37 عاما من الانتظار وهذا مؤشر إيجابي يصب في مصلحة المنتخب دون النظر إلى نتائجه في نهائيات كأس آسيا التي أقول إنها كشفت على أن المستويات أصبحت متقاربة جدا بين منتخبات القارة فلم نر تلك النتائج الكبيرة التي كانت تحققها الفرق صاحبة الكعب العالي على الفرق الأخرى ولم تصبح المالديف مثلا أن تخسر بنتيجة 19/صفر ناهيك أيضا على أن دخول الكرة الإماراتية عالم الاحتراف من شأنه أن يرتقي بالمستوى الفني والذي بدأ يظهر بشكل جيد في طريقة أداء اللاعبين الذين يتحولون من الهواية إلى الاحتراف بشكل أكثر من رائع وهناك المدرب الفرنسي برونو ميتسو الذي أرى بأنه الأفضل في آسيا في الوقت الحالي وهو مدرب له سجل حافل بالإنجازات وإحداث نقلة كبيرة مع كل المنتخبات والفرق التي قادها خلال السنوات الأخيرة وكل هذا يجعلني أقول إن منتخب الإمارات قادر على التأهل إلى نهائيات كأس العالم ·2012 من هم اللاعبون الذين ترى أنهم مميزون في المنتخب الإماراتي هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب الإمكانيات الفنية العالية والقدرة على المبادرة داخل الملعب واستغلال مواهبهم في الاتجاه الإيجابي وأذكر هنا إسماعيل مطر وفيصل خليل وسالم خميس وراشد عبدالرحمن وفي الفترة الأخيرة أعجبني كثيرا المستوى الرائع الذي ظهر به اللاعبان الشابان محمد الشحي وأحمد دادا حيث شكلا إضافة إيجابية كانت الأبيض الإماراتي في أمس الحاجة لها وظهر ذلك جليا في النتائج الأخيرة التي حققها المنتخب الإماراتي وفريق الوحدة في دوري أبطال آسيا والجزيرة في بطولة التعاون· الوحدة سيواجه سبهان في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، من ترشح لخطف بطاقة التأهل للدور الثاني أعتقد أن سبهان الإيراني المرشح الأقوى للتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا بعد أن نجح في الفوز 3/1 على الوحدة في جولة الذهاب وبطبيعة الحال فإن أي فريق يحصل على هذه الأفضلية يكون الأقرب إلى التأهل ولكن في كرة القدم كل شي وارد وإن كنت أتمنى أن يصل فريق سبهان إلى النهائي والفوز باللقب لأن الكرة الإيرانية تحتاج إلى مثل هذا الإنجاز ليعزز من مكانتها على المستوى القاري خاصة وأن الأندية الإيرانية لم يسبق لها الفوز بهذا اللقب ، وهنا اقول بأن الوحدة فاوضني هذا الموسم وقبل انتقالي إلى قطر القطري ووصلت المفاوضات إلى مرحلة متقدمة لكنها اصطدمت بالاختلاف حول قيمة العقد ، وبالطبع لا يمكن الإفصاح عن قيمة الصفقة التي فقط استطيع أن اصفها بأنها كانت جيدة بالنسبة لي على الأقل· من ترشح لجائزة أفضل لاعب في آسيا المعايير التي تم القياس عليها العام الماضي تدعو للتحفظ حيث إنه لا يمكن تجاهل اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية لأن هذا الأمر يشكل ظلماً كبيراً لهم ولكن أعتقد بأن المرشح الأول لجائزة أفضل لاعب في آسيا هذا العام هو قائد المنتخب العراقي يونس محمود الذي تألق مع ناديه الغرافة القطري وأهدى بلاده كأس القارة الصفراء لأول مرة في تاريخه· هل تفكر في الاعتزال دولياً لا أفكر حالياً في الاعتزال دولياً حيث إنني ما زلت قادراً على العطاء وأملك من المقومات التي تؤهلني لأن أكون لاعباً أساسياً في منتخب بلادي· ما ناديك المفضل بدون تردد نادي ميلان الإيطالي فمنذ أن كنت صغيراً وأنا أعشق هذا النادي العملاق· ونجمك على مستوى العالم البرازيلي كاكا نجمي المفضل وأرى أنه نجم الملايين من عشاق الكرة لما يقدمه من إبداع داخل المستطيل الأخضر· ما الحلم الذي تتمنى أن تحققه إذا كان حلم كل لاعب كرة أن يصل إلى أعلى المراتب مع ناديه ومنتخب بلده بالفوز بالبطولات على المستوى المحلي والقاري فإن حلمي الأكبر أن أكون في ذاكرة كل من شاهدني ولا تنقطع صلتي معهم عندما أغادر المستطيل الأخضر وأتمنى أن يذكرني الجميع بالخير بعد كرة القدم· كلمة أخيرة كلمتي الأخيرة هي أمنية بأن لا يتعرض أي لاعب على مستوى العالم للإصابة لأنها قاسية وتترك أثارا سلبية في نفسية اللاعب· سألنا كريمي حول الموقف الذي أثير عندما أعلن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد حضور مباراة منتخب إيران في نهائيات كأس العالم الأخيرة بألمانيا وما أثير من تداعيات حول هذا الأمر ، ماذا كان شعوركم كلاعبين في تلك اللحظة لا أود الخوض في مثل هذه المواقف لأنني لاعب كرة ولست سياسياً ولكن أقول إن المنتخب الإيراني حصل على دعم رسمي كبير من القيادة السياسية في إيران ووصل الأمر إلى أن الرئيس أحمد نجاد تدرب مع اللاعبين قبل مغادرتهم إلى ألمانيا وكان لهذا الموقف بالغ الأثر في نفوس اللاعبين لتقديم قصارى الجهد من أجل رفع العلم الإيراني في هذا المحفل العالمي· الجميع رشحوا المنتخب الإيراني بأن يكون الرقم الذي لا يمكن تجاوزه في نهائيات آسيا الأخيرة ومع ذلك ودع البطولة من الدور الثاني ما تعليقك الخروج من هذه المرحلة شكل مفاجأة لنا كلاعبين قبل الجمهور الإيراني الذي كان ينتظر الكثير منا في البطولة ولكن أعتقد أن الحظ لم يحالفنا حيث جاء الخروج بركلات الجزاء الترجيحية أمام كوريا الجنوبية في الدور الثاني وفي الجانب الآخر من كان يتوقع أن يحقق المنتخب العراقي الكأس وسط الظروف الصعبة التي تعيشها بلاده ، وأعتقد أن في كرة القدم كل شي وارد والدليل فوز المنتخب اليوناني بلقب أوروبا 2004 بالرغم أنه كان خارج دائرة الترشيحات· بصراحة هل تعتقد أن الأجواء السياسية تؤثر على تواجد اللاعب الإيراني أوروبياً نعم الأجواء السياسية تؤثر على تواجد اللاعب الإيراني في الأندية الأوروبية فهذا واقع يعيشه اللاعب الإيراني ولا يمكن المفر منه· كيف ترى ظاهرة تواجد 11 لاعبا إيرانياً في الدوري الإماراتي هذا التواجد الكبير تأكيد على أن الكرة الإيرانية تعيش مرحلة جيدة والدليل الطلب المتزايد على اللاعب الإيراني في العديد من الدوريات فعندما تجد في الإمارات ثلاثة أندية مثل الشباب والشعب والإمارات تعتمد كلياً على محترفين إيرانيين فهذا مؤشر وظاهرة إيجابية وأكثر من رائعة تؤكد الثقة في اللاعب الإيراني وآمل أن يستمر هذا التواصل للاعبين الإيرانيين مع الأندية الإماراتية· في الشأن الأهلاوي: ليس صحيحاً أن الأحمر كسب الدوري لانتهاء مهمتي مع الفريق قلنا لكريمي أن الأهلي حقق بطولة الدوري بعد رحيلك وظهرت بعض الأصوات التي رددت بأن وجودك كان يمثل معضلة حيث افتقد الفريق للعب الجماعي ، ماذا تقول كلمة حق أقولها بأنني قضيت أروع أيامي في الكرة وحياتي الخاصة في الإمارات وأنا ألعب مع الأهلي ولا أخفي على الجميع بأنني أريد العيش في الإمارات لأنني أحببت كل شيء فيها فقد منحني الأهلي الحب الكبير من خلال الحفاوة الكبيرة التي أحاطني بها الجميع من إدارة ولاعبين وجماهير ولمست تعلق الجميع بي حتى أنني عندما قررت الرحيل تأثرت كثيرا قبل أن نغادر واعتقد أنني لو استمريت مع الأهلي لسنتين أخريين كنت سأحمل شارة الكابتن ·· وفيما يتعلق بمسألة فوز الأهلي بالدوري عقب رحيلي فأرى أن الأحمر كان محظوظا للفوز بالدرع لأن الأهلي خسر البطولة نفسها في الموسم السابق بسبب سوء الحظ الذي لاحقه طوال جولات الدوري وهذا المسألة لا تقلل من شأن الفريق الأهلاوي فمن الطبيعي أن أي فريق في العالم يحرز البطولة يحتاج إلى شيء من الحظ وأقول هنا أن الأهلي حقق الكأس وأنا لاعب ضمن صفوفه· في تجربة البايرن: لم أندم على اللعب في البوندسليجا أكد علي كريمي أنه لا يشعر بالندم على تجربته مع بايرن ميونيخ الألماني خلال الموسمين الأخيرين· قال: لا يمكن أن تقيم التجربة بالفشل كوني شاركت في الموسم الأول وظهرت بشكل جيد مع الفريق ولكن اعتقد أن الإصابة التي تعرضت لها في الموسم التالي والتحاقي بالمنتخب الإيراني في نهائيات كأس العالم قد أثرت بعض الشيء على مشواري مع البايرن· وأضاف: نادي بايرن ميونيخ يعد ضمن أفضل خمسة أندية على مستوى العالم وتواجدي لموسمين معه حمل العديد الإيجابيات في مسيرتي الاحترافية لأن هناك العديد من المفاهيم العميقة المكرسة في هذا النادي العملاق شكلت إضافة قوية لي استفدت منها كثيرا وسيكون لها تأثيرها الإيجابي في مستقبل أيامي مع الكرة· مارادونا آسيا يحمل علي كريمي لقب ''مارادونا آسيا'' نظراً لمهاراته العالية والتي كانت وراء فوزه بلقب أحسن لاعب في القارة عام 2004 بناء على ما قدمه من مستوى خلال نهائيات كأس آسيا بالصين والتي فاز خلالها منتخب إيران بالمركز الثالث خلف منتخب اليابان ''البطل'' ومنتخب الصين ''الوصيف''· واستطاع كريمي خلال نفس البطولة من الفوز بلقب الهداف، برصيد 5 أهداف، وكان قد أحرز ''هاتريك'' في مرمى كوريا الجنوبية في رُبع النهائي، لذا كان طبيعياً أن يتم اختياره ضمن منتخب نجوم آسيا بانتهاء تلك البطولة· يذكر أن كريمي فاز مع منتخب إيران أيضاً بذهبية دورة الألعاب الآسيوية عام 1998 كما فاز ببطولة غرب آسيا عام ·2000
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©