دراسة لمراكز الناشئة بالشارقة حول أثر المتغيرات على ثقافة الشباب

يقوم قسم التخطيط والمتابعة بالإدارة العامة لمراكز الناشئة أحد مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بإعداد دراسة عملية بعنوان أثر المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية على الأيديولوجية الثقافية للشباب العربي ''الشباب الإماراتي كنموذج دراسي''، وتأتي هذه الدراسة في اطار سعي ادارة مراكز الناشئة الى البحث الدائم عن المشكلات التي يتعرض لها الشباب في دولة الامارات العربية المتحدة تمهيدا للحد منها ومحاولة وضع حلول جذرية لها· وتعتمد هذه الدراسة على البحث الميداني حيث تضم طلاب المرحلة الاعدادية والثانوية بالاضافة الى طلاب الجامعات وبعض موظفي الدولة ضمن الفئة العمرية من 14 إلى 24 عاماً من مختلف إمارات الدولة كنموذج دراسى للشباب العربي، وتتناول الدراسة موضوع ''التغير الاجتماعي الثقافي'' حيث اتخذت من المنهج الوصفي التحليلي المقارن منطلقا لها إذ تشير الدراسة الى مفهوم الايديولوجية والتعريف بالانماط الفكرية والثقافية السائدة بين مجتمع الشباب اليوم، وما لازمها من عوامل كالانفتاح على العالم الخارجي والمد التكنولوجي وعلاقتها وتأثيرها على ثقافة المجتمع الإماراتي ومقارنتها بين النسق الفكري او الثقافة السائدة بين الشباب الإماراتي قبل حدوث النهضة الاقتصادية للدولة عام ·1971 يعد الدراسة احمد سليمان الحمادي مدير عام مراكز الناشئة وعبدالعزيز عبدالفتاح- قسم التخطيط والدراسات بالادارة- وتناقش قضايا شبابية عدة من اهمها النظرة الضبابية لمستقبل الامة العربية من منظور الشباب وكيف يستطيع الشباب تحديد مساراتهم المستقبلية وتحقيق التكيف مع المتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتصدر هذه الدراسة ادارة مراكز الناشئة ضمن مطبوعاتها التي ستعرض في معرض الشارقة الدولي للكتاب في ديسمبر القادم·