أبوظبي (الاتحاد) - بعيداً عن نتائجه في دوري الخليج العربي لكرة القدم، والتي تحسنت في الجولات الأخيرة، يمكن القول إن الإسباني لويس ميا هو نقطة السلبية الوحيدة في بداية الموسم، فلم ينسجم المدرب مع اللاعبين، والعكس صحيح، كما لم يحقق المدرب أي نجاح يذكر، وتأخر قرار الاستغناء عنه حتى بعد الجولة الخامسة، فلم يمنح التوقيت المساحة الزمنية للمدرب الجديد كي يعمل بهدوء مع الفريق، وكان من الأفضل أن يتم الاستغناء عن خدمات ميا مع نهاية الموسم المنقضي، والتعاقد مع خلفه، كي يمنحه الفرصة المثالية للعمل من بداية الموسم، وتعويد الفريق على أسلوبه، ناهيك عن القرارات الفنية السلبية التي أسهم ميا في اتخاذها، وأهمها الاستغناء عن دلجادو في وسط الملعب، والذي لو كان موجوداً مع برادة لتغير شكل الأداء كثيراً، لأنه رحيل دلجادو فرغ وسط الملعب بشكل كبير، ووضع كل المسؤوليات على كاهل برادة.