الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مليكة آمين: أتمنى أن تصبح أبوظبي هوليوود الشرق

مليكة آمين: أتمنى أن تصبح أبوظبي هوليوود الشرق
19 أكتوبر 2007 02:44
نجمة التليفزيون والسينما الإيرانية مليكة آمين، ممثلة شابة شقت طريقها نحو عالم السينما من بوابة الأزياء والموضة، رغم أنها تتقن الغناء والفنون الاستعراضية الى جانب التمثيل، وشاركت في عدة مهرجانات لعرض الأزياء الاقليمية والعالمية، الى أن التقطتها أعين المخرجين والمنتجين سريعاً لتقدم أكثر من عمل درامي في التليفزيون الإيراني، فهي فنانة موهوبة تمتلك مقومات الفنانة الشاملة التي عشقت الفن منذ طفولتها المبكرة، وقدمت عدداً من الأعمال في مشاركات ومهرجانات مدرسية، ولفتت الأنظار بأدائها وقدراتها المتعددة، وهو ما سهل طريقها نحو عالم الأزياء ومن ثم التليفزيون، والسينما، واستطاعت أن تفرض نفسها بقوة في عالم السينما بعد دورها الناجح والمتميز في فيلم فيوتشرنت ومن بعده فيلم ''الضوء الساطع''، وتميل إلى تمثيل أدوار الإثارة والأكشن أكثر من غيرها· مليكة آمين ·· حلت ضيفة على مهرجان الشرق الأوسط السينما الدولي في أبوظبي، وتحرص على حضور ومتابعة فعاليات المهرجان، وتحاول التعبير عن انطباعاتها وآرائها باللغة العربية· وتقول: إنها انتقلت إلى الإقامة في دبي منذ أربع سنوات، لأنها تتطلع إلى تكثيف أعمالها الفنية من خلال مدينة دبي للإعلام، ووجود الشركات الانتاجية فيها، وأنها سعدت كثيراً بتنظيم المهرجان في أبوظبي لأول مرة، وتتمنى أن يكون نافذة سينمائية عالمية جديدة، وأن يستقطب عشرات الشركات الانتاجية، وتصبح أبوظبي مركزآً وعاصمة جديدة في الشرق الأوسط للفن السابع· وتضيف : إنني أتابع السينما العربية من خلال السينما المصرية، والقنوات التليفزيونية التي تعرض عشرات الأفلام كل يوم، إلى جانب الأعمال الدرامية العربية، فعادات وتقاليد المجتمع العربي قريبة جداً من التقاليد الايرانية، وكثير من هذه الأعمال يعالج قضايا شبيهة بالمشاكل والقضايا الاجتماعية والإنسانية في بلدها، ولغة الفن، وخاصة السينما لغة واحدة، وكانت تتمنى أن تجد في المهرجان مشاركة أكثر من فيلم ايراني، حيث يعرض فيلم واحد للمخرجة الايرانية ''مارجاني سترابي'' بعنوان ''عاصمة الفرس'' وستحرص على مشاهدته· وقالت مليكة: إنني أحيي إدارة المهرجان والقائمين عليه على هذه البداية الراقية، وهذا التنظيم الرائع، والتنوع في نوعية الأفلام المشاركة، وعدد الحضور الهائل، وأتمنى أن أرى مشاركات عربية وايرانية وهندية، وسينما تمثل الشرق الأوسط والشرق الأقصى أكثر من الموجودة، فالمهرجان نافذة مهمة وجيدة يمكن من خلالها معرفة وتبادل الثقافات والمعارف والخبرات· لغة الحوار فالسينما في رأيها أداة خطيرة وفعالة في تعليم وتثقيف وتنوير الناس في أي مكان، ووسيلة سهلة ومتاحة لنشر الثقافة والفكر، ولغة مؤثرة للحوار وتبادل المعرفة، ولا تخشى على مستقبل السينما أمام تأثير التليفزيون أو الغزو الفضائي، فالسينما لها عالمها وبريقها وسحرها الخاص، وعشاق السينما هم الذين يذهبون طواعية لمشاهدة العروض في دور العرض، وباختيارهم، لذا فإننا نجد أن تأثير السينما على الناس مختلف تماماً عن التليفزيون· وتضيف مليكة: لا أحد يستطيع أن ينكر تأثير السينما على الجانب الثقافي والاجتماعي في حياة الناس، ومن ثم فإن الاهتمام بمثل هذا المهرجان الذي سيسهم بلاشك في تشجيع وتنمية صناعة السينما في أبوظبي وفي المنطقة العربية والخليجية، حيث يسهم المهرجان في تشجيع المنتجين ورجال الأعمال نحو الاستثمار والانتاج السينمائي، ومع تعدد الانتاج تزداد المنافسة من جانب آخر، ومن ثم نجد أنفسنا أمام كم كبير ومتنوع من الانتاج السينمآئي، وهذا من شأنه أن يولد مواهب ونجوما جديدة في عالم الفن والسينما· وتؤكد مليكة آمين، إن توفر مقومات صناعة الأفلام في أبوظبي وما رأته من نجاح في هذا المهرجان الأول، والثقة التي تحظى بها إمارة أبوظبي، ومكانتها العربية والاقليمية والدولية يجعلها أكثر تفاولاً أن ترى أبوظبي ''هوليوود الشرق'' وعاصمة عربية وعالمية لصناعة السينما، فالأمر لا يتعدى توفرا للامكانات البشرية والمادية، والرغبة الجادة، واكتساب الخبرات، وهي عوامل ومقومات موجودة، لكن علينا ألا نتعجل النتائج، وأن نستفيد من كل التجارب من حولنا·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©