الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

40 دولة في «عالمية» الألعاب الشرطية بأبوظبي

40 دولة في «عالمية» الألعاب الشرطية بأبوظبي
10 مارس 2017 20:59
أمين الدوبلي (أبوظبي) أكد العقيد محمد بن دلموج الظاهري، رئيس اتحاد الشرطة الرياضي نائب رئيس الاتحاد الدولي، أن 40 دولة أكدت مشاركتها في بطولة العالم الثانية للألعاب الشرطية التي ستستضيفها أبوظبي نوفمبر المقبل، والعدد قابل للزيادة، مشيراً إلى أن الترتيبات تتخذ حالياً بالتنسيق مع الجهات المعنية كافة، لإخراج الحدث بأفضل صورة. وقال: البطولة تتضمن 3 ألعاب، هي الرماية والرجل الحديدي، والجو جيتسو، وتم تشكيل اللجنة المنظمة، وسوف تقام كل المنافسات في أبوظبي، وهناك تواصل مع الاتحادات المعنية بالألعاب المشاركة، وليس لدينا قلق في منافسات الجو جيتسو أو شك في نجاحها لأننا وصلنا لاتفاق كامل مع المسؤولين في اتحاد اللعبة، وفي الرماية نعمل أيضاً مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والرجل الحديدي نتواصل مع القيادات العامة للشرطة. وأضاف: التوجه الرئيس من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية هو أن تصب كل الألعاب المعتمدة داخل القطاع في مصلحة الأداء الشرطي، حيث تم التركيز على بعض الرياضات، مشيراً إلى إدخال الجو جيتسو لعبة أساسية في اتحاد الشرطة، وأصبحت اللعبة مطلباً رئيساً للانضمام والترقي في كلية الشرطة، موضحاً أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع اتحاد اللعبة تخدم هذا الهدف. وتابع: لدينا مرافق مجهزة على أعلى مستوى، بواقع صالتين في كلية الشرطة بأبوظبي، و4 في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وفي كل إمارة صالة وملاعب وبرامج ومدربون، ورسالتي للجميع هي أن يكون كل فرد مشرفاً في موقعه، حتى يرد للدولة ولو جزءا بسيطا مما تمنحه له، وأن يكون جاهزاً للوجود على كل الجبهات، وأن يتحلوا بالقيم والأخلاق الحميدة التي تجعل من الإماراتي نموذجاً فريداً للإنسان الخليجي العربي. وقال: من المصلحة أن يكون رجل الشرطة جاهزاً للقيام بكل مهامه على أكمل وجه في الميدان، ونركز في ذلك على الرماية، والدفاع عن النفس من خلال الجو جيتسو، والرجل الحديدي، وتابع: ندعم كل الاتحادات، ولدينا لاعبو منتخبات في 70% من الرياضات، نوفر لهم كل العناصر المساعدة للتدريب والتفرغ للمشاركة في تمثيل البلاد بأفضل صورة، وإلى جانب ذلك نقيم بطولات شرطية داخلية، ونلزم كل قيادة في كل إمارة تنظيم مسابقات بشكل دوري تخدم الرياضة وتطورها، في كل الألعاب. وتابع: هناك مساحة زمنية للرياضة في البرنامج اليومي لرجل الشرطة، مشيراً إلى أن الرياضة تجعل رجل الأمن جاهزاً في أي وقت ومستعداً، ومن أجل ذلك فقد أدخلنا الجو جيتسو، وعند التحاق الفرد بقطاع الشرطة يبدأ فوراً في ممارستها، موضحاً أن الرماية أساس في تقييم رجل الشرطة بشكل سنوي للترقي، وهناك اختبارات سنوية للرياضات في القيادات المختلفة ووزارة الداخلية. وأوضح «في برنامجي اليومي قبل تولي منصب مدير مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية كانت الأمور تسمح لي بممارسة الرياضة يومياً في الوقت الذي أختاره، أما بعد تولي هذه المهمة فإن الوقت المناسب الوحيد لي هو بعد صلاة الفجر ولمدة ساعة، وقبل التوجه للمكتب. وقال: رياضة الإمارات لا تواكب التطور الذي تشهده الدولة في المجالات الأخرى، خصوصاً مع الحكومة الذكية، والأفكار المبتكرة، والمبادرات العالمية التي جعلت من الإمارات نموذجاً مميزاً، وصورة مضيئة تخاطب المستقبل، موضحاً أن التفكير التقليدي، والشخصيات المستهلكة، هما السبب الرئيس في تراجع رياضتنا. وقال: كان لدينا في العام الماضي أول أولمبياد خليجي للشرطة في الكويت، وفازت به الإمارات بالمركز الأول، وحصدنا 16 ميدالية ذهبية، وجارٍ العمل على استضافة البطولة الخليجية الثانية. وتحدث الظاهري عن دور اتحاد الشرطة على المستوى العربي خصوصاً بعد انتخابه عضواً في مجلس إدارة الاتحاد العربي قبل شهرين، وقال: الاتحاد العربي يحتاج إلى الكثير من التخطيط ووضع الاستراتيجية، ولتفعيل بشكل أكبر، وحقيقة الأمر أن مسألة عدم الاستقرار في المرحلة الأخيرة بالأوضاع السياسية في بعض الدول أثرت على نشاط الاتحاد، وعلى التواصل بين الأعضاء، وهذا مؤشر إلى أن هذه المؤسسة تعيش أزمة وغير قادرة على تأدية دورها إلا في أضيق الحدود. وتطرق الظاهري إلي الاتجاه الحالي لحوكمة الرياضة وترشيد الإنفاق لضبط المصروفات، وقال: إن يكون هناك دعم وصرف على الرياضة من الدولة فهذا مطلب رئيس لتطويرها وتحقيق إنجازات فيها، لأنه من دون برامج وصرف لا مجال للإنجازات، لكن يجب أن يقنن الصرف، وتستثمر الأموال بالشكل المناسب في الاتجاه الصحيح، وفي تقديري أن الاتحادات ليست مطالبة فقط بتوفير المدربين وإقامة المسابقات، لكنها مطالبة أيضاً بوضع برامج وخطط تتسق مع المعدلات العالمية، ومؤشرات لقياس التطور في النتائج بما يخدم التوجهات. الرميثي أكبر داعم أبوظبي (الاتحاد) أكد محمد بن دلموج الظاهري أن معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، قائد عام شرطة أبوظبي، يشكل أكبر داعم، مشيراً إلى أن رئاسة معاليه لاتحاد الشرطة في الفترة التي سبقتني وضعت الإطار الذي نمضي عليه، وحدد المهام الرئيسية، وساعدنا بحكم خبرته بأن نزيد من فاعلية العمل. وقال: وجود معاليه يبعث في نفوسنا الطمأنينة، خصوصاً أننا نلجأ إليه في الكثير من الاستشارات والآراء المهمة، ودائماً يقدم لنا ما نحتاجه، وما يضمن لنا تحقيق الأهداف بأفضل السبل، ومنذ البداية فإن معاليه هو من رشحني وطلب لقائي، ووضعني على الطريق الصحيح. مهاجم في قلعة الزعيم أبوظبي (الاتحاد) تحدث محمد بن دلموج الظاهري عن قصته مع الرياضة، وقال: بدايتي كانت مع ألعاب القوى في الطفولة، ثم تحولت للكرة الطائرة، ومارست الكثير من الألعاب الأخرى بعد ذلك، منها كرة القدم والسباحة والرماية. وأضاف: لعبت في كرة القدم بكل المراحل السنية في نادي العين، وكنت مهاجماً توقع الجميع له مستقبلا مميزا، حتى تعرضت إلى إصابة بقطع في الرباط الصليبي، أنهت مسيرتي مبكراً. نماذج مشرفة أبوظبي (الاتحاد) قال محمد بن دلموج الظاهري: إن الإمارات متميزة في كل شيء، مشيراً إلى أن المشهد الرياضي يحتاج إلى وقفة لتتم مراجعته بالكامل فيها، وهو محتاج أيضاً لدماء وأساليب وأنظمة جديدة، لأن الوضع الحالي وأغلب المسؤولين عفّى عليهم الدهر. وتابع: نحتاج لأفكار غير تقليدية في تنمية الموارد، لأن الدولة لا يجب أن تكون المصدر الوحيد، وأن نبتكر في ذلك، مشيراً إلى أن الإمارات بها قيادات وكوادر مميزة قادرة على وضع أفكار وطرح برامج ومبادرات يمكنها قيادة الرياضة إلى العالمية، ولدينا أدلة كثيرة ونماذج مشرفة يمكن استنساخ تجاربها في كل الاتحادات. البطل يتحول إلى ضحية! أبوظبي(الاتحاد) قال محمد بن دلموج: هناك 3 حلقات مهمة في صناعة البطل هي المدرسة والنادي والاتحاد، وللأسف ليس هناك تواصل بين تلك الحلقات أو ربط وتنسيق كافيان، نعم هناك جهود فردية من بعض اللاعبين أو أندية أو حتى اتحادات، لكن ليس لها مسار واضح يحدد المهام بين المدرسة والنادي والاتحاد، وهنا يتحول اللاعب من مشروع بطل إلى ضحية في أغلب الحالات. وأضاف: الجوجيتسو تجربة تقدم النموذج المثالي للمسار الواضح، ونجحت بالفعل في صناعة أبطال عالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©