الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

القافلة الثقافية تحط رحالها في «الغربية» والمرفأ

القافلة الثقافية تحط رحالها في «الغربية» والمرفأ
11 فبراير 2011 23:29
(الاتحاد) - انطلقت أمس فعاليات اليوم الأول للقافلة الثقافية الأولى للعام الجاري، في منطقة المرفأ بالمنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، والتي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع للعام الثاني على التوالي. واستمرت الفعاليات على مدى يومي 10 و11 من فبراير الجاري، بحضور سعيد بن الرصاص المنصوري المدير التنفيذي لشؤون المواطنين بديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وعدد من قيادات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ولفيف من المسؤولين من أبناء المرفأ والمناطق المجاورة، بالإضافة إلى ممثلي الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في المبادرة. وتأتي القافلة السادسة والأولى لعام 2011 ضمن مبادرة القوافل الثقافية التي تسيرها الوزارة في مختلف إمارات الدولة، كإحدى المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز قيم التلاحم الوطني المجتمعي، وتأكيد مبدأ نشر ثقافة التواصل، وخلق بيئة تجانسية تكاملية، تستمد مقوماتها من مبادئ وطنية مشتركة واحدة، إضافة إلى تجسيد محور الشراكات البينية بين مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة. وأكدت عفراء الصابرى وكيل الوزارة المساعد للخدمات المؤسسية والمساندة بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن استئناف مبادرة القوافل الثقافية للعام الثاني دليل حرص الوزارة على وصول رسالتها الثقافية والمجتمعية إلى أنحاء الدولة كافة، خاصة المناطق البعيدة. كما تم إجراء بعض الفحوص الطبية، وتوزيع أجهزة الفحص في خيمة الهلال الأحمر، وتنظيم فعالية القرية التراثية والاستوديو التراثي ومعرض لصور السيارات وآخر للصور التراثية. كما نظم معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني ضمن القافلة خيمة للطفل ضمت العديد من الفعاليات، أما مجلس تنمية المنطقة الغربية، التابع لوزارة الأشغال، فقد نظم معرضاً للمعالم العمرانية بالمنطقة. ووفرت القافلة مسرحاً متنقلاً، مع توفير مسرح آخر لأنشطة ومسابقات الأطفال، حيث تضمنت فعاليات المسرح فقرة استعراضية لطلاب مدارس المرفأ وأمسية شعرية ومجموعة من المسابقات الثقافية. وقال عبد الله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون، بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إنه بعد النجاح الذي حققته القوافل الثقافية دورة بعد أخرى، كان الأثر جلياً على المستوى المحلي، لا سيما في جوانب التعاون الثقافي بين الهيئات المحلية، ومنها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. وقالت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، إن “مبادرة القوافل الثقافية التي تبنتها وزارة الثقافة لتصل بكل هذه الفعاليات إلى أهالي المناطق البعيدة جديرة بالدعم والاهتمام، لسمو أهدافها ودورها المؤثر لدى قطاعات مهمة من المجتمع”، مشيدة بدورها الوطني والمجتمعي لخدمة أبناء الإمارات. وقالت جميلة الرويحي المسؤول الثقافي باتحاد كتاب وأدباء الإمارات إن الاتحاد يسعى من خلال تعاونه المتواصل مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع إلى تنفيذ جهد ملموس له نتائجه الإيجابية في نفوس أهالي هذه المناطق، ومد جسور التواصل الاجتماعي مع أهالي المناطق البعيدة، بما يعبر عن مدى تماسك لحمة نسيج المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©