الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القرقاوي: القمة الحكومية رسالة الإمارات لتحقق سعادة ورخاء الإنسان

القرقاوي: القمة الحكومية رسالة الإمارات لتحقق سعادة ورخاء الإنسان
10 فبراير 2015 01:52
نسعى للبحث عن الابتكار في جميع المجالات واستشراف المستقبل في القطاعات كافة مصطفى عبدالعظيم (دبي) أكد معالي محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء أن القمة الحكومية في دورتها الثالثة تأتي ضمن الرؤية السديدة والقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وتجسد رؤية سموه التي تؤمن بأن خدمة الإنسان وتطوير بيئته هي أهم مفاتيح الاستقرار والرخاء وأحد أسرار بناء المجتمعات الآمنة المنتجة والمبدعة. وأوضح أن القمة تهدف كما أرادها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» إلى تحقيق أنبل غاية وأسمى هدف وهو تحقيق سعادة الإنسان وراحته ورخائه واستقراره. وقال معاليه في الكلمة الترحيبية للقمة التي انطلقت أمس، أن سموه أرادها قمة تجمع أفضل العقول والمواهب، لتحقيق أنبل غاية وأسمى هدف وهو تحقيق سعادة الإنسان وراحته ورخائه واستقراره ليس فقط محلياً بل لتكون هذه رسالة الإمارات لمنطقتنا وللعالم. وأشار معاليه إلى أن القمة تسعى للبحث عن الابتكار في جميع المجالات ولاستشراف المستقبل البعيد في كافة القطاعات ولترسيخ الابتكار في الحكومات كممارسة أصيلة ثابتة ومستمرة. وأوضح أن المشاركين في القمة من مسؤولين ومتخصصين وباحثين يحاولون معاً الإجابة على مجموعة من الأسئلة الصعبة التي تواجهنا كحكومات ومجتمعات. ومن أبرز الأسئلة التي ساقها معاليه:كيف يمكن أن نغير أنظمة تعليمنا ونطورها.. ليتمكن طلابنا في المستقبل القريب من العمل بوظائف غير موجودة أصلًا في الوقت الحالي؟ وكيف يمكن أن يحافظ ملايين البشر على وظائفهم التي ستحل محلها التقنيات المتقدمة خلال السنوات القادمة؟ وكيف يمكن للحكومات أن تحافظ على تقدمها في عالم لا تستطيع رسم خريطة ثابتة له لأن تغييراته أسرع مما يمكن مجاراته؟ وكيف يمكن أن تحافظ الدول على ريادتها وهويتها في عالم لا يعترف بالحدود الجغرافية؟ وكيف يمكن أن يحقق الإنسان سعادته الشخصية والمجتمعية وسط كل هذا؟ وهل للحكومات دور في تحفيز الابتكار في المجتمعات؟ وهل ما زالت المدارس لها دور حقيقي في تحصيل المعرفة وصناعة المبتكرين؟ وهل نستمر في ثقتنا بالعقل البشري؟ أم أن العقول الإلكترونية الضخمة هي التي ستستحق ثقتنا خلال الفترة القادمة عندما تصبح أذكى وأسرع وأدق من العقول البشرية؟ وهل سيبقى للمستشفيات دور حقيقي في الرعاية الصحية بعد 10 أو 20 عاماً؟ أم أننا سنفضل الحصول على الخدمات الصحية الأولية عبر الإنترنت والذكاء الاصطناعي؟ وأكد معاليه أن الهدف من طرح هذه الأسئلة والبحث عن إجابات لها يهدف إلى المساهمة في تحديد الطريق لحكوماتنا وأن نبني المستقبل الناجح لمجتمعاتنا وأن نحقق رؤية قيادتنا في توفير السعادة لمواطنينا..
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©