الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مجوهرات تستنطق غنى الأحجار الكريمة

مجوهرات تستنطق غنى الأحجار الكريمة
17 فبراير 2014 22:01
أزهار البياتي (الشارقة) - من وحي كنوز الأرض من الأحجار الكريمة وشبه الكريمة، ولدت مجوهرات «مارجري هيرشي»، لتجسد بتفردها وقيمتها الجمالية والفنية كل سمات الإبداع والذوق الرفيع، عبر صياغة يدوية محترفة وراقية لأبعد الحدود، مغلفة بدفء الذهب النقي، وألق الفضة الخالصة، عاكسة في تفاصيلها أطيافاً متلألئة من نبض الحياة وشغف الألوان، جسدتها جواهر فريدة من القطع والموديلات، من تلك التي تتأرجح بين روح الماضي وأصالته مع أناقة الحاضر وبساطته. وولدت علامة المصممة الواعدة «مارجري هيرشي» عام 2008، منطلقة بنشاطها في عالم صناعة المجوهرات بكل حماسة وحيوية، مدفوعة بما تمتلكه من سمات الشغف والموهبة، وعشقها الدائم للتصميم والتشكيل الفني، الذي نبت عندها منذ سنوات الطفولة، لتحوله بعد الدراسة والنضوج الفني لحرفة ومشوار عمل ونجاح، صاقلة موهبتها الفتية بدراسة أكاديمية في جامعة إنديانا الأميركية، لتلج إلى عالم تصميم المجوهرات، والذي فتح لها ذراعيه منذ صياغة قطعتها الأولى، لافتة الأنظار إلى طرازها المميّز وأسلوبها شديد الفرادة في هذا المجال. والمتابع لأعمال «هيرشي» على مر المواسم والسنين، يلاحظ كيف أن هذه الفنانة الشغوفة رسمت لذاتها بصمة وعلامة تفردها عن الآخرين، معتمدة في عملها على فلسفتها الخاصة في النظر للأشياء، عاكسة عبرها أجزاء من أفكارها، ومشاعرها، وذوقها لتصمم قطعاً شديدة الخصوصية من المجوهرات، من تلك التي تشي بالأصالة والكلاسيكية، وتحيط بها هالة من الجمال الطبيعي النقي بكل ما تعنيه هذه المفردة من معنى، معتمدة في صياغاتها الفنية على الإبداع الرباني الكامن في الأحجار الكريمة وشبه الكريمة، لتغلف كل حجر منها بإطار دافئ من الذهب الأصفر من عيار 18 و22، أو تطعمه بلجة الفضة الخالصة، مستخدمة أرقى معايير الصياغة الحرفية والشغل اليدوي البديع، معبّرة من خلال هذه الأيقونات الساحرة من المجوهرات عن أوجه أخرى لمعاني الشغف والطموح. وتحكي كل جوهرة منها قصة حب متقدة وعلاقة متواترة بين الماضي والحاضر، مازجة فيها بين نمط الطراز الكلاسيكي القديم، والاتجاه المعاصر والأنيق في الموضة. تدرجات الألوان تستحضر مارجري هيرشي عبر مجوهراتها الثمينة وباقاتها الملونة من الأقراط والقلائد والخواتم، مساطر لونية شديدة الثراء، من تلك التي تستقي ظلالها الشجية من جمال الطبيعة وسحرها الآسر، محلقة بتصاميمها إلى فضاءات رحبة من الألوان والتدرجات، بحيث تشكلها بنمط منسجم ومتناغم لنواحي حجم الحجر وقصتّه مع لونه الخلاب، ليضيف عليها ألق الذهب والفضة مزيداً من الترف والفخامة، بحيث ترفل كل قطعة منها بشخصية استثنائية وإثارة منقطعة النظير، فتحمل حساً تقليدياً نوعاً ما، ولكن بشكل عصري، بسيط، وأنيق، يشي بلمسات شرقية الملامح، وكأنها مجوهرات تعود إلى كلاسيكيات راقية ستبقى حاضرة في الموضة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©