أعرب خريجو برنامج تأهيل سوق العمل من نزلاء إدارة المنشآت الإصلاحية والعقابية بالوثبة ممن أكملوا مدة محكوميتهم، عن امتنانهم الكبير بتشجيع الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتحفيز سموه لهم من أجل استثارة هممهم ودفعهم للجد والمثابرة والالتزام والمواظبة في مجتمع الإمارات• جاء ذلك خلال مشاركة سبعة منهم في فعاليات الملتقى الطلابي الأول الذي أقيم مؤخراً في قسم المنشآت الإصلاحية بالتعاون مع كليات التقنية العليا• وثمن الخريجون دعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية واهتمام سموه بهم، مؤكدين حرصهم على تنفيذ توجيهات سموه لهم بالعمل الجاد والمخلص من أجل الوطن واستثمار هذه الفرصة بما يعود بالنفع والخير عليهم وعلى أسرهم• وتدفقت مشاعر وطنية فياضة من الخريجين عكست اهتمام قيادة البلاد ورعايتها بأبنائها في الكلمات التي عبر عنها الخريجون خلال مشاركتهم في ندوة أدارها أحد الطلاب الدارسين ضمن فعاليات الملتقى• وتحدثوا عن مدى الاستفادة التي حققوها من وراء استكمال البرنامج وفرص العمل التي حصلوا عليها والدعم والمساندة من قبل المسؤولين لهم فضلاً عن التشجيع الشخصي لكل واحد منهم والمؤازرة وتبني مسيرة حياتهم من حكومة البلاد بعد الإفراج عنهم• وعبر أحد الخريجين عن لقائه وزملائه مع سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقال ''تخرج أطباء ومهندسون ومدرسون وغيرهم كثيرون، لم يحظ منهم أحد بهذا الاهتمام بل لم يسعد أحدهم مثلما سعدنا بالحديث مع سموه والاستماع إلى إرشاداته وتوجيهاته''• وأضاف ''استقبلنا الأهل بدموع الفرح والفخر بدلاً عن دموع ''الحزن والخجل''• وأكد خريج آخر على أهمية التدريب العملي وتقييم الدرجات العام والالتزام والمواظبة والاستذكار رداً على تساؤلات زملائه عن أولويات الترشيح للعمل مشيراً إلى أن الكلية تمنح ثقتها للطالب المتميز عند الترشيح الوظيفي• وعبر آخر عن اعتزازه بقول سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ''إن الدول تقوم برجالها وأن سموه يضع أملاً كبيراً فيهم للقيام بأدوارهم على الوجه الأمثل''• وسرد بعضهم عبراً من سيرته الذاتية وأسباب تخلي الأهل والمجتمع عنهم حينها ثم إصرارهم بعد ذلك على التحدي والنجاح وتغيير الصورة السلبية ودور برنامج سوق العمل في تحفيزه على مقاومة الكسل واليأس•
عدد اليوم
