كمالي: مناقشة قضايا التقنيات الحيوية والطاقة والاستدامة

شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في فعاليات المنتدى السنوي الرابع للعلوم والتكنولوجيا، الذي عقد في كيوتو باليابان خلال الفترة 7 - 9 أكتوبر الجاري تحت شعار ''العلوم والتكنولوجيا: الأضواء والظلال''· ومثل الدولة في هذا المنتدى د· طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا وحضره أكثر من 600 عالم يمثلون 71 دولة بينهم 7 علماء من الحاصلين على جائزة نوبل، و26 وزيراً ومديرا تنفيذيا وشخصيات إعلامية بارزة· وأكد د· طيب كمالي أن مشاركة كليات التقنية العليا في المنتدى تترجم السمعة الاكاديمية البارزة للكليات ودورها على الصعيدين الاقليمي والعالمي كأحد بيوت الخبرة العالمية المتميزة في الشرق الأوسط مشرا إلى أن المنتدى ناقش عددا من الآليات التي تكفل تحقيق الانسجام بين الإنسان والطبيعة من خلال التوظيف الآمن للتكنولوجيا، وخلال المنتدى اجتمع د· كمالي مع عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك إيليس روبنستاين، رئيس أكاديمية نيويورك للعلوم ، وناقش مع العلماء وخبراء التعليم عددا من المشاريع التى تستهدف دعم مسيرة الكليات وتفعيل دورها الرائد فى التعليم التقني على مستوى الشرق الأوسط ' كما شارك د· كمالي في مناقشات علمية تتعلق بتغييرات المناخ، والطاقة، والاستدامة، والرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، والتنمية الاقتصادية· وافتتح المنتدى رئيس الوزراء الياباني ياسو فوكودا بكلمة أكد فيها على أهمية التحول إلى مجتمع مستدام تدعمه العلوم والتكنولوجيا مركزا على عدد من المحاور التي ينبغي على العلماء توظيف جهودهم نحوها وهي: تغييرات المناخ، والحاجة إلى معالجة هذه المسألة ووضع الأسس لإطار عالمي جديد لاستبدال بروتوكول كيوتو، بحيث تشارك فيه جميع الدول ،والطاقة، وضرورة استخدام مصادر الطاقة البديلة في ضوء الزيادة المتوقعة في احتياجات الطاقة والهواجس البيئية، وضرورة الاستثمار في الطاقة النووية في المستقبل، والمياه· زيادة السكان وأكد المشاركون في المنتدي على ضرورة إعطاء هذه المشكلة العالمية الأولوية القصوى، ومساهمة العلوم والتكنولوجيا في إيجاد الحلول المناسبة، سواء كانت المياه للشرب أو الزراعة، والعلوم الحياتية، والحاجة إلى تحديد المستويات العالمية التي تمكّن الباحثين حول العالم من إجراء الأبحاث بنفس الاتجاه والطريقة، والمواد الغذائية، وضرورة معالجة هذه المشكلة الخطيرة في ضوء الزيادة الملحوظة في عدد السكان في العالم· ويتوجب على علم الأحياء العمل على زيادة الإنتاجية الزراعية، والتكنولوجيا الدقيقة، والحاجة إلى تحليل المخاطر المحتملة والتقليل منها، على الرغم من الفوائد المحتملة الموعودة ،وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، والحاجة إلى الإنترنت المفتوح والتقنيات والإجراءات الفاعلة لحماية البيانات الشخصية ،والأمراض المعدية، والحاجة إلى الآليات اللازمة لتوزيع اللقاحات بصورة فاعلة وتبادل المعلومات والوقاية من الأوبئة المنتشرة في المستقبل ،وحماية حقوق الملكية الفكرية، وذلك لتشجيع الاكتشافات الجديدة وتطبيقاتها ،والجامعات، ودورها الحيوي في المساهمة في دفع عجلة التنمية الاجتماعية الاقتصادية من خلال تشجيع الإبداع في إطار التعاون بين قطاعات الأعمال والقطاع الأكاديمي والحكومي ،والإبداع، والحاجة إلى تعزيزه من خلال الأنظمة التعليمية التي تشجع الأبحاث ومناقشة الأفكار غير التقليدية والأفكار الجديدة ·