الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الكعبي: تقارير إيجابية للمشروع النووي الإماراتي

الكعبي: تقارير إيجابية للمشروع النووي الإماراتي
13 ابريل 2016 00:32
إبراهيم سليم (أبوظبي) أكد السفير حمد الكعبي سفير الدولة لدى الوكالة الدولية للطاقه الذرية، أن الهيئة الاتحادية للطاقة النووية، في المراحل المتقدمة لتقييم رخصة تشغيل المفاعل الأول والثاني في محطة براكة النووية، لافتاً إلى أن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص المشروع الإماراتي جاءت إيجابية، وتجسد الدعم الدولي للبرنامج النووي الإماراتي، منوهاً بأن الكوادر المواطنة الحالية مؤهلة لقيادة المشروع. وأضاف الكعبي في تصريحات لـ «الاتحاد» أمس، على هامش تخريج دفعة جديدة من خريجي معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية، أن الإمارات تستضيف في أكتوبر من عام 2017، في العاصمة أبوظبي، المؤتمر الدولي للطاقة النووية الذي تعقده الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمرة الأولى في الشرق الأوسط، ما يعكس الثقة الدولية في توجهات الإمارات وقيادتها الحكيمة التي تسعى لاستخدام التطور العلمي والنووي في الأغراض السلمية. وأوضح الكعبي أن البرنامج التدريبي والتطويري يعد من أهم المبادرات التي تجسد الشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية، من أجل تجهيز الكوادر البشرية التي تخدم برامج الطاقة النووية، ويعد من البرامج الرائدة أيضاً على المستوى الإقليمي. سمعة عالمية وتابع الكعبي «أصبح المعهد يتمتع بسمعة عالمية، لما يحققه من تطبيق نظم وبرامج تغطي مجالات الأمن والأمان النووي وحظر الانتشار النووي»، منوهاً بأنه منذ إنشاء البرنامج النووي الإماراتي في عام 2008، تم تطوير عدد كبير من الكوادر المواطنة المؤهلة في المجال النووي لقيادة العمل بالمشروع. كما تم الطلب من الهيئة وبشكل طوعي، لتطوير البرنامج وتقييم البنية التحتية، والإطار الرقابي، والجاهزية، وآلية التصدي للطوارئ النووية، ووضع الهيئة بمقارنتها بأفضل المعايير والممارسات الدولية في هذا المجال. وقال إن تقارير الوكالة حول المشروع الإماراتي كانت نتائجها إيجابية بالنسبة للدولة، وتحدثت هذه التقارير عن تميز المشروع، والتقدم الذي أحرزته الإمارات، وتطبيقه لأفضل الممارسات الدولية، كما قدمت توصيات عدة تم تنفيذها واستيفاؤها، وإجمالاً فإن التقارير كافة اتسمت بالإيجابية، ودعمت مبدأ الشفافية، واهتمام الإمارات بتحقيق أفضل المعايير في مجال الأمن النووي. 21 خريجاً إلى ذلك، أتم 16 موظفاً من موظفي «الهيئة الاتحادية للرقابة النووية» من بين الـ 21 خريجاً، برنامجاً للدراسات النووية في «معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية» بجامعة خليفة في أبوظبي. حضر احتفال التخرج الذي أقيم بهذه المناسبة، كبار المسؤولين الإماراتيين في المجال النووي، ومسؤولون من العديد من الجهات المعنية بالمجال النووي من الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك الجهات الراعية لمعهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية. جامعة خليفة تدرس اعتماد الماجستير «النووي» أبوظبي (الاتحاد) تدرس جامعة خليفة اعتماد الدورات الحالية في معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة الذرية ضمن المواد الأكاديمية المعتمدة للحصول على درجة الماجستير، وذلك اعتباراً من العام المقبل، بحسب الدكتور عارف سلطان الحمادي مدير جامعة خليفة، رئيس اللجنة الإدارية لمعهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية. وأشار إلى أن العدد الإجمالي لخريجي المعهد خلال خمسة أعوام بلغ 99 خريجاً منذ تأسيسه، لافتاً إلى أن برنامج معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية يعد مهماً لتدريب موظفي الطاقة النووية في الجهات الإدارية والتنظيمية في الدولة، ويرفع من كفاءة عملهم تحسباً للمخاطر الأمنية، ولتحقيق أعلى درجات السلامة والحماية. مشروع لثلاث مواطنات أبوظبي (الاتحاد) أثبتت نتائج مشروع بحثي مشترك أجرته ثلاث مواطنات، هن فاطمة المهيري، وفاطمة الحمادي، وآمال آل سليم، من خريجات برنامج معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية، والموظفات بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية، ضآلة انتقال الإشعاعات التي قد تتعرض لها الحشرات إلى مكان آخر، وذلك من خلال تجربة أجريت على 30 حشرة تم تعريضها للإشعاع ومن ثم وضعها على جهاز قياس مستوى الإشعاع، ما أثبت محدودية تأثير الإشعاع على الحشرات، وبالتالي عدم تأثيره على البيئة المحيطة في حال انتقال تلك الحشرات، وتم استعراضه أمس في حفل التخرج. كما اشترك كل من المهندس هشام أمين وحسن المعيني وراشد السويدي، في مشروع بحثي لتقييم أهم المرشحين الجدد للوقود النووي للمفاعلات النووية، لتجنب الآثار الناجمة عن ارتفاع درجة حرارة المفاعل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©