السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«بيت الخير» تنفق 110 ملايين درهم على المشاريع الموسمية

«بيت الخير» تنفق 110 ملايين درهم على المشاريع الموسمية
13 ابريل 2016 00:23
سامي عبد الرؤوف (دبي) أعلنت جمعية «بيت الخير» بدبي، عن إنفاق 110 ملايين درهم على المشاريع الموسمية التي تنوي الجمعية تنفيذها خلال 3 أشهر، ابتداء من شهر مايو المقبل، وحتى شهر يونيو، والبالغ عددها 11 مشروعاً تغطي الكثير من الفئات المحتاجة والأسر ذوي الدخل المحدود. وأطلقت الجمعية، أمس في مقر جمعية النهضة النسائية بدبي، حملتها الرمضانية الجديدة للعام 2016 م – 1437هـ تحت شعار «وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِين» لمساعدة ما يزيد على 20 ألف أسرة متعففة ومحدودة الدخل، ونحو 1900 يتيم و15 ألف طالب محتاج، وآلاف الحالات الطارئة، بالإضافة لتوزيع المير الرمضاني، وإقامة موائد إفطار الصائمين التي من المتوقع أن توزع ما يزيد على 200 ألف وجبة إفطار خلال الشهر الفضيل، بمعدل 7000 وجبة يومياً. وأعلنت الجمعية عن الاتفاق مع شركة متخصصة، لإطلاق خدمة التبرع عبر الهاتف عن طريق بطاقات الائتمان، خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أنها اتفقت مع حكومة دبي الذكية، على توفير البرنامج الذكي الخاص بالتبرع عبر الهاتف باستخدام بطاقات الائتمان. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته الجمعية أمس، بجمعية النهضة النسائية، بحضور المهندس عبد الرحمن الشارد، عضو مجلس إدارة جمعية بيت الخير، ومحمد بن غنام، الأمين العام لهيئة آل مكتوم الخيرية. وقال عابدين طاهر العوضي، المدير التنفيذي لبيت الخير، إن «الحملة وضعت هدفاً لها بإنفاق 110 ملايين درهم هذا العام، فيما بلغ مجموع ما أنفقته الجمعية على مشاريعها الخيرية في رمضان الماضي 102 مليون درهم من أصل 222 مليونا أنفقتها على مدار العام». وأشار إلى أن الجمعية تنفذ فعاليات الحملة هذا العام في 125 موقعاً مجهزاً لاستقبال التبرعات مع مندوبين مدربين، مؤكداً أهمية إدخال السعادة إلى بيوت الأسر المعسرة، ورفع الكرب عن الأسر محدودة الدخل، حتى تعيش مع مجتمعها بهجة رمضان وأجوائه الإيمانية والاجتماعية السعيدة، وقد تخففت من ضغط الحاجة وضيق ذات اليد، تجسيداً لروح التكافل التي ميزت مجتمع الإمارات. وتتضمن فعاليات الحملة الرمضانية لجمعية بيت الخير زكاة المال، والصدقات الموسمية، والجارية، والمير الرمضاني، وتوزيع زكاة الفطر، والعيدية، وكسوة العيد، بالإضافة إلى المشاريع الاعتيادية لدعم محدودي الدخل والطلبة المحتاجين، والأيتام والغارمين، والمرضى، والمسنين، وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم من ذوي الظروف الطارئة. وقال سعيد مبارك المزروعي، نائب المدير التنفيذي: «رمضان موسم الخير والإحسان، وقد نجحت «بيت الخير» عبر السنوات العشر الأخيرة في إدارة حملاتها الرمضانية، ونتائجها في ازدياد من عام إلى عام، وهذا بفضل الله تعالى وتوفيقه، وبعطاء شركائنا الخيرين من المانحين والداعمين، ومن منحونا ثقتهم من المحسنين الكرام، الذين يفضلون إخراج زكاتهم وصدقاتهم من خلال هذه الجمعية، التي تفخر بما حققته وتحققه من نتائج». وأبدى عبدالله الأستاذ، مساعد المدير التنفيذي، ارتياحه للتحضيرات التي أنجزت حتى الآن لإطلاق حملة «وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِين»، وقال: جهزت الجمعية لحملتها هذا العام حملة إعلامية وإعلانية موازية، أعتقد أنها الأكبر على صعيد الحملات الخيرية، وسوف تكون حصالات الجمعية ومندوبوها منتشرين في مختلف الإمارات، حيث زدنا عدد المواقع الخارجية، لتصل إلى 125 موقعاً لجمع التبرعات، موزعين على مختلف مراكز التسوق والمولات والمنشآت والمستشفيات والوزارات والدوائر الحكومية التي تتعاطى مباشرة مع الجمهور، هذا فضلاً عن آلاف الحصالات الموزعة في مختلف المحال التجارية والصيدليات ومحلات السوبر ماركت وغيرها». وأشار الأستاذ إلى قيام الجمعية خلال الفترة المقبلة، بالتسويق الإلكتروني من خلال مواقع التواصل الإلكتروني، لتسهيل طرق التبرع والتواصل مع المحسنين في أي مكان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©