محمد صلاح (رأس الخيمة)
طرحت وزارة التغير المناخي والبيئة أمس بالتعاون مع دائرة الأشغال في رأس الخيمة ونادي رأس الخيمة البحري وجمعية الصيادين بالإمارة 33 ألف أصبعية سمكية بخور الإمارة، ليصل عدد الإصبعيات التي أطلقتها الوزارة منذ بداية العام الجاري إلى 210 آلاف أصبعية من مختلف الأنواع.
وكشفت الوزارة عن نيتها إنشاء 14 مختبراً جديداً لتطوير الأبحاث البحرية وتكثير عمليات أنتاج الإصبعيات لتصل إلى 15 مليون أصبعية في العام.
وأوضح المهندس أحمد محمد الحمادي مدير عام دائرة الأشغال بالإمارة أن إطلاق الأصبعيات في خور رأس الخيمة سيساهم بشكل كبير في الإكثار من الثروة السمكية بالخور الذي تجري فيه حالياً أكبر عملية تنظيف وانتشال السفن الغارقة.
وأضاف: خور رأس الخيمة يمثل محمية طبيعية للأسماك لما يضمه من بيئة طبيعية تكثر فيها أشجار القرم التي تمثل ملاذاً آمنا للأسماك للتكاثر في المناطق المحيطة بها.
وقال الدكتور عبد الرازق عبد الله أحمد خبير رئيسي بوزارة التغير المناخي والبيئة: إن هذا الطرح هو الثالث خلال العام الحالي في الخيران والمحميات الطبيعية، بالدولة، مشيراً إلى أن هذه الأصبعيات التي يتم إنتاجها في مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية بأم القيوين من شأنها أن تساهم في الحفاظ على الثورة السمكية من الأنواع كافة.
وكشف المهندس مصطفى عبد القادر الشاعر أخصائي استزراع أسماك بمركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين عن نية الوزارة إنشاء 14 مختبراً جديداً خاصاً بأبحاث الاستزراع السمكي خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن وزارة التغير المناخي والبيئة طرحت منذ بداية العام الجاري وحتى الآن 210 أصبعيات من الأسماك حتى الآن في خور الرمس ورأس الخيمة، خاصة بأسماك القابض والشعم.
وتابع: الطاقة الإنتاجية للمركز حالياً تصل إلى 10 ملايين سمكة صغيرة، سيتم رفعها في المستقبل لتصبح 15 مليون سمكة في العام لطرحها في الخيران والمناطق البحرية، وذلك لتعويض انخفاض المخزون السمكي الذي تشهده الدولة حالياً.
وأوضح إلى أنه بجانب المختبرات الجديدة وأقسام تطوير الأبحاث التي سيتم إنشاؤها في المستقبل، سيكون هناك قسم خاص بتربية الأحياء البحرية الأخرى المنتشرة في البيئة المحلية البحرية بالدولة، مشيراً إلى أن الوزارة طرحت من قبل 91 ألف أصبعية في خور الرمس، ثم 86 أصبعيه في خور رأس الخيمة، وذلك ضمن عمليات طرح ستشمل بعض الأنواع الأخرى مثل الزريدي والقابض وغيرها.
عدد اليوم
