حصد السائقون الباكستانيون والهنود والمواطنون بمفردهم، ارواح 91 شخصا من اجمالي 160وفاة شهدتها امارة دبي نتيجة حوادث مرورية العام الماضي ليشكل هذا الرقم ما نسبته 56.88% .
واظهرت احصائيات شرطة دبي ان السائقين الباكستانين ارتكبوا العام الماضي 373 حادثا مروريا اسفرت عن وفاة 33 شخصا واصابة 54 باصابات بليغة و181 باصابات متوسطة و342 شخصا تعرضوا لاصابات بسيطة .
وحل السائقون الهنود في المرتبة الثانية بحسب قائمة تعدها شرطة دبي حول اخطر السائقين في الامارة ،اذ ارتكبوا العام الماضي 314 حادثا مروريا اسفرت عن وفاة 28 شخصا و29 اصابة بيلغة و139 متوسطة و264 بسيطة، فيما حصدت 298 حادثا مروريا ارتكبها السائقون المواطنون ارواح 30 شخصا و44 اصابة بيلغة و115 متوسطة و308 بسيطة.
واظهرت احصائيات شرطة دبي ان السائقين من الجنسية الأردنية حلوا في المرتبة الرابعة من حيث عدد الوفيات التي تسببوا بوقوعها جراء ما ارتكبوه من حوادث مرورية العام الماضي ، تلاهم في المرتبة الخامسة السائقين من الجنسيات البنجالية واالايرانية والمصرية الذين تسببوا ب 5 وفيات لكل منهم، تلاهم السائقون من الجنسية السورية بواقع حالتي وفاة .
وكشفت الاحصائيات ان السائقين الذكور ارتكبوا خلال ذات الفترة 1361 حادثا مروريا اسفرت عن وفاة 147 شخصا من اجمالي 160 حالة وفاة مرورية شهدتها امارة دبي العام الماضي وتسببوا باصابة 180 شخصا ، باصابات بليغة و607 متوسطة و1256 بسيطة، فيما تسببت الاناث بارتكاب 175 حادثا مروريا اسفرت وفاة عن12 شخصا و13 اصابات متوسطة و176 بسيطة.
اما المجهولون الهاربون فتسببوا بوقوع 18 حوادث اسفرت عن وفاة شخص واحد و 4 اصابات بليغة و5اصابا متوسطة و27 بسيطة
وقال العقيد سيف مهير المزروعي مدير الادارة العامة للمرور بالانابة ان العام الماضي شهد وقوع 2944 حادثا مروريا بدبي اسفرت عن وفاة 160 شخصا واصابة 197 شخصا باصابات بليغة و688 اصابة متوسطة و1459 بسيطة.
واوضح ان حوادث الدهس التي حلت في المرتبة الثانية العام االماضي انخفضت مقارنة بالعام 2012 من حيث عدد الوفيات التي نجمت عنها،اذ شهدت الامارة وقوع 378 حادثا من هذا النوع تسببت باصابة 408 شخصاتوفي منهم 45 شخصا وتعرض 58 لاصابات بليغة و133 متوسطة و172 بسيطة منهم 11 سائقا و397 من المشاة.
قابلها العام 2012 وقوع 360 حادث دهس اسفرت عن وفاة 46 شخصا و48 بليغة و130 متوسطة و166 بسيطة.
واكد العقيد المزروعي ان شرطة دبي ستركز خلال العام الجاري في حملات التوعية على المشاة الذين يعبرون الطرق من الاماكن الغير مخصصة لعبور المشاة، او هؤلاء الذين يعبرون اشارات التقاطع وهي حمراء ولافتا الى ان التحدي الاكبر خلال العام الجاري يكمن في تقليل اعداد وفيات المشاة التي تمثل ثلث اعداد الوفيات في الحوادث المرورية
وقال انه ستتم مخالفة كل من يضبط عابرا لاي طريق سريع وستحرر ده مخالفة فورية، منوها الى ان القانون يمنع المشاة من العبور على الطرق السريعة او الطرق التي تزيد سرعتها عن 80 كم في الساعة، ، اما في الطرق الداخلية فضرورة العبور من الاماكن المخصصة لذلك امر مطلوب والزامي علي جميع المشاة او استخدام الجسور والانفاق ان وجدت ، وليس العبور العشوائي
واوضح ان حوادث صدم مركبة تصدرت انواع الحوادث بواقع 1914حادثا اسفرت عن وقوع اكبر عدد من الاصابات بواقع 1609 شخصا منهم 65 حالة و98 اصابة بليغة و408 متوسطة و1038 بسيطة من بينهم 863 سائقا و721 راكبا و25 من المشاة في حين تضرر جراء هذا النوع من الحوادث 4314 مركبة.
وبين ان 180حادث تدهور وقعت خلال ذات الفترة اسفرت عن وفاة 14 شخصا و66 اصابة بليغة و66 متوسطة و113 بسيطة منهم 124 سائقا و84 راكب وشخص واحد من المشاة ولحق جراء هذا النوع الضرر ب187 مركبة
وتسبب68 حادث صدم حاجز حديدي بوفاة 9 اشخاص فيما افضت 61 حادث صدم لوحة ارشادية الى وفاة 7 اشخاص.
وقال ان اكثر الحوادث المرورية بامارة دبي وقعت خلال فترة الليل بواقع 1537 حادثا فيما وقع خلال فترة النهار 1407 حادثا مروريا.
وذكر ان العام االماضي شهد تسجيل 1554 قضية باصابات نتيجة الحوادث المرورية بينما بلغ عدد القضايا المرورية التي تم تسجيها بدون اصابات 1390
عدد اليوم
