بلدية العين: إعادة تهيئة البنية التحتية بالمناطق المتضررة

كشف المهندس سليمان محمد شعيب مدير قطاع الطرق والبنية التحتية بدائرة بلدية العين أن الدائرة أسندت اعمال اعادة تهيئة البنية التحتية لحي الصويفي بمنطقة زاخر بالعين ضمن عقود مشاريع الطرق، حيث سيتم البدء بها في القريب العاجل عن طريق استشاري المشروع، لافتاً الى أنه فيما يخص اسوار المنازل المتضررة سوف يتم رفع تقرير عنها الى الجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات اللازمة نحوها· واشار شعيب الى أن البلدية بدأت باعمال الطرق والبنية التحتية لحي الصويفي في منطقة زاخر منذ العام ،1996 حيث تم تنفيذ طرق ومواقف وإنارة واعمال صرف صحي وصرف مياه الامطار، لافتاً الى انه بالرغم من تنفيذ تلك الاعمال على احدث المواصفات القياسية المطلوبه الا أنه ظهرت عدة عيوب في جزء من منطقة المشروع، وذلك على شكل هبوطات عميقة، مما ادى الى حدوث تشققات في اسوار المنازل، حيث تقدم اهالي المنطقة بعدها بشكوى لدائرة البلدية بهذا الخصوص، وتم على الفور تشكيل لجنة لدراسة أسباب هبوط مساحات كبيرة من الطرق والمواقف، وايجاد حلول هندسية وفنية لمعالجتها، مشيراً الى أنه تمت الاستعانة بأحد المكاتب الاستشارية لوضع الحلول الجذرية لها· واضاف شعيب أن الاختبارات التي اجريت على المناطق المتضررة كشفت وجود ''مكب للنفايات على اعماق كبيرة'' اسفل الطريق، يسبب حدوث تسربات كثيفة للمياة الى طبقات التربة السفلية، مما ادى الى هبوطات بتلك الطبقات، التي بدورها أثرت على الطبقات السطحية وما عليها من منشآت كالطرق والاسوار· وتعود تفاصيل القضية الى أن سكان منطقة الصويفي بالقرب من زاخر بالعين قد توجهوا الى دائرة البلدية بالعين لابلاغها بالتشققات والانهيارات التي بدأت بهبوط أحد الشوارع، منذ اكثرمن عامين، إلا أن المشكلة ما زالت قائمة حتى اليوم، بل زادت رقعة التشققات والانهيارات، ولم تعد فقط في الشوارع، بل طالت أسوار المنازل، وامتدت لتصل الى المباني التي يقطنها السكان، الامر الذي بات يشكل خطراً على سلامتهم· واشار عدد من السكان إلى أن الإصلاحات التي يقومون بها لم تعد مجدية، لأن اساس المشكلة في باطن الارض التي يقيمون عليها·