العيد فرصة للقاء الأصدقاء والجيران

شكل العيد على مر السنوات سعادة لكل مسلم صام رمضان الكريم بكل إخلاص وصولا للروحانية التي تتعزز خلال رمضان مقارنة بالأشهر الأخرى·· وبما أننا نعيش العيد هذه الأيام فكل منا له سعادته·· ''الاتحاد'' تستطلع آراء عدد من المواطنين عن أجواء العيد وكيف يقضونها· في البداية يؤكد جمال سيف - موظف بان العيد فرصة للقاء الأحبة وزيارة الأرحام· وقال: بالنسبة لي شخصيا فاني أرى أن كل عيد له لونه وظرفه ولكن رغم ذلك أجد سعادتي في أول يوم من العيد حيث تجتمع العائلة كلها في منزل الوالدة وكل منا يطمئن على الآخر حيث عادة ما تكون فترة ما قبل رمضان فترة انشغال ولذلك يكون الجميع فرحانا في العيد حيث يتلاقى الأشقاء والأصدقاء· ويشارك محمد مصطفى جمال سيف في أن العيد فرصة لتجديد النفس بالتواصل مع الأرحام الموجودين وكذلك الذين توفاهم الله بزيارتهم في مقابرهم، لافتا إلى انه يستغل اليوم الأول من العيد بمنح الأطفال العيدية ومن ثم زيارة أرحامه وأصدقائه حتى الساعات الأولى من الليل، موضحا بان شهر رمضان تكثر فيه الأكلات بمختلف أصنافها ما عدا وجبة المالح التي تفتقد على موائد الإفطار ولذلك فاني أحرص في كل عيد فطر على تناول تلك الوجبة لتكن وجبتي الأولى بعد الصيام· ويوضح: وفيما يتعلق بأسرتي فاني قبل كل عيد احرص مع عائلتي على وضع برنامج ترفيهي يتضمن السفر للإمارات الأخرى للتخفيف عن النفس من ضغوط العمل والحياة والابتعاد عن الروتين اليومي· من جانبه وصف عبدالله العوضي - موظف: إن العيد هدية من رب العالمين ولذلك فان عباده يمتلكهم الشعور بالفرح وهم يستقبلون العيد في كل عام بعد صيام شهر والتقرب إلى الله· ويضيف العوضي أن فرحة العيد تقتصر على من صام رمضان وأدى فريضة من فرائض الإسلام· ويشير إلى أنه بالرغم من أن العيد فرصة جميلة للتواصل الاجتماعي بين أفراد الأسرة والمجتمع ويعزز التقارب ويزيل الخلافات بين الأسر والأصدقاء إلا أن البعض لا يشعر بفرحة العيد ولا يتواصل مع أفراد أسرته وهذه تسجل سلبية على الأشخاص وليس على العيد· بدوره يرى يعقوب تهتموني - موظف أن العيد مناسبة جميلة وإجازته من الأجازات التي يشعر فيها الإنسان بسعادة حقيقة مقارنة بالإجازات الأخرى على اعتبار أن إجازة العيد هي إجازة للصائم، لافتا إلى أن العيد يعد فرصة اجتماعية لا تتكرر سوى في العام مرتين كما انه إجازة مشتركة لكل أفراد الأسرة· من جانبه اعتبر محمد النعيمي - طالب جامعي أن العيد ضيف غال على النفس التي تشتاق إليه وتحن لملاقاته من عام لآخر ويشكل سعادة له مقارنة بباقي الأعياد حيث يقترب موعد إنهاء دراسته الجامعية في استراليا خلال العام القادم لافتا إلى انه متحمس وشغوف للعودة للدولة لرؤية عائلته وأصدقائه·