الاحتلال يشدد إجراءاته على الحواجز

أعلنت مصادر محلية في الضفة الغربية المحتلة أمس، أن الجيش الإسرائيلي شدد من إجراءاته العسكرية على الحواجز العسكرية التي يقيمها في مناطق مختلفة من الضفة · ونفت المصادر مزاعم السلطات الإسرائيلية عن تخفيف وتسهيل حركة تنقل الفلسطينيين على تلك الحواجز ، مشيرة إلى انه على العكس من ذلك فقد صعدت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها على تلك الحواجز· وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي أعاد كافة الحواجز التي كان قد أزالها في بداية شهر رمضان المبارك، وذلك بحجة إدخال تسهيلات على حياة الفلسطينيين· وأشار الشهود إلى أن الجيش الإسرائيلي نصب حواجز ''مفاجئة'' مختلفة على الطرقات الرئيسية بين المدن والقرى· وذكرت المصادر أن من بين هذه الحواجز حواجز جت وحوارة وصانور والفندق، موضحة أن القوات الإسرائيلية احتجزت المئات من المركبات على هذه الحواجز حيث يقوم المواطنون الفلسطينيون بزيارات صلة الرحم في أيام العيد· وقالت المصادر ''إن أعدادا كبيرة من المركبات أجبرت على الانتظار في طوابير طويلة في مسلك الخروج باتجاه رام الله، وأن الحاجز يشهد ازدحاما كبيرا للسيارات، بسبب بطء إجراءات الفحص والتدقيق''· وقالت مصادر فلسطينية إن أحد عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أصيب اليوم الأحد برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة· ووصفت المصادر الطبية حالة الجريح بالخطرة· وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن قصف موقع ''ناحل عوز'' العسكري الاسرائيلي شرق غزة بقذيفتي هاون عيار 100 ملم، وموقع ''كارني'' العسكري شرق غزة أيضا بقذيفتي هاون عيار 100 ملم، وذلك فجر أمس· وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ''معا'' أن الألوية أكدت أن هذه العملية جاءت: ''ردا على التوغلات المتواصلة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية وتمسكا منا بخيار الجهاد والمقاومة· وفي نفس السياق، أعلنت ''كتائب القسام'' الجناح العسكري لحركة ''حماس'' مسؤوليتها عن قصف مستوطنة ''نتيف عسرا'' شمال قطاع غزة بخمس قذائف هاون صباح أمس· وقالت ''القسام'' إن هذا القصف يأتي ردا على التوغلات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية·