الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«تعليمية رأس الخيمة» تعزز ثقافة ترشيد استهلاك الماء والكهرباء بين الطلاب

17 فبراير 2014 01:02
مريم الشميلي (رأس الخيمة) - نظم قسم الخدمات المساندة في منطقة رأس الخيمة التعليمية مسابقة بين المدارس حول كيفية ترشيد الاستهلاك في المياه والكهرباء، ضمن مبادرة القسم لتعزيز ثقافة الترشيد في الاستهلاك. وسيتم تكريم المدرسة الفائزة بالمركز الأول مع نهاية كل فصل دراسي، من خلال تحليل فواتير المدارس. وأوضح القائمون على المسابقة أنه يجب على المدارس اتخاذ إجراءات جادة لتخفيض الاستهلاك للدخول في المسابقة، ومثال على ذلك الكهرباء التي يجب على المدارس الكف عن استخداماتها غير الضرورية، وإطفاء الإنارة فور انقضاء الغرض من الاستخدام، وإغلاق جميع المقابس داخل الفصول والمرافق الأخرى فور الانتهاء من الدوام الرسمي، وأهمية الصيانة الدورية والمستمرة. وأشاروا إلى أهمية ترشيد استخدام واستهلاك المياه، ويكون ذلك من خلال التأكد من طريقة الري، بحيث تكون بالتنقيط أو بالرش للمسطحات والملاعب، والبحث عن أي تسريب بصفة دورية وعمل اللازم من إصلاحات، والتوجيه باستخدام موفرات المياه للحنفيات كافة في المدارس. وأكد التربويون والعاملون في الميدان التعليمي أن الفكرة جيدة وإيجابية في مصلحة الميدان التعليمي، منوهين بأن هناك عدداً من المدارس ورياض الأطفال في المنطقة تستهلك الكهرباء والماء دون ترشيد، ويكون الإسراف فيها واضحاً وبارزاً من خلال الفواتير المقدمة، ومن خلال عملية الصيانة المستمرة وطلبات التصليح التي لا تنتهي. وحول أهمية المسابقة، أوضح التربويون أن المشاركة فيها يجب أن تكون إلزامية ومعممة على جميع المنشآت التعليمية، لتتم الاستفادة وتحقيق الهدف المرجو منها، مؤكدين أن ترشيد الاستهلاك لا يعود فقط بالنفع على تخفيف الضغط ولكن أيضاً فوائده صحية. ولفتوا إلى أنه كلما قل استخدامنا للكهرباء قل انبعاث الإشعاعات الكهرومغناطيسية، والتي لها تأثيرات سلبية كبيرة على صحة الإنسان عند التعرض لها بكميات كبيرة، فضلاً على ضرورة وضع ضوابط حول كيفية استهلاك المياه، من خلال الامتناع نهائياً عن استخدام المياه كوسيلة للتسلية واللهو، وغيرها من الضوابط والمعايير. وأوضحت موزة حمد، الاختصاصية الاجتماعية، أهمية تنظيم مثل هذه المسابقات وبرامج التوعية والترشيد الخاصة بالماء والكهرباء، مقترحة ضرورة وضع حصص تناول التوعية بترشيد الاستهلاك، ووضع البحوث اللازمة ليشارك فيها طلاب وطالبات المدرسة للنهوض بأهمية المياه، بالإضافة إلى توعيتهم ومعرفة بالطرق والأساليب الترشيدية الصحيحة، وألا يقتصر الأمر على ترشيد استهلاك الماء فقط بل يجب ترشيد استهلاك الكهرباء. واقترح التربوي حسان محمود أن تضع المدارس خططاً وبرامج داخل الحرم المدرسي لتظهر من خلالها أهمية استهلاك المياه والكهرباء، مثل إعداد لوحة معبرة عن ترشيد استهلاك الماء والكهرباء أو كاريكاتير ساخر يعبر عن مدى استهلاك الفرد للطاقة الكهربائية وعمل برامج إذاعية في الطابور المدرسي، وغيرها من الفعاليات التي ترسخ لدى الطالب أهمية ترشيد الاستهلاك واتباع هذا النمط في حياته اليومية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©