14 أكتوبر 2007 01:13
تمر الأيام بل والشهور والسنوات حتى يحصل المواطن على أرض سكنية، أو على قرض بمليون درهم يبني به بيتاً يؤوي فيه أسرته، ليبتعد عن الإيجار الذي أصبح شبحاً مؤرقاً لكثير من الأسر، ولكن الآن نرى ما هو أخطر من الإيجار، ألا وهو مواد البناء التي أصبحت تلعب دوراً هاماً، وخاصة بعد ارتفاع أسعار البناء في السوق، قد لا يشعر المواطن بها إلا بعد أن تطأ قدماه نار البناء، وقد رأينا الرجال والنساء ممن يشكون من ارتفاع أسعار مواد البناء، فمنهم من يوقف البناء لعدم قدرته على شراء المواد، ومنهم من قام ببيع بيته بعد أن توقف بناؤه، والبعض الآخر يحاول قدر المستطاع أن يبحث عن الواسطة لعلها تنقذه من المأزق الذي حل به·· أما الفئة الأخرى فدفعتهم الظروف الحياتية الصعبة إلى إحاطة أرضهم حتى إشعار آخر، نحن لسنا في مشهد من مشاهد حاير طاير، وإنما هذه حقائق ودلائل موجودة على أرضنا المعطاءة، فأين المسؤولون القائمون على هذا الأمر؟ لعلنا نصل إلى من يحل مشكلتنا في هذه الرسالة·
عدد اليوم
