العين (الاتحاد)- أجرى مستشفى العين خلال العام الماضي 5124 عملية تصوير بالرنين المغناطيسي، منها نحو 1800 عملية تصوير للعمود الفقري وأكثر من 1500 عملية تصوير للدماغ و500 عملية تصوير للأطراف بالإضافة إلى عمليات تصوير لأعضاء أخرى مختلفة.
وقال الدكتور جمال الدين القُطيش، رئيس أقسام الأشعة التشخيصية في المستشفى إن الأجهزة والمعدات الطبية التشخيصية وغيرها من البرامج الإلكترونية المتخصصة شهدت تطورا كبيرا ما ساعد الأطباء على الحصول على صور غاية في الوضوح من دون زيادة مدة جلسة التصوير، بفضل الوضوح البالغ الذي توفره الصور الملتقطة بالمعدات الجديدة.
وأضاف القطيش أن المستشفى يتبنى خطة لتحديث وتطوير أنظمة التصوير التشخيصي بالرنين المغناطيسي وتزويد وحداتها بأحدث التقنيات الطبية وذلك للعمل وفق منظومة طبية متكاملة ليصبح بذلك صرحاً طبياً متميزاً في الخدمات كاملاً في الإمكانيات التي سوف سيقدمها لمجتمع مدينة العين والمناطق المحيطة بها وفق أحدث المعاير العالمية المتعارف عليها.
وأكد القُطيش، أهمية الخطة في تقصير فترات الانتظار للمرضى الذين يتعين عليهم إجراء صور الأشعة لافتا إلى أن تصوير العمود الفقري القَطَني بالرنين المغناطيسي بات يستغرق الآن 15 دقيقة فقط بينما نستطيع تصوير الحوض بالرنين المغناطيسي خلال 25 دقيقة فقط. وأضاف: «تمكنّا بفضل هذا التطوير من الحد من عدد حالات رفض التصوير من قبل المريض بسبب الخوف من الأماكن المغلقة وحركات اللاإرادية الناجمة عن المرضى التي تشوه جودة التصوير ».
وأشار إلى أن هذه التحسينات الجديدة أسهمت في توفير مجموعة متكاملة من خدمات التصوير التشخيصي، بما في ذلك تصوير السّكتة الدّماغيّة، تصوير، الجهاز العضلي العظمي، التّصوير البطنيّ، تصوير الثدي والتّصوير القلبيّ، وهو أداة ثمينة لتشخيص وعلاج المرضى بالسّكتة الدّماغيّة الحادّة، ويساعد في كشف العيوب في بناء المادّة البيضاء للمخّ ويحدد نماذج الاتصال الدماغي.
وتتيح إمكانيات التصوير التشخيصي للثدي في مستشفى العين الكشف المبكر عن سرطان الثدي ومعالجته عبر مزيج من الفحوصات الجسدية والصور التشخيصية الشعاعية للثدي أو عبر اختبارات أخرى أو مزيج معيَّن من جميع هذه الوسائل.
عدد اليوم
