الدوحة تستضيف المؤتمر الإسلامي العالمي لتمويل البنية التحتية

ينعقد المؤتمر الإسلامي العالمي الثاني لتمويل البنية التحتية في الدوحة يومي 4 و5 من نوفمبر المقبل حيث من المتوقع أن يشهد حضور ما يزيد عن 250 من كبار المسؤولين التنفيذيين الذين يمثلون قطاعات المصارف الإسلامية الدولية والتمويل والاستثمار والبنى التحتية الرئيسية· وفي ظل ارتفاع صفقات تمويل المشاريع وتسجيلها لمعدلات مرتفعة، إضافة إلى ارتفاع نفقات تطوير البنية التحتية التي تقدر بأكثر من تريليون دولار خلال العقد المقبل في منطقة الشرق الأوسط، فمن المتوقع أن تستأثر دولة قطر لوحدها بصفقات تبلغ 130 مليار دولار، وذلك في ظل الارتفاع الكبير الذي يشهده الطلب على التمويل من جانب المشاريع الكبرى وعلى وجه الخصوص قطاعات الغاز الطبيعي المسال والنفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة والماء· ومع الطفرة الكبيرة التي تشهدها المشاريع العقارية، فإن الساحة جاهزة لتلبية تحديات تمويل المشاريع الكبرى بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية· ويشهد السوق حاليا دوراً متزايداً للتعاملات الإسلامية حيث يتطلب الأمر المزيد من الحلول المالية المبتكرة من ''الجيل الثاني'' لتغطية الطلب على هذه النوعية من التمويلات المالية· وسيلقي المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان ''الشراكة مع المؤسسات المالية التقليدية والمطورين للاستفادة من طفرة مشاريع تطوير البنية التحتية'' الضوء على آخر أساليب تمويل الصفقات الكبرى والمعقدة، بما فيها تحديد المرحلة الجديدة من الصفقات الكبرى وآخر الابتكارات في تطبيق الصكوك وأسواق رأس المالية الإسلامية وتمويل المشاريع إضافة إلى مناقشة الجيل الجديد من حلول التمويل الإسلامي· ويعمل المؤتمر الإسلامي العالمي لتمويل البنية التحتية 2007 على تعزيز موقعه كمنتدى عالمي رائد يقدم رؤى جديدة للفرص المتزايدة في مجال التمويل الإسلامي للمشاريع وعلى استشراف الموجة القادمة من الصفقات الكبرى من خلال مشاركة متميزة لعدد من المتحدثين المتميزين من الشرق الأوسط وأوروبا وشمال أميركا وآسيا·