السيد حسن (الفجيرة) - استجابت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، لمطالب مواطنين في منطقة الطويين تضرروا من تحويل طريق الشاحنات الرئيسي، ليمر بمزارعهم الخاصة، والتي يسكن بعضهم فيها، وما تسببه من أضرار بيئية وتلوث للهواء.
وأمر المهندس علي قاسم مدير عام المؤسسة ببحث شكاوى المواطنين فوراً، وأرسل فريقاً من المفتشين للوقوف على المشكلة، وإزالة مصدر الشكاوى التي تتسبب فيها الشاحنات التي تشرف المؤسسة على عملها.
وقال قاسم: وجهنا مهندسي البيئة في المؤسسة بالوقوف على المشكلة، حيث تبين وجود تحويلة بطول 400 متر نفذتها وزارة الأشغال العامة لإنجاز بعض الأعمال الخاصة، بتعبيد وتطوير الطرق الداخلية والرئيسية في الطويين والمناطق التابعة لها، وقمنا بتخصيص سيارات لرش التحويلة الجديدة، بما يضمن عدم انبعاث أي غبار منها قد يؤدي إلى وقوع أضرار بالصحة العامة للمواطنين أو مزارعهم المحيطة بها.
وأضاف: «أكدت على فريق المفتشين الذي زار المنطقة، انه في حال ثبوت وقوع أي أضرار بيئية في المنطقة، يتم فورا وقف عمل الشاحنات على تلك التحويلة، والبحث عن مسار جديد لها، بما يضمن عدم توقف العمليات الإنشائية للطرق في الطويين، باعتبار أن هذه المشاريع تهدف إلى الصالح العام، وعلينا تسهيل العمل بها والمساعدة اللوجتسية فيها باعتبار أن مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، هي إحدى مؤسسات ودوائر حكومة الفجيرة.
وأشار المهندس علي قاسم إلى أن عمليات تعبيد وتطوير الطريق في تلك المنطقة لن يستغرق أكثر من شهر تقريبا وسيتم إعادة مسار الشاحنات القديم إلى سابق عهده من دون تعطيل مشاريع التنمية والبنية التحتية الجاري إنجازها وكذلك صحة المواطنين ومصالحهم.
وكانت «الاتحاد»، تلقت شكاوى من أهالي الطويين حول الأضرار التي لحقت المواطنين ممن يملكون مزارع، وذلك من التحويلة الجديدة للطريق والتي تم اعتمادها لسير الشاحنات عليها طيلة فترة إنجاز الطريق.
وقال سعيد راشد علي سعدون أحد المواطنين المتضررين، أملك مزرعة في المنطقة، وتعرضت لأضرار بليغة بسبب الغبار الذي تخلفه الشاحنات، خاصة وأننا الآن نعيش في موسم التنبيت، كما أننا صحيا نتضرر من الغبار كثيراً، وكل ما نطلبه فقط هو إما إيجاد طريق بديل، أو القيام بعمل رش دائم ومستمر للمياه على تلك التحويلة طوال فترة العمل في المشروع.
وأضاف سعدون، إننا مع المصلحة العامة، ولسنا ضدها ونشكر وزارة الأشغال العامة على جهودها الكبيرة التي تبذلها في تعبيد الطرق وإقامة البيوت الشعبية وغيرها من المشاريع.
أما غريب اليماحي فقال: تضررنا بالفعل، وكل ما نريده هو فقط تأمين عدم انتشار الغبار، ووصوله إلى مزارعنا وصدورنا، ولا نريد أن نتحدث في حجم الأضرار، ولكن نأمل في الأيام القادمة، أن تكون هناك استمرارية في رش المياه للحد من الغبار.
عدد اليوم
