الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أنا يوفانوفيتش

أنا يوفانوفيتش
26 فبراير 2018 23:20
النجاح ما هو إلا مرحلة معينة من الطموح تعني أن المشوار لا يزال ممتداً، ولم يصل إلى نهايته بعد، والمدرب مهما حقق من نجاحات فعليه أن يستكشف آفاقاً جديدة بين كل مرحلة زمنية وأخرى، محاولاً الوصول إلى نهايات جديدة لم يتطرق إليها من قبل، تبرهن على أن النجاح الذي حققه سابقاً لم يكن وليد الصدفة أو الظروف. كان هذا مبدئي الذي وضعته لنفسي عندما قررت أن أمضي قدماً في سلك تدريب كرة القدم، فلا يجب أن يمنعني النجاح من مواصلة العمل والجد والعرق من أجل استكشاف آفاق جديدة، فربما يشير إلى أنني أسير في الطريق الصحيح، ولكن المؤكد أنه لا يشير إلى أن الطريق قد وصل إلى نهايته، فالنجاحات من المؤكد أن تتبعها إخفاقات، لكن يجب العودة إلى المسار السليم وتذوق النجاح مجدداً. حققت العديد من الإنجازات والانتصارات والألقاب مع فريق أبويل نيقوسيا القبرصي على مدار ما يقرب من 7 مواسم متتالية تكللت فيها جهودي مع الفريق بالتتويج بـ9 ألقاب مختلفة عبارة عن 4 مرات لقب الدوري القبرصي، وكأس قبرص مرة واحدة، ولقب السوبر 4 مرات، علاوة على حصولي على لقب أفضل مدرب في الدوري القبرصي 6 مرات، ونجحنا في التأهل للمرة الأولى إلى دوري المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2010، وفي عام 2012 خرج الفريق من دور الثمانية أمام ريال مدريد. بعد كل هذه المسيرة، اعتقدت أنني حققت من النجاحات ما يكفيني في عالم التدريب وما يرضي طموح أي مدرب، ولكني أيقنت سريعاً، أن كل هذه الإنجازات التي حققتها ما هي إلى مجرد بداية تحفزني على مواصلة الطريق، فكان قراري بضرورة أن أختبر قدراتي التدريبية في مكان آخر يكون بمثابة تحدٍّ جديد مختلف عن المكان والفريق الذي حققت فيه كل تلك النجاحات السابقة، فكان قراري بنهاية موسم 2012-2013 بالاكتفاء بما قدمته مع أبويل على مدار ما يقرب من سبعة مواسم والتوجه إلى مكان آخر، وكانت هذه الخطوة الجديدة مع النصر في يونيو 2013، وهي مسيرة بدأتها وقتها وأستكملها حالياً ولا تزال تحمل الكثير من التحديات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©