الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شكاوى من العبور العشوائي للمشاة والشرطة تعزوه لعدم جاهزية الشوارع

23 ابريل 2009 01:50
شكا مستخدمو الطريق في رأس الخيمة من العبور العشوائي للمشاة، الأمر الذي يتسبب في تعريض حياتهم للخطر، وارتفاع أعداد حوادث الدهس في الإمارة التي بلغت 168 خلال العام الماضي •2008 وعزت شرطة رأس الخيمة هذه المسألة إلى افتقار بعض الشوارع المرورية، خصوصاً الرئيسية منها إلى إشارات عبور المشاة، ما حدا بها إلى توجيه تقارير إلى دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة لاتخاذ الإجراء اللازم بخصوص هذه الشوارع• ويأتي هذا بعد وضع مخطط للشوارع التي تشهد تواجد أعداد كبيرة من المارة، خصوصاً الشوارع الداخلية والمزدوجة ذات السرعات بين 40 - 60 كيلومتراً في الساعة، ومعرفة الإحصائيات المتعلقة بإعداد الحوادث التي وقعت فيه وأسبابها• وعبّر المواطن محمد الحمادي - 32 سنة عن استيائه من تفاقم مشكلة حوادث الدهس في الشارع المقابل لمبنى الجوازات في منطقة النخيل، نظراً إلى كثرة الأشخاص الذين يتوجهون لإتمام معاملاتهم في الجوازات من خلال إيقاف مركباتهم على الشارع المقابل لها لعدم توفر المواقف الكافية، ما يضطرهم إلى عبور الشارع للوصول إلى المبنى معرضين حياتهم وحياة غيرهم من مستخدمي الطريق إلى الخطر• واتفق معه المواطن حسن الزعابي الذي تضرر هو الآخر من الأعداد الكبيرة للعمال العابرين للطريق المتواجد بالقرب من منطقة السيراميك في الجزيرة الحمراء، خصوصاً العمال من الجنسيات الآسيوية، قائلاً إن بعض العمال ''قد يعبرون دون الالتفات أو التأكد من خلو الشارع، حيث كدت في إحدى المرات أن أدهس شخصين نتيجة دخولهما إلى الشارع فجأة''• وبرر محمد أكبر - آسيوي الجنسية، عبوره الشارع بطريقة خاطئة برغبته في الوصول إلى المكان المقصود بسرعة، معرباً عن استيائه من عدم سماح السائقين للمشاة بالمرور والاستغناء عن ثوان من وقتهم بالتوقف لإعطاء أولوية المرور للمشاة• مــن جهتهـــا قــــالت شـــــرطـــة رأس الخيمة على لسان الرائد جمعه كنفش مدير فرع تخطيط الحوادث في إدارة المرور والترخيص إن هذه المسألة تعتبر من الأمور المتزايدة في الإمارة، نتيجة لعدم وجود البدائل للمشاة أي انه لا يوجد جسور أو أنفاق لعبورهم، فضلاً عن الزيادة السكانية التي تشهدها الإمارة في الوقت الحالي ونمو المشاريع الاقتصادية والعمرانية التي تتطلب تواجد أعداد كبيرة من العمالة• وأشار كنفش إلى أن الشوارع التي تشهد تجمعاً كبيراً للمارة مثل منطقة النخيل وشارع الجوازات والسيراميك والشوارع المكونة من عدة ممرات وتفرعات هي الأكثر حاجة للإشارات الضوئية، التي تعمل على تنظيم وانسياب الحركة المرورية• وذكر كنفش أنه بعد الانتهاء من وضع الإشارات لا بد من وضع لوحات تحذيرية ترشد المارة، إضافة إلى تغيير تخطيط الشارع من خلال وضع سياج على طول الشارع وعمل الفتحات التي تتواجد بها الإشارة حتى تتخذ كمنفذ للعبور•
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©