الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

النفط يتجاوز 44 دولاراً لأول مرة في 2016 وسط آمال على «اجتماع الدوحة»

النفط يتجاوز 44 دولاراً لأول مرة في 2016 وسط آمال على «اجتماع الدوحة»
13 ابريل 2016 07:09
عواصم (رويترز) ارتفعت أسعار النفط، أمس، إلى أعلى مستوى في 2016، متجاوزة 44 دولاراً للبرميل، بدعم من آمال بالموافقة على خطوات لمعالجة تخمة المعروض خلال اجتماع منتجي النفط، بالإضافة إلى تراجع الدولار وإشارات جديدة على قوة الطلب في الصين. ويجتمع منتجون من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومن خارجها في العاصمة القطرية الدوحة يوم الأحد المقبل لمناقشة تثبيت الإنتاج. وتراجع الدولار في وقت سابق أمس، مسجلاً أدنى مستوى في نحو 8 أشهر مقابل سلة من العملات قبل أن يتعافى. وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت أكثر من 1?14 دولار إلى 44?17 دولار للبرميل، ليبلغ أعلى مستوياته منذ بداية العام. وصعد الخام الأميركي الخفيف 20 سنتاً إلى 40.56 دولار للبرميل. وتلقت الأسعار دعماً أيضاً من ارتفاع مبيعات السيارات في الصين، وهي إشارة جديدة على زيادة الطلب على البنزين في ثاني أكبر مستهلك في العالم. وقال سبنسر دالي، كبير الخبراء الاقتصاديين بشركة بي.بي: «إن من المرجح أن تشهد أسواق النفط العالمية استقراراً في المعروض هذا العام، مع ارتفاع الإنتاج في إيران، وانخفاضه بمناطق أخرى في العالم». وذكر دالي أن التوقعات التي تشير إلى زيادة إمدادات إيران من الخام بواقع 500 ألف برميل يوميا في غضون ستة أشهر من رفع العقوبات عنها في يناير تثبت صحتها، لكن رفع الإمدادات بشكل أكبر قد يكون أكثر صعوبة. وأضاف «على المدى الأطول لست متأكدا مما إذا كانت إيران ستغير قواعد اللعبة». وقالت مصادر بقطاع النفط أمس: «إن السعودية أكبر مصدر للخام في العالم خفضت إمداداتها من الخام العربي الثقيل لاثنين على الأقل من المشترين الآسيويين في مايو، وهو ما يرجع على الأرجح إلى أعمال صيانة بحقول نفطية». ويقلل خفض الصادرات السعودية من معروض الخام الثقيل في آسيا مع تقليص العراق لصادرات خام البصرة في مايو، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ بداية العام. وسعى مشترو النفط في آسيا لاستيراد المزيد من الخام الثقيل من الشرق الأوسط مع ارتفاع تكلفة إمدادات أميركا اللاتينية مقارنة مع الخامات الأخرى، بينما تعثرت الصادرات من فنزويلا وبيرو والبرازيل بسبب حالات تعطل في الموانئ والإنتاج. وذكرت المصادر أن شركة أرامكو الحكومية ستبدل بعض إمدادات الخام العربي الثقيل ليحل محلها الخام العربي الخفيف، ومن ثم يبقى إجمالي الكميات المتعاقد عليها دون تغيير. وقال مصدر ثان إن شركته ستتلقى في الواقع شحنة إضافية من الخام العربي المتوسط للتحميل في مايو. من ناحية أخرى، قالت مصادر تجارية أمس: «إن صادرات النفط العراقية من الموانئ الجنوبية ستنخفض في مايو، إلى أقل مستوى منذ بداية العام، وإن صادرات الخام الثقيل ستشهد خفضا أكبر». وتابعت المصادر استناداً إلى برنامج تحميل مبدئي أن إجمالي صادرات خام البصرة ستنخفض إلى 3.085 مليون برميل يومياً من 3.28 مليون برميل يوميا في الشهر السابق». وأضافت المصادر أن صادرات خام البصرة الثقيل في مايو ستهبط إلى أقل مستوى في تسعة أشهر عند 645 ألف برميل يوميا وستصل صادرات خام البصرة الخفيف إلى 2.44 مليون برميل يومياً، وهو أقل مستوى شهري في 2016. وقال أحد المصادر: «هناك تأخيرات كبيرة في التحميل وبخاصة خام البصرة الثقيل»، مضيفاً أن سومو لم تخصص أي شحنات من الخام الثقيل في الأيام العشرة الأولى من مايو. واعتاد العراق تخفيض صادراته من خام البصرة عندما تكون هناك تأخيرات للناقلات التي تنتظر دورها في التحميل من الميناء. وبلغ عدد الناقلات التي تنتظر دورها خارج ميناء البصرة نحو 30 ناقلة عملاقة، بسبب تأخر جداول التحميل. ووصلت فترة انتظار بعض الناقلات إلى ثلاثة أسابيع، وهو ما يكلف شركات التشغيل نحو 75 ألف دولار للناقلة الواحدة في اليوم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©