السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

القدرة تستكشف فرص الاستثمار و دبي العالمية تتطلع إلى ميناء سانتوس

القدرة تستكشف فرص الاستثمار و دبي العالمية تتطلع إلى ميناء سانتوس
12 أكتوبر 2007 23:54
فنجان قهوة ، ولاعب كرة ، ورقصة السامبا تختصر مجتمع دولة عملاقة أسمها البرازيل قد تكون تلك الأمور الثلاثة هي مبعث شهرة البرازيل عالمياً لكنها تظل أيضاً دليلاً على الظلم الذي يلحق بتلك الدولة التي تملك أيضاً الكثير من الأمور المجهولة والتي تغفل عنها عيون العالم مثل حافلات ''ماركو بولو'' وطائرات ''امبراير''، البرازيل أهم دول أميركا اللاتينية كانت أول محطة تسيّر إليها طيران الإمارات رحلات منتظمة إلى هذا الجزء القصي من العالم، لكن محصلة 5 أيام من اللقاءات والعروض التعريفية أكدت بعد نظر هذه الخطوة الجريئة، فالعلاقات التجارية وحركة السفر بين البرازيل ودول المنطقة العربية مرشحة لطفرة كبيرة في المرحلة المقبلة في ظل سعي شركات عدة من الإمارات ودول المنطقة للاستثمار في البرازيل والدول المجاورة لها، وسعي البرازيل أيضاً إلى استقطاب السياح الخليجيين، ولم لا فخمس عشرة ساعة من الطيران لن تمثل عائقاً جوهرياً أمام سعي السائح الخليجي لاستكشاف تلك البلاد البعيدة، ولعل تجربة السياحة الخليجية في استراليا التي تبعد 14 ساعة أيضاً عن المنطقة خير دليل على ذلك عاصمة المال والأعمال واختارت طيران الإمارات مدينة ساوباولو، عاصمة المال والأعمال في أميركا الجنوبية، وجهة لها وهو اختيار طبيعي، رغم أن ''ريو دي جانيرو'' مدينة الكرنفالات، وتمثال المسيح العملاق ''كريستو'' تظل أكثر شهرة وجذباً للسياح من ساوباولو، لأن الأخيرة هي البوابة ومحور حركة السفر في أميركا الجنوبية، كما أنها مركز الأعمال الرئيسي حيث تضم مقاراً رئيسية لما يزيد على 450 شركة من أبرز 500 شركة عالمياً ويتوقع مسؤولون برازيليون التقتهم ''الاتحاد'' خلال الزيارة أن تشهد حركة السفر والتجارة طفرة كبيرة خلال المرحلة المقبلة ليس مع المنطقة العربية فحسب بل مع الهند والصين والشرق الأقصى أيضاً، فدبي ستكون محطة الترانزيت الأكثر سهولة بالنسبة للمسافرين من ساوباولو وأميركا الجنوبية بوجه عام إلى الشرق الأقصى، حيث يشير رالف أسمان المدير الإقليمي لـ طيران الإمارات في البرازيل إلى أن المسافر من ساوباولو إلى طوكيو يضطر للتوقف إما في أميركا أو في إحدى العواصم الأوروبية بما يصل بإجمالي عدد ساعات الطيران إلى 28 ساعة، لكنها تتقلص إلى 25 ساعة عند السفر عبر دبي، وتجدر الإشارة إلى أن البرازيل تضم عدداً كبيراً من المنحدرين من أصول يابانية، ويرى مسؤولون برازيليون أن المرحلة المقبلة مرشحة لطفرة على صعيد تدفق الاستثمارات الإماراتية والخليجية إلى البرازيل والدول المجاورة ويقول ميشيل عبده الحلبي الأمين العام لغرفة التجارة العربية البرازيلية إن شركات إماراتية عدة تستكشف في هذه المرحلة فرص الاستثمار في هذا الصدد، ومنها على سبيل المثال شركة القدرة القابضة حيث قام رئيسها سعادة صلاح الشامسي بزيارة استكشافية إلى البرازيل، كما كشف الحلبي عن اتصالات بين دبي العالمية والسلطات البرازيلية بشأن ميناء سانتوس، أكبر موانئ أميركا الجنوبية، والذي تسعى البرازيل إلى تطويره وتوسعته، لكنه قال إن مثل هذه الاتصالات تحتاج إلى وقت لتتبلور· ويشير الحلبي أيضاً إلى أن البرازيل ستستفيد من الخط الجوي الجديد مع دبي من أجل تعزيز حركة شحن البضائع البرازيلية إلى المنطقة العربية وجنوب شرق آسيا، كما أن هناك مفاوضات حالياً لإنشاء مخازن ومراكز توزيع للسلع البرازيلية في جبل علي لتسهيل توصيل السلع إلى وجهاتها النهائية في الدول المجاورة، ومن جهته يقول انطونيو سركيس رئيس غرفة التجارة العربية البرازيلية إن الغرفة تتعاون مع العديد من الجهات الاتحادية في البرازيل، والجهات المحلية في ولاية ساوباولو لتعزيز حركة التعاون الاقتصادي مع الدول العربية، مشيراً إلى أن الغرفة تقدم خدمات عدة لرجال الأعمال والشركات من الجانبين مثل خدمات البيانات والمعلومات والترجمة والترويج بيت العرب وأضاف سركيس ''الغرفة هي بيت العرب في البرازيل، وتقوم بدور كبير في تعزيز مجالات التعاون كما أنها ترتبط باتفاقيات مع العديد من غرف التجارة العربية مثل غرفة أبوظبي وغرفة دبي وغيرها''، وتأسست غرفة التجارة العربية البرازيلية في العام 1952 بهدف تعزيز التقارب الاقتصادي والثقافي بين البرازيل والدول العربية، ولها مكاتب في ساوباولو وكورينثيا وبرازيليا ''العاصمة'' و''بيل هوريزونتي'' وتتبع الغرفة وكالة للأنباء تحمل اسم ''انبا'' تبث الأخبار والتقارير حول العلاقات التجارية والثقافية بين البرازيل والدول العربية، وشاركت الغرفة في 48 معرضاً في الدول العربية خلال السنوات الأربع الأخيرة منها الخمسة الكبار والفنادق في دبي، ويقول ميشيل عبده الحلبي إن للمنحدرين من أصول عربية حضوراً قوياً في قطاعات الصناعة والتجزئة والجملة والخدمات والسياسة والتعليم، ويصل عدد هؤلاء إلى 12 مليون نسمة منهم 1,5 مليون مسلم· حقائق أساسية وتعد البرازيل خامس أكبر دول العالم حيث تمتد على مساحة 8,5 مليون كيلومتر مربع، ويصل عدد سكانها إلى 188 مليون نسمة ووصل معدل النمو السكاني إلى 1,04 بالمئة في 2006 وينتظر أن تكون النسبة في حدود 1 بالمئة العام الحالي، ويصل مجموع الناتج المحلي الإجمالي للبرازيل إلى 903 مليارات دولار في العام ،2006 وينتظر أن يرتفع إلى 1,09 تريليون دولار في ،2007 ويقدر معدل التضخم بحوالي 4 بالمئة، وبلغت صادرات البرازيل 137,4 مليار دولار في 2006 و155,64 مليار دولار في ،2007 فيما وصلت الواردات في 2006 إلى 91 مليار دولار، ينتظر أن ترتفع إلى 113,3 مليار دولار بنهاية 2007 وتستحوذ البرازيل على 50 بالمئة من الناتج في أميركا الجنوبية، ولها حدود مع 9 دول هي الأرجنتين وبوليفيا وكولومبيا وجويانا وبيرو، وسورينام وجويانا الفرنسية والأورجواي وفنزويلا، وتتميز البرازيل بإتاحة الملكية الأجنبية بنسبة 100 بالمئة وكذلك تحويل للأرباح بنسبة 100 بالمئة، وهي أبرز منتج للقهوة في العالم، إلى جانب كونها مصدراً رئيسياً للحوم والدواجن وقصب السكر والبرتقال، وتلقت البرازيل في العام 2006 استثمارات أجنبية مباشرة قدرها 22,23 مليار دولار وتعد كل من أميركا وهولندا وسويسرا وأسبانيا وكندا وجزر كايمان أبرز المستثمرين الأجانب في البرازيل· 90% معدل الإشغال المستهدف و12 طن شحن على خط دبي - ساو باولو تؤكد جانين بيريز رئيسة هيئة الترويج السياحي البرازيلية ''امبراتور'' أن الخط الجديد بين دبي وساو باولو هو أحدى ثمار هذه التحركات رفيعة المستوى، مشيرة إلى أن أهمية هذا الخط لا تتوقف على تنشيط الحركة بين ساوباولو ودبي بل تشمل منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا نظراً لصعوبة السفر إلى الهند والصين واليابان واستراليا حالياً حيث يتعين التوقف في أوروبا أو أميركا أو جنوب أفريقيا بما يزيد زمن الرحلة، ومن جهته يقول رئيس هيئة سياحة ساوباولو إن بعض المعوقات التي تعاني منها ساوباولو مثل الجريمة وارتفاع معدلات التلوث لن تمثل عائقاً أمام تطوير حركة السياحة هناك، مضيفاً ''الجريمة موجودة في كل مكان وبالطبع لا يمكن مقارنة دبي والإمارات بالبرازيل في هذا الصدد، ونحن نعمل على النزول بمعدلاتها، أما التلوث فرغم ارتفاعه بصورة أكبر في مدن عالمية مثل مكسيكو والقاهرة إلا أن ذلك لم يحل دون زيادة عدد السياح لهاتين المدينتين''، ويضيف ''ساوباولو هي أهم مدن أميركا الجنوبية، ونحن نسعى لاستضافة المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2014 التي تقدمت البرازيل وحدها لاســتضافتها، وسوف تســـاهم هذه الخطوة في دعم جهود تطوير السياحة في البلاد''· وتستقبل البرازيل حسب رئيسة هيئة السياحة البرازيلية ''امبراتور'' ما يزيد على 5 ملايين سائح سنوياً غالبيتهم من الأرجنتين وأورجواي ودول أميركا الجنوبية إلى جانب دول أوروبية وأميركا، أما الزوار من الشرق الأوسط فيأتون من لبنان بالأساس ويشير رئيس هيئة سياحة ساوباولو إلى أن تجربة دبي في اجتذاب السياح تثير الإعجاب، حيث تم تحويل الإمارة إلى وجهة سياحية مهمة خلال سنوات قليلة بفضل جودة الخدمات، ويضيف كايو، وهو وزير سياحة سابق في البرازيل: ''إنني أدرس لطلاب إحدى الجامعات، وقد درست تجربة دبي الناجحة لطلبة إدارة الأعمال''· وتوقـــع رالف أســمان المديــر الإقليمي لـ طيران الإمارات في البرازيل أن يتم الوصول سريعاً إلى نسبة إشغال مستهدفة على الرحلات تتراوح بين 85 بالمئة و90 بالمئة، ويقدر معدل الإشغال حالياً بحوالي 70 بالمئة، إلى جانب ما بين 10 إلى 12 طناً من الشحن· وقال رالف إن طيران الإمارات تتحدث إلى شركات ووكالات سياحة في عدد من الدول المجاورة من الأرجنتين وشيلي لبحث التعاون وتعزيز حركة السفر من تلك البلاد وإليها عبر ساوباولو إلى بقية مدن العالم، وأكد رالف أهمية الخط الجديد في تسهيل حركة السفر خاصة في ظل تغير رحلات الطيران الأوروبية التي تزيد وتتقلص من وقت لآخر، ويؤكد رالف أن أسعار تذاكر طيران الإمارات على الخط الجديد تنافسية للغاية مقارنة بشركات الطيران الأوروبية الأخرى، وتتميز عليها طيران الإمارات بجودة الخدمة، كما أن زمن الرحلة إلى الشرق الأقصى مثلاً أقل، وبطبيعة الحال إلى دبي حيث إن الرحلة مباشرة وليست هناك حاجة للتوقف في أوروبا، ويضيف ''لدينا أيضا اتفاقيات مع شركات سياحية لترويج دبي كوجهة سياحية مهمة، وسوف يتم الاستفادة من الخط الجديد في هذا الشأن''، ويشير إلى أن حركة الشحن ستستفيد أيضاً من الخط الجديد خاصة للسلع المطلوب توصيلها سريعاً، لأن دورة إرسال السلع حالياً عبر أوروبا تصل إلى 35 يوماً، ولكن بوجود هذه الرحلة اليومية يصبح وصول السلع سريعاً أمراً سهلاً، خاصة السلع الطازجة والمعدات المطلوب الحصول عليها سريعاً، ولعل أبرز شحنة تم إرسالها من ساوباولو إلى دبي منذ تدشين الخط هي شحنة ''بيض تفقيس'' وهذه الشحنة سريعة التلف ولا يمكن شحنها بالطرق التقليدية، مثل الشحن البحري، ويتوقع رالف أيضاً أن يستفيد الخط الجديد من حركة البرازيليين المنحدرين من أصل ياباني ممن يزورون طوكيو حيث يوفر التوقف عبر دبي ثلاث ساعات على الأقل من زمن الرحلة قياساً إلى السفر ترانزيت عبر أميركا أو أوروبا، وسألت ''الاتحاد'' جانين بيريز حول اتفاقية حقوق النقل التي تتيح تسيير 14 رحلة أسبوعيا بين ساوباولو والإمارات، وطبيعة الموقف إذا ما سعت شركة طيران إماراتية أخرى لتسيير رحلات أيضاً فقالت: ''نحن تفاوضنا مع سلطة الطيران المدني المعنية في الإمارات وتم الاتفاق على 14 رحلة، أما مسألة توزيعها على الشركات فهي من صميم اختصاص تلك السلطة، وهي الوحيدة التي تحدد ذلك''· 3 وفود برازيلية إلى الإمارات رغم ضعف الاستثمار المباشر من الدول العربية هناك إلا أن شركات عربية أبرزت عدداً من الصفقات مؤخراً منها لشركة اميانتيت السعودية التي استحوذت على إحدى الشركات البرازيلية، كما تدير المؤسسة العربية المصرفية ''ايه بي سي'' البحرينية وحدة تابعة هناك ويقول ميشيل عبده الحلبي الأمين العام لغرفة التجارة العربية البرازيلية إن أبرز القطاعات المرشحة للاستثمار العربي هي الزراعة والأغذية والسياحة والفنادق، وتملك البرازيل تجربة ملفتة في مجال الطاقة البديلة من خلال تحويل قصب السكر إلى وقود ''الإيثانول''، كما أنها توفر فرصاً للاستثمار أيضاً في قطاعات المرافق العامة والاتصالات، ويتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري بين البرازيل والدول العربية إلى 15 مليار دولار في العام ،2007 علماً أنها صدرت ما قيمته 6,6 مليار دولار إلى دول المنطقة في 2006 مقابل واردات بقيمة 5,3 مليار دولار وبفائض 1,3 مليار دولار لصالح البرازيل، ومن المقرر - حسب تصريحات الحلبي - أن تزور ثلاثة وفود برازيلية كبرى الإمارات وعدداً من دول المنطقة في شهر نوفمبر المقبل، ويؤكد المسؤولون البرازيليون أن الزيارة التي قام بها الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إلى دول عربية من بينها الإمارات في ديسمبر من العام 2003 أتت ثمارها، وكذلك قمة الدول العربية ودول أميركا الجنوبية التي استضافتها العاصمة البرازيلي ''برازيليا'' في العام ·2005 12 مليون عربي تضم البرازيل 12 مليوناً من أصول عربية، 6 ملايين منهم من لبنان، ولا تزيد نسبة المتحدثين باللغة العربية بينهم عن 2 بالمئة، وهؤلاء المنحدرون من أصول عربية يمثلون أداة مهمة يمكن الاستفادة منها في خدمة السياح القادمين من الخليج مستقبلاً، وقد بدأت الهجرات العربية من بلاد الشام إلى البرازيل في القرن التاسع عشر بتشجيع من أحد الملوك البرتغاليين حيث زار خلال ولايته للعهد كلاً من دمشق وبيروت، وقد كانت البرازيل آنذاك أرضاً بكراً تحتاج إلى الكوادر البشرية، ومن الطريف أن البرازيليين المنحدرين من أصول غير عربية كانوا يصفون العرب بالأتراك لأن غالبيتهم وفدوا إلى البرازيل بوثائق سفر تركية حيث كانت بلاد الشام تحت الحكم العثماني، وظلت هذه التسمية ملتصقة بهم لفترة طويلة· البرازيل منجم كوادر بشرية ·· ولكن! تمثل البرازيل منجماً للكوادر البشرية المدربة، ومن المتوقع أن تستفيد قطاعات تجارية واقتصادية عدة في الخليج من هذه الكوادر، لكن العقبة الأساسية تتمثل في ضعف نسبة من يجيدون اللغة الإنجليزية الأمر الذي تلمسه في الفنادق والمراكز التجارية والأسواق، وينقل موقع اريبيان بيزنس نقلاً عن مارسيلو توليدو مدير التوظيف في مؤسسة ''ام برازيل'' قوله إن ضعف الرواتب وتوفر أعداد كبيرة من العمالة يجعل البرازيل مرشحة لتزويد سوق العمل في المنطقة بالعديد من الكوادر، وهناك بعضهم يعمل بالفعل في سلطنة عمان والأردن وقطر ودبي وأبوظبي، ويشير توليدو إلى أن قطاع الفنادق يعد أبرز المرشحين للاستفادة من العمالة البرازيلية، وينقل الموقع عن برازيلية تعمل في مجموعة روتانا تدعى مارسيلا بيزاتشي قولها إنها شجعت غيرها من البرازيليين على العمل في الإمارات مضيفة ''إننا الأفضل في قطاع الضيافة عالمياً حيث نبحث عن جمال عمل وليس مجرد وظيفة''، وتجدر الإشارة إلى أن تكلفة استقدام العمالة للبرازيل مرشحة للتراجع مع بدء تسيير رحلات طيران الإمارات المباشرة بين دبي وساو باولو· بوينج الجديدة·· الأبعد مدى في العالم تعتمد طيران الإمـــارات على الطائرة الجديدة بوينج LR002-777 التي استلمتها الشهر الماضي في تسيير الرحلات الجديدة من دون توقف بين دبي وساو باولو، ومن دون هذه الطائرة لم يكن بمقدورها القيام بخطوة من هذا النوع، فهذه الطائرة هي الأبعد مدى في العالم وبإمكانها التحليق في رحلات تصل الى 18 ساعة دون توقف او حاجة الى التزود بالوقود· ومن المقرر استخدام الطراز ذاته على خط دبي- هيوستن الذي سيبدأ تشغيله بدون توقف اعتباراً من 3 ديسمبر المقبل· وتوفر بوينج 777- 200 إل آر لركابها مستويات لا تضاهى من أحدث التجهيزات ووسائل الراحة في الأجواء، حيث تم تجهيزها بثمانية أجنحة فاخرة في الدرجة الأولى، و42 مقعداً حديثاً مستوياً بالكامل في درجة رجال الأعمال، و216 مقعداً مع مسافات رحبة بين الصفوف في الدرجة السياحية· كما تم تجهيز الطائرة بالجيل الجديد من نظام المعلومات والاتصالات والترفيه المبتكر ذي الشاشة العريضة، والذي يوفر أكثر من 1000 قناة ترفيهية تقدم الأفلام والألعاب حسب الطلب، مما يعد أوسع تشكيلة من البرامج التي تتيحها أنظمة الترفيه الجوي في عالم اليوم· وبالإضافة إلى وظائفه الفريدة، يتميز هذا النظام بمستويات لا تضاهى من نقاء الصوت ووضوح الصورة، كما يوفر أكبر شاشات فيديو شخصية في الأجواء: 23 بوصة في الدرجة الأولى، 17 بوصة في درجة رجال الأعمال و10,6 بوصة في الدرجة السياحية· وتقوم طيران الإمارات حالياً بتشغيل أسطول من 108 طائرات حديثة عريضة البدن، بما في ذلك 11 طائرة شحن، وتخدم 93 مدينة في 59 دولة، وقد أطلقت خدمات جديدة هذا العام إلى فينيسيا (البندقية) في إيطاليا وإلى نيوكاسل في المملكة المتحدة، وسوف تنضم كل من ساو باولو وأحمد أباد وتورنتو وهيوستن إلى شبكة خطوطها من الآن وحتى نهاية العام الجاري·
المصدر: ساو باولو-البرازيل
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©