الجامعة تطلب ضمانات من إسرائيل للمشاركة بمؤتمر السلام

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن دمشق لم تتلق دعوة للمشاركة في مؤتمر الخريف للسلام في الشرق الأوسط الذي دعت إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش لعقده الشهر المقبل في الولايات المتحدة· وأعلن أنها حتى ولو أتت هذه الدعوة فلن تشارك في مؤتمر يفتقر إلى فرص النجاح لعدم وضوح جدية ومرجعيات المؤتمر والأسس التي يستند إليها''· وقال الاسد في حديث الى صحيفتي ''الشروق'' و''لوكوتيديان'' التونسيتين نشر أمس إن مؤتمر الخريف ''يجب أن يكون جديا وواضحا لجهة المرجعيات والأسس وفي مقدمتها القرارات الدولية 242 و338 وغيرها، وأن يكون شاملا لجميع المسارات وأن يشمل قضية الجولان، حيث إن المسار السوري أساسي وقضية الجولان هي رقم واحد''· وفي رام الله، أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس محادثات مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد وولش الموفد للتمهيد لزيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس المقبلة إلى المنطقة، تناولت جهود الترتيب لانعقاد مؤتمر السلام· وطلب عباس تدخل الإدارة الاميركية لدى إسرائيل لحملها على وقف مصادرة أراض فلسطينية، بعدما قررت سلطات الاحتلال مؤخراً مصادرة 110 هكتارات من الأراضي قرب القدس المحتلة· وفي القاهرة قال الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن الدول العربية ستكون في حاجة إلى ضمانات وجدول زمني للمحادثات حول الحل النهائي لصراعها مع إسرائيل، كشرط لمشاركتها في المؤتمر الدولي المقبل للسلام الذي ترعاه الولايات المتحدة· وقال موسى في مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية، إن الدول العربية تعارض بدء محادثات مع إسرائيل من دون جدول زمني وتطلب ضمانات معينة من بينها وقف بناء المستوطنات·