الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لا تلعب بالنــار

11 أكتوبر 2007 01:27
في حياتنا الكثير من النيران التي نتخبط بها يمنة ويسرة، ومنا من يستخدمها للاستمرارية في هذا الوجود ومنا من يتخذ النيران تسلية، ولكن بالنهاية نصل لمرحلة الاعتراف بأن هنالك بعض الأمور لابد أن نقف عندها ونرسم لها حداً حتى لا نقع في النار، وحين نتهم عاداتنا ببعض الآفات التي نخطئ بها فإننا نعلم أننا نظلمها، فهي تبقى درعنا ضد العديد من المتغيرات اللازمة لنا، فهل علمت أخي الآن ما هي أهمية العادات التي تحجب عنا حرارة وحرقة النيران القادمة من كل الاتجاهات؟ وهل تعلم أنه ليس بكل تطور راحة أو مع كل دخيل متعة؟·· بل إن حياتنا تزخر بالكثير من المهلكات وهنا لابد لنا أن نحافظ على حدود رسمها أسلافنا، فاليوم نرى الكثير من التغيرات بين عامة الناس من خروج بتبرج، وعلاقة غير سوية بين معلم وطالب، فالطالب يرد على معلمه وبعض المعلمين يقسون على طلبتهم ويتناسون أخلاقيات المهنة، والبعض يعيش في الحياة هكذا فقط (مرور الكرام) ويبعد نفسه عن متغيرات الحياة من عادات وتقاليد وأخلاقيات أسسها ديننا وكأنه تخطى عتبة الحياة وهنا يكمن الخطأ، فالإنسان مطالب بمسايرة العالم ولكن مع ما ترضاه النفس والمجتمع فليس كل دخيل مرغوب وليس كل مرغوباً محبباً، وتستمر الحياة ولكن لا بد أن نعلم ما لنا وما علينا، فالحياة تمضي ونحن في ركابها· لطفي الحمد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©