الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

30 قتيلاً سورياً و «الحر» يسقط طائرة حربية ويحرر بلدة

30 قتيلاً سورياً و «الحر» يسقط طائرة حربية ويحرر بلدة
17 فبراير 2014 00:11
عواصم (وكالات) - قتل 30 سورياً بنيران القوات النظامية أمس، بينهم 7 ضحايا سقطوا بقصف جوي بالبراميل المنفجرة على أحياء الانذارات ومساكن هنانو والمنطقة الصناعية بحلب حيث لقي 4 أشخاص حتفهم جراء قصف بصاروخ «أرض-أرض» على بلدة حريتان الريفية، في حين تصاعدت حدة المعارك في مدينة يبرود ومحيطها بمنطقة القلمون في ريف دمشق التي تشهد اشتباكات شرسة بمشاركة مقاتلي «حزب الله»، تتزامن مع قصف بري وجوي بـ«براميل الموت». كما ازدادت حدة القتال في منطقة حماة التي تحدث ناشطون فيها عن سيطرة مقاتلي المعارضة على إحدى البلدات مدمرين العديد من الدبابات، في حين أكدت المعارضة إسقاط مقاتليها طائرة حربية طراز باتريوس 17 ناحية مطار كويرس العسكري بريف حلب، الذي شهد أيضاً اشتباكات حول محيط اللواء 80 تمكن خلالها الجيش الحر من تدمير دبابة للقوات الحكومية. في الأثناء، أفادت تقارير إعلامية أن أغلب مسلحي المعارضة انسحبوا من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، المحاصر منذ يونيو الماضي، وذلك تطبيقاً لاتفاق أبرم مع الفصائل الفلسطينية، بحسب ما ذكر مسؤول الدائرة السياسية في منظمة التحرير. فقد شهدت منطقة القلمون الجبلية بمحاذاة الحدود اللبنانية بتركيز على مدينة يبرود الاستراتيجية، اشتباكات شرسة بين الجيش الحر والقوات النظامية المعززة بمسلحي «حزب الله»، ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي بري وجوي بالبراميل المتفجرة. كما شهدت منطقة القلمون نفسها تجدد القصف بصواريخ سكود انطلاقاً من مقر اللواء 155 باتجاه جبهات القتال الشمالية، في حين تعرضت بلدة خان الشيخ بريف دمشق، قصفاً بالبراميل المتفجرة، تزامناً مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والهاون مستهدفاً قرية شيخ عرب وزملكا والمليحة. وفي جبهة حلب، تواصل القصف بالبراميل المتفجرة ليطال أحياء مساكن هنانو والمنطقة الصناعية وبقية الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة إضافة إلى قرية حريتان. وسقط العديد من الجرحى بقصف جوي شنه الطيران الحربي على الأتارب، بينما أكدت التنسيقيات والهيئة العامة للثورة مقتل 10 أشخاص جراء استهداف سيارتهم بصواريخ من قبل قوات نظامية لمتمركزة في تلة الشيخ يوسف بضواحي حلب. وتحدثت تقارير أخرى عن اندلاع اشتباكات في محيط فندق الكارلتون الواقع قرب مدينة حلب الأثرية، بعد تمكن المعارضة المسلحة من تفجيره أمس الأول. وأكدت مصادر المعارضة إسقاط مقاتلة نوع باتريوس 17 في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب، فيما درات اشتباكات حول محيط اللواء 80 تمكن خلالها الجيش الحر من تدمير دبابة حكومية. من جهة أخرى، ذكرت مصادر المعارضة أن مقاتلين مناهضين للنظام سيطروا على قرية بريف حماة ودمروا دبابات، كما قصفوا مطاراً عسكرياً قرب المدينة، مما أدى إلى انفجار الذخيرة داخله. وذكر الناشطون أن اشتباكات دارت بين قوات نظامية والمعارضة المسلحة، على الطريق الواصل بين مدينتي مورك وصوران بريف حماة، بينما تعرضت مدينة اللطامنة إلى قصف بالبراميل المتفجرة، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص. واستمرت عمليات القصف والاشتباكات في مدن وبلدات حمص ودرعا حيث طالت قذائف عنقودية محطة الكهرباء قرب بلدة خربة غزالة. وفي إدلب، ألقى الطيران الحربي برميلين متفجرين على قريتي دير الغربي وبسيدا، تزامناً مع قصف بالقنابل العنقودية مستهدفاً كفروما واشتباكات في بنش. كما تجددت الاشتباكات والقصف في الدار المبيرة والزارة وحي الوعر بحمص التي اتهم محافظها طلال البرازي المعارضة المسلحة بعرقلة مدنيين إضافيين من الأحياء القديمة المحاصرة بسبب الاعتداءات على السكان. وجاء في البيان صادر عن المحافظة «تعذر تنفيذ عمليات إجلاء المدنيين يوم أمس الأول لأن بعض المجموعات المسلحة منعت المواطنين في الداخل من الانتقال إلى موقع العبور للخروج من المدينة القديمة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©