حملة للتوعية بمخاطر الألعاب النارية والمفرقعات تنطلق اليوم

أكد العميد محمد العوضي المنهالي مدير عام العمليات الشرطية بالإنابة بشرطة أبوظبي أن حملة ''التوعية بمخاطر لعب الأطفال بالألعاب النارية والمفرقعات'' التي تنطلق اليوم الأربعاء بإمارة أبوظبي وتنظمها القيادة العامة لشرطة أبوظبي تحت شعار '' سلامتهم عيدنا''، ستكون حملة سنوية تبدأ خلال شهر رمضان المبارك وتكثف في أواخر الشهر وقبل عيد الفطر من كل عام · وأوضح بأن هذه الحملة تستهدف أولياء الأمور من المواطنين والمقيمين لتوعيتهم بمخاطر تلك الألعاب التي يستخدمها الشباب والأطفال بصفة عامة لاسيما في الأعياد والمناسبات،حيث نحرص من خلالها إلى إبراز مدى خطورة الألعاب النارية على الأطفال، وتفعيل الشراكة المجتمعية لمحاربة هذه الظاهرة التي تظهر بشكل واضح في أيام العيد، وسيتم التواصل مع الفئات المستهدفة بوسائل مختلفة مثل الملصقات والمطبوعات والمحاضرات والبرامج التوعوية إلى جانب المشاركة في المعارض المختلفة، مشيراً إلى وجود تعاون وثيق بين إدارات وأقسام شرطة أبوظبي ذات الاختصاص في تنظيم حملة التوعية بمخاطر اللعب بالمفرقعات والإعداد لها· وأضاف العميد المنهالي أن هذه الحملة ستستهدف المحلات والمستودعات وأماكن التخزين الخاصة بالتجار الذين يستوردون تلك الألعاب النارية والمفرقعات معرضين أنفسهم بذلك للمساءلة القانونية، مشيراً إلى استخدام أولئك التجار لعدة طرق وأساليب للترويج لبضائعهم ، إلا إن الأجهزة الأمنية دائماً ما تكون لهم بالمرصاد وتكشف أساليبهم وتعمل على الحد منها· ولفت إلى أنه يتم تنظيم حملة توعوية أثناء العام الدراسي موجهة لفئة الطلبة التي يكثر بينها استخدام تلك الألعاب ، وذلك بالتعاون والتنسيق مع إدارة الإعلام والعلاقات العامة ؛ لبيان خطورة المفرقعات وأضرارها على مستخدميها، كما سيتم خلال الحملة ضبط مستخدمي الألعاب النارية وإلزامهم بالتعهد بعدم تكرار استخدامها واللعب بها· ومن جانبه أوضح المقدم حميد سعيد العفريت بأن قسم الأسلحة والمتفجرات في إدارة التحريات والمباحث الجنائية يقوم بإجراء حملات تفتيش مستمرة على تجار الألعاب والمتفجرات النارية بشكل عام، والتركيز على الألعاب النارية التي تشكل خطراً كبيراً على مستخدميها مثل الأنواع ذات القاعدة الأنبوبية، حيث تشكل تلك الألعاب قنابل موقوتة قد تصيب مستخدميها في أية لحظة، مشيراً أن القسم قد تولى مهمة إتلاف ما يقارب ( 70 ) السبعين طنا منها تم مصادرتها وعلى مستوى الدولة خلال العام الحالي 2007 م · وأضاف بأن هناك شركات تم منحها تراخيص وفق شروط معينة وذلك من قبل قسم الأسلحة والمتفجرات ووزارة الداخلية، لإجراء استعراضات بالألعاب النارية، على أن يتوافر خبير مختص في إقامة مثل هذه العروض، لافتاً إلى خطورة تخزين تلك الألعاب النارية والمفرقعات في المستودعات التي قد يؤدي سوء تخزينها إلى كارثة لا يحمد عقباها ، حيث من الممكن أن تسبب انفجاراً هائلاً يودي بحياة الكثير من الأبرياء ، بالإضافة إلى ما يخلفه من تلوث بيئي وخسائر مادية فادحة·