اتصالات ترعى جائزة الشارقة للعمل التطوعي

أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات ''اتصالات'' عن رعايتها الرئيسية لمشروع (بناء الوقف لجائزة الشارقة للعمل التطوعي)· جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس في مركز خدمات نقل الدم والأبحاث في الشارقة، بحضور معالي حميد محمد عبيد القطامي، وزير الصحة ورئيس مجلس أمناء الجائزة، وسعادة عبد العزيز تريم مدير عام ''اتصالات'' في منطقة الإمارات الشمالية· وبهذه المناسبة قال معالي حميد القطامي: ''تؤكد هذه المبادرة من ''اتصالات'' على الدور الوطني المستمر للمؤسسة، وهي بذلك تدخل بعداً جديداً يضاف إلى تميزها في توفير الخدمات التكنولوجية· ونحن نشكر ''اتصالات'' على هذه المبادرة التي ستساهم في تفعيل الجائزة في دوراتها المقبلة''· من جهته أكد تريم من أن مساهمة ''اتصالات'' بهذا الوقف تأتي منسجمةً مع مبادئ المؤسسة ورؤيتها المنبثقة من كونها مؤسسة وطنية تولي اهتماماً خاصاً برعاية الفعاليات الاجتماعية والمساهمة في دعم المجتمع والارتقاء بمؤسساته· وتحرص ''اتصالات'' على التواصل مع عملائها في مثل هذه الفعاليات لما لها من أهداف انسانية واجتماعية نبيلة· وأكد تريم حرص ''اتصالات'' على التواجد مع المجتمع في مختلف الفعاليات التي تهمه مضيفاً: ''تلتزم ''اتصالات'' بالتواصل مع المجتمع في عدد من المشاريع الهامة، فقد شاركت المؤسسة مؤخراً في حملة الوقف التي أطلقتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وحملة صندوق الزكاة، ومشروع تفعيل القانون المتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة، ورعاية أنشطة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وغيرها من الفعاليات الاجتماعية الأخرى· ووضح أن ''اتصالات'' توكد اليوم قيامها بدورها الفاعل في دعم الأنشطة الاجتماعية التي تهدف إلى النهوض بالعمل التطوعي والإنساني· وتهدف جائزة الشارقة للعمل التطوعي إلى توجيه الاهتمام إلى الشخصيات التي أسهمت بالعمل التطوعي وإعطائها ما تستحق من عماية وتقدير، والعمل على تكوين قيادات مستقبلية للعمل التطوعي من خلال التكريم والرعاية وتشجيع الفئات المساعدة التي ترفد التطوع ومؤسساته بعطاءات دائمة، واستقطاب الأجيال الشابة إلى العمل التطوعي والحياة التطوعية والعطاء النفعي·