خطر الموت يهدد أسيرة فلسطينية

قال محمد بركة العضو العربي في الكنيست، ورئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية امس، إن خطر الموت بات يهدد حياة الأسيرة المريضة نورا الهشلمون،وبعث برسالة عاجلة إلى وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي آفي ديختر، بصفته مسؤولا عن ''مصلحة السجون'' الاسرائيلية، طالبه فيها بالتدخل المباشر، من أجل السماح للأسير نور جابر الهشلمون (في سجن هداريم) بزيارة شقيقته نورا ، التي تقبع حاليا في سجن الجلمة، وهي تنفذ إضرابا عن الطعام منذ الثاني عشر من الشهر الجاري· وتقبع الهشلمون في الاعتقال الإداري منذ 18 شهرا، وهي أم لسبعة أولاد من مدينة الخليل، وتقول سلطات الاحتلال إنها ناشطة في حركة ''الجهاد الإسلامي''· وكانت الهشلمون في سجن هداريم، وقد نفذت إضرابا سابقا، لدى تمديد اعتقالها، وبعد مفاوضات مع سلطات الاحتلال، تم ''الاتفاق'' على أن تنهي إضرابها على أن تمتنع الأجهزة الاستخباراتية عن تمديد اعتقالها مرّة أخرى، والسماح لشقيقها نور بزيارتها· واضاف بركة، في تصريح صحفي ''أن أيا من بنود الاتفاق لم يتم تنفيذه، فقد تم تمديد اعتقالها الإداري في الثاني عشر من الشهر الجاري، كما تم منع شقيقها نور من زيارتها، وعليه فقد بدأت إضرابا مفتوحا عن الطعام علما بأنها تعاني من مرض الكلى''· وقال بركة، إن سلطات السجن لم تأبه لحالتها المرضية وقامت بنقلها بعد أسبوع إلى سجن نفيه ترتسا، ويوم الأربعاء الماضي تم نقلها إلى سجن الجلمة، رغم معاناتها في عملية النقل· واكد بركة، أن خطر الموت بات يتهدد حياة الأسيرة الهشلمون، وأن ''زيارة شقيقها لها قد تساهم في إقناعها بإنهاء الإضراب، وحتى أنه على استعداد لإقناعها بذلك، لذلك فإن زيارته لها ضرورية وملحة جدا''·