الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بوابة العودة للمنافسة

بوابة العودة للمنافسة
5 يناير 2012
أمين الدوبلي (أبوظبي) - أعرب الجزراوي إبراهيما دياكيه عن أمله في عودة فريقه إلى سابق تركيزه في مباراة الوحدة، ورأى الرغبة والإصرار في عيون زملائه خلال التدريبين الأخيرين، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يكون “الديربي” على المستوى المأمول لجماهير الكرة في الناديين، ولكل عشاق الكرة في الإمارات، موضحاً أن كل عوامل الإثارة والمتعة، سوف تكون حاضرة في المباراة، بداية من رغبة الفريقين في تحقيق الفوز، ومروراً بظروف كل طرف، حيث يسعى الجزيرة لاستعادة نغمة انتصاراته، في الوقت الذي استعاد فيه “العنابي” قوته في اللقاءات الأخيرة، وقدم عروضاً قوية، وانتهاء بموقف الفريقين في الترتيب، ورغبة كل منهما في الاقتراب من الصدارة قبل نهاية الدور الأول. وقال “مايسترو” الجزيرة الذي يعد “ترمومتر” أداء الفريق إنه يتوقع أن تكون المباراة مفتوحة من الطرفين، وأن تشهد أهدافاً، والأقرب للفوز فيها، هو صاحب المبادرة في التسجيل، وفوز الجزيرة في “الديربي؛ يعني خروجه من حالة انعدام الوزن التي عاني منها في الأسابيع الثلاث الأخيرة، مؤكداً أن الجزيرة لن يعود إلى حالته، إلا بالقتال في الملعب والعمل الجماعي، والثقة بالنفس. وحول سبب التراجع المفاجئ في نتائج بطل الثنائية قال دياكيه: في كرة القدم بقاء الحال من المحال، ولا أعرف بالضبط ماذا حدث، ولكن النتيجة توكد أننا لسنا على الحالة التي كنا عليها في بداية الموسم، أو في الموسم الماضي، وأننا لا نقاتل في الملعب، مثلما كنا نفعل في الأسابيع الستة الأولى، لأننا كنا ننتظر أن نستقبل أهداف أولاً في مرمانا، قبل أن نسجل، وبالتالي نضع نفسنا دائماً في موقف رد الفعل، بعدما كنا نضع كل الفرق المنافسة في هذا الموقف، وليس أمامنا إلا أن نثق بأنفسنا، ونتمسك بالأمل في المنافسة، ونستعيد الروح القتالية، ومن حسن الحظ أن اللاعبين هم أنفسهم، والظروف لم تختلف كثيراً. وعن فرص الجزيرة في المنافسة قال قائد الجزيرة: فريقي ما زال في صلب المنافسة، لأن البطولة في دورها الأول، وأتذكر في الموسم قبل الماضي أن الجزيرة أنهى الدور الأول بفارق 5 نقاط عن الوحدة، وفي الثاني تمكن الوحدة من الفوز باللقب، بفارق 7 نقاط، وأعلم أن العين بحالة جيدة هذا الموسم، ولكننا إذا عدنا إلى حالتنا، فلن يكون الطريق سهلاً على العين أو أي فريق آخر للفوز بالدرع. وأضاف: سجلت كثيراً في الوحدة، وأعرف قيمة هذه المباريات، ولا يهمني التسجيل بقدر ما يهمني الفوز، وفي كل الأحوال أتمنى التسجيل للجزيرة، إذا كان الفوز يأتي عن طريقي، ونحن نملك لاعبين كثيرين يملكون مهارات التسجيل مثل ريكاردو أوليفييرا، وباري، ودلجادو، وغيرهم. وتطرق دياكيه إلى المنافس، مشيراً إلى أنه يعرف الوحدة جيداً، ويدرك أنه لم يصل لمستواه الحقيقي بعد، والوحدة دائماً يبقى أخطر فرق الدوري التي تملك الفرص في المنافسة، ومخطئ من يعتقد أن خطورة الوحدة في إسماعيل مطر، وبيانو، وهوجو، لأن خطورة “العنابي” تأتي من كل مكان سواء من الأطراف، أو الوسط، أو القادمين من الخلف، ولديه اللاعبين القادرين على تحقيق المفاجأة، لأنه يملك العديد من مفاتيح اللعب، وبالتالي فإن المباراة تقبل كل الاحتمالات. وعن إسماعيل مطر يقول دياكيه: لا يختلف اثنان علي أن إسماعيل هو أسطورة الكرة الإماراتية في الجيل الحالي، وهو لاعب كبير يملك مواهب كبيرة، تجعله عنصر الخطر الدائم سواء في الوحدة أو المنتخب الوطني، وأعتقد أن كرة القدم في الإمارات محظوظه بوجود لاعب مثله في الجيل الحالي، وهو القاسم المشترك في أي الإنجاز، وأحترمه على المستوى الشخصي، وأقدر موهبته، ولا بد أن نحذر منه في لقاء اليوم، ونحاول الحد من خطورته بقدر الإمكان رغم أن ابني اسمه إسماعيل. وعما إذا كان المدرب البلجيكي فرانكي يتحمل جانباً من مسؤولية تراجع مستوى الفريق في المرحلة الأخيرة قال: لم يسبق لي أن تحدثت على أي مدرب، لأنني أعرف حدودي تماماً، ومهمتي لاعب كرة، وكابتن فريق، وبالتالي تنفيذ تعليمات المدرب والالتزام بها، وفي الوقت نفسه مساعدة كل لاعب على أن يقوم بدوره على أكمل وجه، ومن جهتي أعتقد أن المدرب يبذل كل ما بوسعه في سبيل تطوير الأداء، وأي مدرب يتولى مسؤولية فريق بطل، لابد أن يعاني في فترة ما، لأنه دائماً يكون تحت الضغط، ومطالب بالفوز، وما أراه أن فرانكي مدرب كبير ويبذل كل جهده من أجل المنافسة على البطولات. ووجه دياكيه رسالة إلى جماهير الجزيرة، وقال: نحن نعتز بعشاق “الفورمولا”، ولهم علينا فضل كبير مثل الإدارة، ونقاتل من أجل إسعادهم، وأدعوهم اليوم وفي تلك الفترة لمؤازرتنا، لأن دورهم يكون أكبر وأكثر تأثيراً بالنسبة لنا، عندما نكون بحاجة لهم، وأؤكد لهم أن الجزيرة لن يخذلهم، وأن الفريق لن يتنازل عن صعود منصات التتويج التي اعتدنا عليها في المواسم الأخيرة، ولن نرضى إلا بالتتويج مرتين أو مرة على أقل تقدير. وعن مطالبة زملائه له بالعودة لمستواه المعهود، قال: أقدر مشاعر زملائي، وسوف أبذل كل جهد من أجل العودة لمستواي، ولكن الجزيرة ليس دياكيه، وكله مفاتيح لعب، وهو فريق النجوم بحق، ولكن عند الخسارة ولثقة زملائي بي، فإنهم والجماهير أيضاً تبحث عني، حتى أقود الفريق للأفضل، وأعترف بأن ذلك هو واجبهم علي، ولن أدخر أي جهد في الوفاء بطموحاتهم. وعما إذا كانت مباراة اليوم هي بوابة العبور للعودة للمنافسة على الدوري قال: بالطبع، فالجزيرة يحتاج فقط إلى الثقة، وإذا فاز علي الوحدة فإن ثقته سوف تعود. إسماعيل مطر يرى أن التركيز مفتاح الفوز على الجزيرة ويعد: هدية لـ «سمعة الصغير» محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ أكد النجم إسماعيل مطر أن الوحدة يحتاج إلى التركيز فقط من أجل التفوق على الجزيرة، في قمة الجولة العاشرة لدوري المحترفين لكرة القدم، بين الفريقين اليوم، مشيراً إلى أن “الفورمولا” هذا الموسم دائماً ما يمنح المنافسين فرصة الفوز عليه، لكن عندما يضيع طرف اللقاء الثاني هذه الفرصة، يعود حامل اللقب إلى النتائج جيدة، كما شاهدناه في معظم مبارياته هذا الموسم، ولذلك علينا عدم التفريط في الفرصة عندما تتاح لنا، وهذا لن يتحقق، إلا بالتركيز العالي الذي يعتبر هو العامل المؤثر والسلاح الفعال للوحدة في مباراة اليوم. وقال إسماعيل مطر إنني أتمنى الاستمتاع بمستوى متميز لصديقي إبراهيما دياكيه الذي تربطني به علاقة متميزة، وأعتبره من أفضل اللاعبين في الدوري، وإذا كان مستواه قد انخفض في بعض المباريات، فإن ما قدمه خلال مشواره مع الجزيرة يشفع له. وأضاف: معروف أن دياكيه أطلق اسم إسماعيل على ابنه، وهذا أسعدني كثيراً، وأعد “سمعة الصغير” بأنني سأقدم له هدية في المباراة بتسجيل هدف، وأتمنى أن أوفق في الوفاء بهذا الوعد لـ”سمعة الصغير”، كما أتمنى أن ألعب أنا ودياكيه في فريق واحد في يوم من الأيام، قبل انتهاء مشوارنا في ملاعب كرة القدم. وتوقع إسماعيل مطر مباراة من العيار الثقيل، وقال إن الوحدة والجزيرة يضمان أفضل لاعبي الدوري، وهي مواجهة مشوقة، ولها طقوسها ونكهتها الخاصة، وعلينا أن نستمتع كلاعبين ونمتع الجمهور والمتابعين بمستوى رفيع يعكس الإمكانات الحقيقية للفريقين، ومع رغبتي وزملائي في تحقيق الفوز، وكسب نقاط المباراة التي تجعل الفريق يواصل تقدمه نحو قمة ترتيب الدوري، لكن الأكيد أن مثل هذه المباريات لا تخضع لأي تكهنات أو معطيات تسبقها مثل تراجع مستوى الجزيرة، بعد خسارته لنقاط مهمة في المرحلة الماضية، أو الصعود الملحوظ في مستوى الوحدة، بعد أن بدأت ظروفه المعروفة للجميع في التحسن بعودة بعض اللاعبين، وسوف تظل نتيجة “الديربي” في علم الغيب، فقط علينا الاجتهاد، وأن نقدم سهرة كروية تليق باسم الوحدة والجزيرة كناديين كبيرين، يعدان الأفضل في كرة القدم المحلية. واعتبر مطر أن لقاء الوصل الأخير من المواجهات العادية، ومن الجيد أن الوحدة فاز به، بالرغم من المستوى الكبير الذي قدمه المنافس خاصة في النصف الأخير من المباراة. وعن الرحيل المتوقع لثنائي الدفاع بشير سعيد وحمدان الكمالي عن الفريق، قال: أتمنى التوفيق لبشير في ناديه الجديد، وكذلك لحمدان في الاحتراف، وأنا كلاعب أقوم بدوري في خدمة الفريق في المرحلة المقبلة، لأن هذا عالم الاحتراف، وعلينا التكيف معه، ولكن الحقيقة أن انتقال بشير سيكون مؤثراً، لأنه لاعب كبير، وله قيمته في الفريق، وحقق معه كل إنجازاته، وأعتقد أن تأثيره سيكون أكثر من حمدان الكمالي، عطفاً على ما قدمه للوحدة عبر سنوات طويلة، وكما ذكرت أتمنى لهما التوفيق، وأن يواصلا التميز في وجهتهما القادمة. واعتبر إسماعيل مطر أن هذا الموسم، لا يعد موسما استثنائياً له، بالرغم من صعود مستواه الواضح، مقارنة بآخر موسمين وقال: ما زلت أعاني من الإصابة حيث لم أتعاف بنسبة 100%، وهذا ليس بالأمر الجديد، فقد تعودت على اللعب وأنا مصاب في السنوات الأخيرة، وأعتقد أن الموسم سيكون عادياً بالنسبة لي، لكن هذا لا يعني أنني لا أجتهد، بل أقدم أفضل ما أستطيع، وأعتقد أن عدم وجود مشاركات كثيرة، كما حدث في الموسم الماضي، يجعلني على الصعيد الشخصي والفريق بشكل عام نقدم موسماً جيداً. وأوضح إسماعيل مطر أن حديثه في بداية الموسم، عن الترشيحات للفوز بالدوري، لا يعني أن الوحدة لن ينافس، لأن الطبيعي لفريق مثل الوحدة أن يكون في قلب المنافسة، ويحقق الانتصارات دائماً بفضل ما يملكه من مواهب وإمكانات استطاعت أن تبرهن عن الكثير في الفترة الماضية التي افتقد فيها الفريق عدداً من العناصر المهمة، لكن بفضل الشباب والقاعدة المتينة نجح الفريق في الصمود وتجاوز ظروفه. وأعرب إسماعيل مطر عن رضاه وزملاؤه بما تحقق حتى الآن، لكنه أكد أن المطلوب المزيد من الجهد والتركيز في الفترة المقبلة، والتعامل مع كل مباراة على حدة، وبعدها يتحدد وضع الفريق في المنافسة، ولن يكون غريباً أن يفوز بها الفريق. وأضاف: أن وضع الوحدة سيكون أفضل في الفترة المقبلة، حيث يعود عدد من اللاعبين، بحيث ستكون كل الخيارات متاحة أمام الجهاز الفني، وهذا يجعل الأمور تمضي بشكل أفضل مقارنة بالسابق. وأشاد إسماعيل مطر بالحضور الفعال لجمهور ناديه في اللقاء الأخير، وطالب بحضور أكبر في “الديربي”، مؤكداً أن الجمهور سيكون من العوامل المؤثرة ويجعل المباراة أكثر روعة، ويساعد اللاعبين على الأداء الجيد، خاصة أن المباراة بالإضافة لكونها “ديربي”، فهي مهمة ومؤثرة لطرفيها، وتلعب نتيجتها دوراً في تبادل المراكز، وانتعاش الحظوظ أكبر قبل جولة فقط من نهاية الدور الأول. غيابات أبوظبي (الاتحاد) - ينضم الظهير الأيمن سالم مسعود إلى قائمة الغائبين عن الجزيرة في اللقاء، لحصوله على الإنذار الثالث في مباراة النصر الأخيرة، ويلعب خالد سبيل بدلاً منه، ويستمر غياب ياسر مطر الذي يقضي فترة التأهيل الأخيرة، بعد جراحة الرباط الصليبي. وتحسن وضع الغيابات في الوحدة، بعودة معتز عبد الله وعيسى سانتو وعمر علي عمر الذين يدخلون قائمة المباراة، ومن المتوقع أن يكون خارج حسابات الجهاز الفني طلال عبد الله وماجراو ومحمد أحمد قاسم للإصابة ومحمد الشحي. عبد الرحيم جمعة: أتمنى التسجيل في «العنابي» أبوظبي (الاتحاد) - أكد عبد الرحيم جمعة لاعب وسط الجزيرة أن مباراة اليوم مهمة للغاية بالنسبة للفريقين، وإنه يعتز بتاريخه وماضيه مع الوحدة، وحاضره مع الجزيرة أيضاً، مشيراً إلى أنه سجل 3 أهداف للوحدة في مرمى الجزيرة، بقميص “العنابي”، ويتمنى أن يسجل في الوحدة حالياً، وهو بقميص الجزيرة، لأن انتماء اللاعب لابد أن يكون للقميص الذي يرتديه، والشعار الذي يحمله أكثر من أي شيء آخر، خصوصا في ظل مرحلة الاحتراف، ولست اللاعب الوحيد المنتقل من الوحدة للجزيرة لأن عبد السلام وأحمد وياسر مطر سبقوني من الوحدة للجزيرة وتعايشوا مع هذه الأجواء بمنتهى الاحترافية. وعن تجربته مع الجزيرة قال: حتى الآن مشاركاتي محدودة مع الفريق، ولكني راضٍ عنها، لأنها كانت إيجابية في كل المرات، على الرغم من ضيق الوقت، وبما أنني لاعب محترف، فأنا عليّ الاجتهاد في التدريب، وقرار المشاركة يبقى بيد المدرب، وليس من حقي أن أطالبه أو أضغط عليه بأي وسيلة. وقال: أتوقع أن يكون الوحدة متحفظاً في الجانب الدفاعي، وسريعاً في الهجوم، بمعنى أنه يغلق المساحات في الخلف. جلال: الاحترام مفتاح الفوز أبوظبي (الاتحاد) - قال خالد جلال لاعب الوحدة أنهم كلاعبين يخططون لمواصلة الانتصارات بالعمل الجاد والانضباط في تنفيذ توجيهات المدرب في “الديربي”، حتى يحقق الفريق المهم ويظفر بالنقاط الثلاث التي تعتبر الغاية من المباراة. وأكد أن الحذر والتعامل مع الجزيرة باحترام كبير، سيكون مفتاح تفوق الوحدة في المباراة التي لن يدخلها “العنابي” بناءً على معطيات آخر مواجهتين للجزيرة في الدوري. وأضاف: لا يوجد فريق يقدم مستوى ثابتا طوال الموسم، لذا فإن الحذر مطلوب، وكل المؤشرات تدل على أن اللقاء صعب. التدريب الأخير أبوظبي (الاتحاد) - ينضم الظهير الأيمن تضمن التدريب الأساسي للجزيرة تقسيمة، حرص خلالها المدرب البلجيكي فرانكي على أن تكون بروفة للقاء، حيث وضع التشكيلة الأساسية معاً في فريق، والصف الثاني في الطرف الآخر، وكان يتدخل في بعض الكرات للتوجيه بأهمية الحركة من دون كرة، والعمل الجماعي في الدفاع والوسط والهجوم، وتذكير لاعبي الوسط بأدوارهم الدفاعية، وجاء التدريب حماسياً، حيث حرص كل اللاعبين سواء في التشكيلة الأساسية أو في الصف الثاني على دخول دائرة اهتمام المدرب من خلال الأداء القوي، وبناء عليه أجرى الجهاز الفني أكثر من تغيير في الوسط الهجوم، بما خلط الأوراق على المتابعين سواء للمفاضلة بين خميس إسماعيل وسبيت خاطر وعبد الله قاسم لاختيار اثنين منهم، وباري وعلي مبخوت لاختيار أحدهما. في المقابل حافظ هيكسبيرجر مدرب الوحدة على أسلوب عمله الذي سبق مباراة الوصل في التدريبات الأخيرة، حيث واصل العمل على زيادة كفاءة المنظومة الدفاعية، بالإضافة إلى التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم والعكس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©