الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

لتنفيذ الأعمال الإنشائية في جزيرة المرجان

9 أكتوبر 2007 22:25
أعلنت ''ركين''، إحدى شركات التطوير والتخطيط العقاري، عن تعاونها مع ''دريجنج انترناشيونال''، احدى الشركات العالمية المتخصصة في إنشاء الجزر الاصطناعية، لتنفيذ أعمال السواتر الصخرية وردم التربة في مشروع ''جزر المرجان''، الذي يعد الأول من نوعه في إمارة رأس الخيمة· ويجري العمل وفق الجدول الزمني المحدد لتطوير مشروع ''جزر المرجان'' الاصطناعية قبالة شاطئ رأس الخيمة والبالغة تكلفته 1,8 مليار دولار حيث تتخذ الشركة كافة الاحتياطات اللازمة بالإضافة إلى استخدامها أحدث تقنيات وتكنولوجيا الردم بغية ضمان تطوير هذا المشروع وفق أعلى معايير المسؤولية البيئية· وتم تكليف الشركة باستكمال أعمال الردم وفق أعلى معايير الدقة والكفاءة والسلامة والكلفة المدروسة وباستخدام تقنيات متقدمة ونظام حاسوب عالي التطور للاتصالات، ما يضمن دقة في تحديد المواقع باستخدام الأقمار الاصطناعية· وقال الدكتور عماد حفا مدير العمليات في شركة ''ركين'': ''تم تصميم مشروع ''جزيرة المرجان'' ليكون ملاذاً للحياة المترفة والراحة والاستجمام· وقمنا بتخطيط كافة مراحل المشروع بدقة لدمج أفضل الممارسات الآمنة بيئياً خلال مراحل تطوير الجزر وعمر المشروع، ما يضمن الاستدامة الشاملة· وبهذه الطريقة نضمن بيئة معيشية مناسبة تتميز بالجودة العالية طويلة الأمد وتتميز بالصحة والسلامة والأمان ووسائل الراحة''· ويتألف مشروع ''جزيرة المرجان''، الذي يبعد عن مركز مدينة رأس الخيمة مسافة 27 كيلو متراً إلى الجنوب الغربي، من أربع جزر تتخذ شكل الشعب المرجانية وتضم مجموعة من المنازل البحرية والفلل العائمة والفنادق والمنتجعات والمرافق الرياضية والمراكز التجارية الممتدة على مساحة 2,7 مليون متر مربع· وتبعد أقصى نقطة للشاطئ مسافة 4,5 كيلومتر عن الجزيرة· وقد تحاشت شركة ''ركين'' استخدام تقنيات ضارة في عملية الردم بغية إنشاء الجزر الاصطناعية مفضلةً منهجية طبيعية من خلال ملء السطح بمواد التربة الخشنة· وتم في المياه الضحلة وعلى بعد 2 كيلو متر من خط الشاطئ، تنفيذ عمليات الردم عن طريق إعادة حقن التربة· أما المناطق المتبقية من الجزر فيتم حالياً استصلاحها باستخدام تجهيزات ضخ الرمال· وتم إحضار الرمال من مناطق بعيدة جداً من الجزر كي لا يتم تعكير البيئة البحرية· أما ردم الأسطح الضحلة بواسطة تجهيزات ضخ الرمال، وخلافاً لأسلوب الضخ المنحني بواسطة السفن، فقد قلل من الحاجة لقنوات التجريف في المياه الضحلة وتجنب الطمي في قاع البحر وبالتالي الحفاظ على المياه صافية حول الجزر ما يوفر لقاطنيها المتعة· وقامت ''ركين'' باستخدام أربعة ملايين قطعة من الصخور الطبيعية التي تم وضعها بعناية لبناء كاسر الأمواج بدلاً من استخدام الكتل الخرسانية الضارة للبيئة البحرية ذات المنظر غير الجذاب· وقال الدكتور فوزي شديد مدير المشروع في شركة ''ركين'': ''تضيف الصخور قيمة طويلة الأمد للمشروع كونها تساهم في تشكيل الحياة البحرية والشعب المرجانية ما يساعد على خلق أعجوبة طبيعية جديدة في رأس الخيمة وتزيد من شهرة أعماق الخليج العربي الغنية· ونحن على ثقة أنه باستخدامنا لأحدث التقنيات والتخطيط المتأني سنتمكن من إنشاء مجتمع مكتف ذاتياً يفخر عملاؤنا بالعيش فيه''· وأضاف شديد: ''يعتبر إيجاد تصميم مستقبلي يأخذ بعين الاعتبار كفاءة توزيع المياه وضمان أعلى جودة للمياه إلى جانب الحفاظ على استقرار الشواطئ الخطوة الأولى لبناء الجزيرة الاصطناعية· ولمحاكاة هذه الحالة تم استخدام تقنيات حاسوب متطورة بما فيها تشكيل نماذج لحركة ونوعية المياه· كما تم إنشاء النموذج الإنشائي المصغر من قبل استشاري محترف في مجال الأعمال البحرية قام بتحديد وزن وحجم وارتفاع الدرع الصخري وضمان مقاومته للأمواج العالية على مدى مئة عام· أما الخطوة الثانية فهي تصميم وبناء الساتر الحاجز وهيكل الجزيرة الذي سيحتوي على الرمال التي تم ردمها· ويتوقع أن تنتهي عملية ردم ''جزيرة المرجان'' في أوائل العام المقبل وسيتم استكمال البنية التحتية في الجزيرة الثالثة بحلول العام ·''2010 وقال جاك بينجون المدير المقيم لشركة ''دريجنج انترناشيونال'': ''نستخدم تقنية التصميم الثلاثي الأبعاد في إنشاء كواسر الأمواج في الجزيرتين 3 و4 بغية ضمان الامتثال الكامل لمواصفات التصميم خلال مرحلة التشييد· وتوفر هذه التقنية مراقبة دقيقة ومستمرة لحجم وأبعاد وموقع الصخور اللازمة لبناء كاسر الأمواج·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©