الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تراث الإمارات ينهي استعداداته لفعاليات مهرجاني العيد والألعاب الشعبية

تراث الإمارات ينهي استعداداته لفعاليات مهرجاني العيد والألعاب الشعبية
9 أكتوبر 2007 02:25
قال سعادة عتيق قنون الفلاسي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الرمضاني الثاني لنادي تراث الإمارات، مساعد المدير العام للأنشطة إن الإعدادات المبكرة لإقامة مهرجاني عيد الفطر السعيد والألعاب الشعبية قد شارفت على الانتهاء، وذلك في ضوء توجيهات واهتمام سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس نادي تراث الإمارات بأهمية إحياء موروثنا الشعبي وقيم وتقاليد تراثنا الوطني في نفوس الأجيال الجديدة، وربطهم بمفردات هذا الموروث من خلال نشاطات متنوعة والتركيز على إقامة المهرجانات للتواصل مع الجمهور، واستثمار المناسبات الدينية والوطنية والقومية لنشر التراث وتعزيز ثقافته بما يساهم في المحافظة على الهوية الوطنية، وثقافة الشعب وموروثه العريق في إطار علمي مدروس، وبرامج حيوية قادرة على جذب الجمهور· وكشف الفلاسي عن تسارع الاستعدادات ووضع اللمسات الجمالية الأخيرة لإقامة مهرجان الألعاب الشعبية في ساحات القرية التراثية بكاسر الأمواج ، بمشاركة كافة الفرق المتخصصة في مراكز النادي ، سواء من حيث التدريبات والتحضيرات بإشراف مدربين متخصصين، أو من خلال عمل اللجان الفرعية المشرفة على المهرجان العام في المراكز التي نجحت عبر أعوام من العمل الحثيث واستثمار دورات الملتقى التراثي الصيفي في تكوين فرق متخصصة في مجموعة كبيرة من المناشط التراثية كالفروسية والهجن والرماية والشراع الحديث والتقليدي وغيرها مع التركيز على لألعاب الشعبية للشباب والفتيات، وقد تحقق ذلك عبر توجيهات سديدة لسمو رئيس النادي منذ عدة سنوات بتشكيل لجنة إشراف من النادي تتبنى إحياء وتطوير الألعاب الشعبية وإقامة المهرجانات المتعلقة بها، ووفق أصولها وقواعدها ومفرداتها القديمة كما كانت في حياة مجتمع الآباء والأجداد، سواء الألعاب الحركية المعتمدة على النشاط البدني أو الذهنية المرتبطة بالذهن والعقل والتفكير وإعمال الخاطر وسرعة البديهة مثل العاب (الصبة والدامة والألغاز) بهدف عام هو الحفاظ على شكل هذه الألعاب وحمايتها من الاندثار، ولتصبح بدورها المعبر الأمثل عن الماضي الجميل ، ولتبقى هذه الألعاب مستمرة ومتوارثة من جيل إلى جيل· ودعا الفلاسي الشباب وطلاب المدارس لتعلم الألعاب الشعبية وإتقان فنونها، كونها تزخر بمعان سامية وتنويعات من المتعة والحركة والتنافس الشريف كالتي تظهر في العاب الأولاد مثل: الكرابي، وقبة المسطاع والتبة والحلة ولعبة خبز رقاق والحوم والشبير وغيرها· وبين أن المهرجان خصص مساحة طيبة لمشاركة الفتيات في التنافس ضمن ألعابهن المعروفة ومنها: المحاماة وأم العيال وغيرهما، ضمن أهداف تعمل في أطار تطوير مشروع الألعاب الشعبية من خلال شباب النادي والمدربين وهو نواة وركيزة أساسية لإطلاق المهرجان كبادرة أولى لتعميمه على مستوى الدولة، حتى تكون مهرجانات الألعاب التي تلقى دعما كبيرا من مجلس إدارة النادي، حدثا تقليديا ومتواصلا بصورة تعكس الصورة المشرقة عن تراث الإمارات في هذا الجانب· العيدية بانتظار الأطفال قال مساعد المدير العام للأنشطة إن مهرجان عيد الفطر السعيد الذي سينطلق مع أول يوم من أيام العيد في القرية التراثية سيكون مفاجأة أبو ظبي للجمهور؛ حيث يزخر برنامجه الذي يتواصل حتى نهاية العيد بتنويعات من الفقرات التراثية والمسابقات الثقافية، وعروض الألعاب الشعبية لطلبة إدارة الأنشطة والسباقات البحرية، والعروض المسرحية المخصصة للأطفال الذين أعدت لهم جوائز خاصة وهدايا ومناشط ترفيهية متوزعة في كافة مرافق القرية وركن الأطفال المجهز بكل وسائل الراحة والمتعة وقضاء وقت ممتع في فضاءات القرية المطلة على كورنيش أبو ظبي، ومن المفاجآت المخصصة للأطفال تقديم (العيدية) لهم وبصور مختلفة من الهدايا·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©