السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مدرس موريتاني يضرم النار في جسده قرب المقر الرئاسي

11 فبراير 2012
نواكشوط (أ ف ب) - حاول رجل موريتاني مساء أمس الأول إحراق نفسه أمام مقر الرئاسة الموريتانية في نواكشوط، لكن أفراداً في الحرس الرئاسي تمكنوا من السيطرة عليه، حيث أصيب بحروق طفيفة لا تجعل حياته في خطر. وقال مصدر أمني أن محمد عبد الرحمن ولد بازيد الذي يبلغ من العمر حوالي ثلاثين عاماً “بدأ بصب الوقود على نفسه في موقع غير بعيد عن بوابة مقر الرئاسة”. وأضاف أن “العسكريين الذين يتولون الحراسة اطلقوا النار في الهواء لردعه، لذلك تردد للحظة مما سمح لهم بالسيطرة عليه وإخماد النار في بداياتها”. وقد نقل بشكل عاجل إلى المستشفى، وقام أطباء بمعالجته. وقد أكدوا أن “حروقه طفيفة”، كما ذكرت مصادر طبية. وأكد أحد هذه المصادر أن “حالته مستقرة”، و”حياته ليست في خطر”. وذكر مصدر في أسرة ولد بازيد أنه يعمل مدرساً. وقد نقل مؤخراً إلى منطقة نائية في البلاد بدون موافقته ورفض التوجه إليها مما أدى إلى تعليق راتبه. وقال المصدر نفسه، إنه كان يحاول “لفت النظر إلى قضيته”، بإحراق نفسه. وهي المرة الثانية التي يحاول فيها رجل إحراق نفسه في موريتانيا منذ أن قام رجل أعمال بخطوة مماثلة في 17 يناير 2011. وكان يعقوب ولد داود (43 عاماً) أوقف سيارته أمام مجلس الشيوخ الذي يبعد بضعة أمتار عن المقر الرئاسي في نواكشوط واشعل النار بنفسه داخل السيارة. وقال صحفيون أبلغهم داود قبل دقائق عزمه إضرام النار في نفسه، إنه قام بذلك تعبيراً عن “استيائه من الوضع السياسي في البلاد، وعن غضبه من النظام الحاكم”. واعتبر الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن المتوفى عبر عن “استيائه”، وهو ليس فقيراً وإنما رجل أعمال ومن طبقة ميسورة. وقد توفي رجل الأعمال هذا في المغرب بعدما أصيب بحروق في 95 بالمئة من جسمه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©